stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

286views

تامل الاربعاء

أعطني يا رب أن أستقبل هذا اليوم بسلام. ساعدني أن أتكل على إرادتك في كل شيء. اكشف لي ما هي إرادتك في كل ساعة من ساعات النهار. بارك سلوكي مع من حولي. علمني أن أتقبل كل ما يحصل في هذا النهار بروح هادئة، امنحني أن أكون متيقنا من أن لا شيء يحدث دون أن تسمح أنت به.

أرشد أفكاري وشعوري في كل كلمة أقولها وكل عمل أعمله، وأن أتذكر دائما أنك سمحت بكل حدث مفاجئ يحصل. علمني أن أتصرف بحزم وحكمة وأن ﻻ أجعل الآخرين يشعرون بمرارة أو حرج. أعطني أن أتحمل كل تعب النهار، وجه إرادتي، علمني أن أصلي، صلّ أنت فيّ، آمين.

توبة

كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن الحياة جافّة المعنى؛ ركضٌ خالٍ من دوافع الحياة، وسيرٌ متخبّط.. شتاتٌ روحي، وظمأ لا يهدأ.. كلّ ذلك لا يرويه إلا موارد القرب من الله؛ أن يعود هذا القلب لربّه الذي هو خالقه وهو أعلم بما يؤنِسه.

المزامير

1اِقْضِ لِي يَا اَللهُ، وَخَاصِمْ مُخَاصَمَتِي مَعَ أُمَّةٍ غَيْرِ رَاحِمَةٍ، وَمِنْ إِنْسَانِ غِشٍّ وَظُلْمٍ نَجِّنِي. 2لأَنَّكَ أَنْتَ إِلهُ حِصْنِي. لِمَاذَا رَفَضْتَنِي؟ لِمَاذَا أَتَمَشَّى حَزِينًا مِنْ مُضَايَقَةِ الْعَدُوِّ؟ 3أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ، هُمَا يَهْدِيَانِنِي وَيَأْتِيَانِ بِي إِلَى جَبَلِ قُدْسِكَ وَإِلَى مَسَاكِنِكَ. 4فَآتِي إِلَى مَذْبَحِ اللهِ، إِلَى اللهِ بَهْجَةِ فَرَحِي، وَأَحْمَدُكَ بِالْعُودِ يَا اَللهُ إِلهِي. 5لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي.

لوقا 17: 11-19

وبَينَما هو سائِرٌ إِلى أُورَشَليم، مَرَّ بِالسَّامِرَةِ والجَليل. وعِندَ دُخولِه بَعضَ القُرى، لَقِيَه عَشَرَةٌ مِنَ البُرْص، فوقَفوا عن بُعدٍ، ورَفعوا أًصواتَهم قالوا: «رُحْماكَ يا يسوع أَيُّها المُعَلِّم!» فلَمَّا رآهُم قالَ لَهم: «اُمضُوا إِلى الكَهَنَةِ فَأَرُوهُم أَنفُسَكم». وبَيْنَما هُم ذاهِبونَ بَرِئوا. فلمَّا رأَى واحِدٌ مِنهُم أَنَّه قد بَرِئَ، رجَعَ وهُو يُمَجِّدُ اللهَ بِأَعلَى صَوتِه، وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه، وكانَ سامِرياً. فقالَ يسوع: «أَليسَ العَشَرَةُ قد بَرِئوا ؟ فأَينَ التِّسعَة ؟ أَما كانَ فيهِم مَن يَرجعُ ويُمَجِّدُ اللهَ سِوى هذا الغَريب؟» ثُمَّ قالَ له: «قُمْ فامضِ، إِيمانُكَ خَلَّصَكَ».

بعض نقاط التأمّل

الطريق، البرص، التلاميذ ويسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الدخول في المجانيّة لتحويل العالم إلى ملكوت
مُعاناة البرص، هم يخافون الاقتراب من الناس، ويرجون الشفاء
يسوع يتحنّن عليهم
وحده الّذي عاد شاكرًا أدرك سرّ الإيمان الّذي يشفي، وأعطى شفاؤه معنى لحياته