stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

362views

تامل الاربعاء

شكر

يا قديس يوسف يا من حمايته عظيمة وقوية وفورية جدا ً
أطلعك على كل رغباتي واهتماماتي
ساعدني يا قديس يوسف بتدخلك القوي
وامنحني من ابنك السماوي المباركات الروحانية …من خلال يسوع المسيح إلهنا …
وبذلك وعند إحلال طاقتك السماوية عليّ
سأصلي لأكثر الآباء محبة صلاة شكر وتقدير
يا قديس يوسف، لم أضجر أبدا ً من التفكير بك وبيسوع المسيح نائم بين يديك….
يا قديس يوسف يا راعي الأرواح المغادرة، صلي لأجلي . امين

توبة

كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن الحياة جافّة المعنى؛ ركضٌ خالٍ من دوافع الحياة، وسيرٌ متخبّط.. شتاتٌ روحي، وظمأ لا يهدأ.. كلّ ذلك لا يرويه إلا موارد القرب من الله؛ أن يعود هذا القلب لربّه الذي هو خالقه وهو أعلم بما يؤنِسه.

المزامير

فَلَن أَخزى إِلى ٱلأَبَد
بِكَرَمِكَ نَجِّني
أَرهِف أُذُنَكَ نَحوي
بادِر إِلَيَّ وَأَنقِذني

كُن لي مَلجَأً عَزيزا
وَحِصنًا حَصينًا لِتُخَلِّصَني
فإِنَّما أَنتَ صَخرَتي وَحِصني
وَمِن أَجلِ ٱسمِكَ تَهديني وَتُرشِدُني

مِن شَرَكٍ نَصَبوهُ لي تُفلِتُني
لِأَنَّكَ أَنتَ قُوَّتي
في يَدَيكَ أَستَودِعُ روحي
لِأَنَّكَ، يا رَبُّ، إِلَهَ ٱلحَقِّ، فَدَيتَني

أَمّا أَنا فَإِلَيكَ وَكَّلتُ أَمري
قُلتُ لَكَ: «أَنتَ إِلَهي
وَفي يَدَيكَ عُمري»
خَلِّصني مِن أَيدي أَعدائي
وَمِنَ ٱلَّذينَ يُطارِدونَني

يا رَبُّ، ما أَعظَمَ إِحسانَكَ
ٱلَّذي ٱدَّخَرتَهُ لِمَن يَتَّقونَكَ
أَجزَلتَهُ لِلَّذينَ بِكَ يَعتَصِمون
وَبَنو آدَمَ يَنظُرون

إنجيل القدّيس يوحنّا 27-25:19

هُناكَ عِندَ صَليبِ يسوع، وقَفَتْ أُمُّه، وأُختُ أُمِّه مَريَمُ، امرأَةُ كَلُوبا، ومَريَمُ المِجدَلِيَّة.
فرأَى يسوعُ أُمَّه، وإِلى جانِبِها التِّلميذُ الحَبيبُ إِلَيه، فقالَ لأُمِّه: «أَيَّتها المَرأَة، هذا ابنُكِ».
ثمَّ قالَ لِلتِّلميذ: «هذه أُمُّكَ». ومُنذُ تِلكَ السَّاعةِ أَخَذَها التِّلميذُ إلى بَيتِه.

تامل

القدّيس لويس – ماري غرينيون دو مونفور (1673 – 1716)، واعظ ومؤسِّس جماعات دينيّة

مريم تعضدنا في حمل الصّليب

إن الصّلاة بحرارة مع مريم هي طريق سّهل للوصول الى الإتحاد بربّنا يسوع المسيح، وهو طريقٌ يرتكز عليه كمال المسيحيّ؛ إنّه طريقٌ شقّه الرّب يسوع بمجيئه إلينا وحيث لا يوجد أيّ عائق للوصول إليه.

في الحقيقةّ، نحن نستطيع الوصول الى الاتحاد بالرّب بطُرُق أخرى؛ لكن لا يحصل ذلك سوى بصلبان كثيرة وميتات غريبة وعقبات لا تُحصى، لا نستطيع التغلّب عليها إلّا بعناء. فنضطرّ الى أن نجتاز ليال دامسة ونضال مستمّر واحتضار غريب، ونعبر جبالًا وَعِرة وندوس شوكًا مُؤلمًا جدًّا ونجتاز صحارٍ مريعة. لكن بطريق مريم سنمّر بهدوء أعمق وطمأنينة ثابتة.

في هذا الطريق سنواجِه أيضًا نضالًا قاسيًا وصعوبات قُصوى علينا أن نتغلّب عليها؛ لكن هذه الأم الحنون والمعلّمة هي قريبة وحاضرة الى أقصى الحدود لدى مُكَرِّميها الأمناء لتضيء سُبُلهم في ظلماتهم وتُهديهم عند الشكوك وتمتّنهم أثناء قلقهم وتدعمهم في نضالهم وصعوباتهم، فبالحق إنّ هذا الطريق “البتولي” الذي يقود الى لقاء الرّب يسوع هو، مقارنةّ بالسُبل الأخرى، طريق الورد والعسل.