stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

747views

تاملك 10-12-2018‏

مز113‏

‏1هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا يَا عَبِيدَ الرَّبِّ. سَبِّحُوا اسْمَ الرَّبِّ. 2لِيَكُنِ اسْمُ ‏الرَّبِّ مُبَارَكًا مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ. 3مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى ‏مَغْرِبِهَا اسْمُ الرَّبِّ مُسَبَّحٌ. 4الرَّبُّ عَال فَوْقَ كُلِّ الأُمَمِ. فَوْقَ ‏السَّمَاوَاتِ مَجْدُهُ. 5مَنْ مِثْلُ الرَّبِّ إِلهِنَا السَّاكِنِ فِي الأَعَالِي ؟ ‏‏6النَّاظِرِ الأَسَافِلَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ، 7الْمُقِيمِ ‏الْمَِسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ، الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ 8لِيُجْلِسَهُ مَعَ ‏أَشْرَافٍ، مَعَ أَشْرَافِ شَعْبِهِ. 9الْمُسْكِنِ الْعَاقِرَ فِي بَيْتٍ، أُمَّ أَوْلاَدٍ ‏فَرْحَانَةً. هَلِّلُويَا.‏

 

الكلمة
لوقا 5 : 17-26‏

وكانَ ذاتَ يَومٍ يُعَلِّم، وبَينَ الحاضِرينَ بَعضُ الفِرِّيسيينَ ‏ومُعَلِّمي الشَّريعة أَتَوا مِن جَميعِ قُرى الـجَليلِ واليَهوديَّةِ ومِن ‏أُورَشَليم. وكانَت قِدرَةُ الرَّبِّ تَشْفي الـمَرْضى عن يَدِه. وإِذا ‏أُناسٌ يَحمِلونَ على سَريرٍ رَجُلاً كانَ مُقعَداً، ويُحاوِلونَ الدُّخولَ ‏بِه لِيَضَعوهُ أَمامَه. فلَم يَجِدوا سَبيلاً إِلى الدُّخولِ لِكَثَرةِ الزِّحام، ‏فصَعِدوا بِه إِلى السَّطْحِ ودلَّوْهُ بِسَريرِه مِن بَينِ القِرْميد، إِلى ‏وَسْطِ الـمَجلِسِ أَمامَ يَسوع،. فلَمَّا رأَى إِيمانَهم قال: «يا رَجُل، ‏غُفِرَت لَكَ خَطاياك». فأَخَذَ الكَتَبَةُ والفِرِّيسيُّونَ يُفكِّرونَ ‏فيَقولونَ في أَنْفُسِهم: «مَن هذا الَّذي يَتكَلَّمُ بِالتَّجْديف؟ من يَقْدِرُ ‏أَن يَغفِرَ الـخَطايا إِلاَّ اللهُ وَحدَه؟» فعَلِمَ يسوعُ أَفكارَهم فأَجابَهم: ‏‏«لِماذا تُفَكِّرونَ هذا التَّفكيرَ في قُلوبِكُم؟ فأَيُّمَا أَيْسَر؟ أَن يُقال: ‏غُفِرَت لَكَ خَطاياك أَم أَن يُقال: قُم فَامشِ. فلِكَي تَعلَموا أَنَّ ابنَ ‏الإِنسانِ لَه في الأَرضِ سُلطانٌ يَغفِرُ بِه الـخَطايا»، ثُمَّ قالَ ‏لِلمُقعَد: «أَقولُ لَكَ: قُمْ فَاحمِلْ سَريرَكَ وَاذهَبْ إِلى بَيتِكَ». فقامَ ‏مِن وَقتِه بِمَرأًى مِنهُم وحمَلَ ما كانَ مُضطجِعاً علَيه ومَضى ‏إِلى بَيتِه وهُوَ يُمَجِّدُ الله. فاستَولى الدَّهَشُ علَيهم جَميعاً، فمَجَّدوا ‏الله، وقَد غَلَبَ الخَوفُ عَلَيهم فقالوا: «رَأَينا اليَومَ أُموراً عَجيبة ‏‏!».‏

 

‏ التأمّل

الّذين يحملون المخلّع، مدى محبّتهم وإيمانهم بأنّه يستحقّ ‏الشفاء
يسوع يعلن للمخلّع، بمغفرة الخطايا، أنّه يستطيع أن يكون ‏سعيدًا كما هو، لأنّه محبوب بهذا القدر
أيّهما أسهل: أن أتغيّر من الخارج أم أن أومن أنّني كما أنا ‏محبوبٌ ويمكنني أن أكون سعيدًا؟