stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

294views

تامل الاثنين

شكر

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم.

توبة

إلهي أتيتُ بصدق الحنين — يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
إلهي أتيتكَ في أضلعي — إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين

المزامير

1قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا بِأَفْعَالِهِمْ. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا. 2اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ، لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟ 3الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعًا، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا، لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.

4أَلَمْ يَعْلَمْ كُلُّ فَاعِلِي الإِثْمِ، الَّذِينَ يَأْكُلُونَ شَعْبِي كَمَا يَأْكُلُونَ الْخُبْزَ، وَالرَّبَّ لَمْ يَدْعُوا. 5هُنَاكَ خَافُوا خَوْفًا، لأَنَّ اللهَ فِي الْجِيلِ الْبَارِّ. 6رَأْيَ الْمَِسْكِينِ نَاقَضْتُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ مَلْجَأُهُ. 7لَيْتَ مِنْ صِهْيَوْنَ خَلاَصَ إِسْرَائِيلَ. عِنْدَ رَدِّ الرَّبِّ سَبْيَ شَعْبِهِ، يَهْتِفُ يَعْقُوبُ، وَيَفْرَحُ إِسْرَائِيلُ.

لوقا 6: 6-11

ودخَلَ المَجمَعَ في سَبْتٍ آخرَ، وأَخَذَ يُعَلِّم. وكانَ هُناكَ رَجُلٌ يَدُه اليُمنى شَلاَّء. وكانَ الكَتَبَةُ والفِرِّيسيُّونَ يُراقِبونَه، ليَرَوا هل يُجْري الشِّفاءَ في السَّبْت، فَيَجِدوا ما يَشكونَهُ بِه. فعَلِمَ أَفكارَهم، فقالَ لِلرَّجُلِ ذي اليَدِ الشَّلاَّء: «قُم فَقِفْ في وَسْطِ الجَماعة!» فقامَ ووقفَ فيه. فقالَ لَهم يسوع: «أَسأَلُكم: هل يَحِلُّ عَمَلُ الخَيرِ في السَّبْتِ أَم عَمَلُ الشَّرّ، وتَخليصُ نَفْسٍ أَم إِهلاكُها؟» ثُمَّ أَجالَ طَرْفَهُ فيهِم جَميعاً، وقالَ لَه: «أُمْدُدْ يَدَكَ» ففَعلَ فَعادتَ يَدُه صَحيحَة. فجُنَّ جُنونُهم وتَباحَثوا فيما يَصنَعونَ بِيَسوع.

بعض نقاط التأمّل

المجمع، الفريسيين، ذو اليد اليابسة، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الحريّة الداخليّة كي أتبع دائمًا طريق دعوتي الخاصّة
ذو اليد اليابسة : هو معذّب بسببها وينتظر أقلّ فرصة ليحلّ مشكلته
الفرّيسيّون : لا يرون الرجل ولا آلامه، هم يضحّون به من أجل احترام قداسة الله وشريعته
التزام الرسل باتّباع يسوع يليه تجلّي قويّ لسلطته