stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

298views

تامل الاثنين

شكر

يا قديس يوسف يا من حمايته عظيمة وقوية وفورية جدا ً
أطلعك على كل رغباتي واهتماماتي
ساعدني يا قديس يوسف بتدخلك القوي
وامنحني من ابنك السماوي المباركات الروحانية …من خلال يسوع المسيح إلهنا …
وبذلك وعند إحلال طاقتك السماوية عليّ
سأصلي لأكثر الآباء محبة صلاة شكر وتقدير
يا قديس يوسف، لم أضجر أبدا ً من التفكير بك وبيسوع المسيح نائم بين يديك….
يا قديس يوسف يا راعي الأرواح المغادرة، صلي لأجلي . امين

توبة

كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن الحياة جافّة المعنى؛ ركضٌ خالٍ من دوافع الحياة، وسيرٌ متخبّط.. شتاتٌ روحي، وظمأ لا يهدأ.. كلّ ذلك لا يرويه إلا موارد القرب من الله؛ أن يعود هذا القلب لربّه الذي هو خالقه وهو أعلم بما يؤنِسه.

المزامير

كُنّا مِثلَ مَن يَرَونَ ٱلأَحلام
حينَذاكَ عَلا ثُغورَنا ٱلإِبتِسام
وَٱنطَلَقَت بِٱلإِنشادِ حَناجِرُنا

عِندَ ذاكَ راحَتِ ٱلأُمَمُ تَقول:
«قَد آتى ٱلرَّبُّ هَؤلاءِ ٱلصُّنعَ ٱلجَليل»
أَجَل، آتانا ٱلرَّبُّ ٱلصُّنعَ ٱلجَليل
فَسُرِرنا سُرورا

أَيُّها ٱلرَّبُّ، أَعِد مَن كان مِنّا أَسيرا
كَما تَعودُ إِلى ٱلجَنوبِ ٱلسُّيول
أَلَّذينَ يَزرَعونَ وَهُم يَبكون
يَحصُدونَ وَهُم يُنشِدون

أَلَّذي يَغدو باكِيا
يَحمِلُ ٱلبُذورَ ٱلَّتي يَزرَعُها
إِنَّما يَروحُ مُغَنِّيا
يَحمِلُ ٱلحُزَمَ ٱلَّتي يَقلَعُها

إنجيل القدّيس لوقا 18-16:8

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِلجُموع: «ما مِن أَحَدٍ يوقِدُ سِراجًا وَيَحجُبُهُ بِوِعاء، أَو يَضَعُهُ تَحتَ سَرير، بَل يَضَعُهُ عَلى مَنارَةٍ لِيَستَضيءَ بِهِ ٱلدّاخِلون.
فَما مِن خَفِيٍّ إِلّا سَيُظهَر، وَلا مِن مَكتومٍ إِلّا سَيُعلَمُ وَيُعلَن.
فَتَنَبَّهوا كَيفَ تَسمَعون! لِأَنَّ مَن كانَ لَهُ شَيءٌ يُعطى، وَمَن لَيسَ لَهُ شَيءٌ يُنتَزَعُ مِنهُ حَتّى ٱلَّذي يَظُنُّهُ لَهُ».

عظة منسوبة للقدّيس أوغسطينُس (430 – 354)، أسقف هيبّونا (إفريقيا الشماليّة) وملفان الكنيسة

«فَتَنَبَّهوا كَيفَ تَسمَعون!»
“عَلى كُلِّ إِنسانٍ أَن يَكونَ سَريعًا إِلى الاِستِماعِ بَطيئًا عَنِ الكَلام” (يع 1: 19). نعم يا إخوتي، أنا أعلنها على الملأ… أنا الذي أخاطبكم باستمرار بناءً على طلبكم: لا يمكنني أن أصف الفرحة التي تنتابني عندما أكون في صفوف المستمعين، ففرحي لا يوصف عندما أستمع، لا عندما أتكلّم. فحينها أتذوّق الكلمة بكل ثقة وحينها لا يكون فرحي مهدّداً بالمجد الباطل. فعندما نكون جالسين على صخرة الحقيقة الصلبة، كيف يمكن لنا أن نخشى الوقوع في منحدر الكبرياء؟ ويُكمل صاحب المزامير: “تسمِعْني سُرورًا وفَرَحًا فتَبتَهِجَ العِظامُ الَّتي حَطَّمتَها.” (مز 51[50]: 10). فكلّما استمعت كلّما ازداد فرحي بطريقة لا توصف، إذ ان دورنا كمستمعين هو الذي يحفظنا في حالة التواضع.

وبالعكس فإذا تكلّمت… أُصبح بحاجة الى ضوابط، وحتى لو لم أرضخ للفخر فإني أخاف من أن أفعل. ولكن إن استمعت في المقابل، فلا يمكن لأحد أن ينتزع فرحي مني (راجع يو 16: 22) لأن لا أحد يشهد عليه. أنا أتكلّم عن فرح صديق العريس الذي ذكره القديس يوحنا وهو “يقف ويسمَعُه” وهو يقف لأنه يستمع. حاله حال الرجل الأول الذي كان واقفًا لأنه يستمع الى الله ولكنه ما أن استمع الى الأفعى حتى سقط أرضًا. أما صديق العريس فـ “يفرح فرحًا بصوت العريس”، إذ ان سبب فرحه الحقيقي ليس صوته الخاص كمبشّر أو كنبي بل صوت العريس بحدّ ذاته.