stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

243views

تامل الاربعاء

شكرا لك يارب

شكرا لك يا رب.. لأجل كل البركات على حياتي هذه السنة. لأجل كل الأيام المشمسة، والصعبة، والمعتمة. لأجل السلام في قلبي وحياتي. شكرا من أجل أيام الصحة والمرض، من أجل أيام الحزن والفرح خلال السنة. شكرا من أجل جميع الأشياء التي قدمتها لي، وعدت وأخذتها ثانية. شكرا لك يا رب، من أجل ابتسامة الصديق، ومن أجل اليد التي ساعدتني، من أجل المحبة التي أحببت بها، ومن أجل الأشياء المدهشة في حياتي.

شكرا من أجل الورود، والنجوم، والأطفال، ومن أجل روح المحبة. شكرا من أجل الوحدة، من أجل العمل، من أجل الصعوبات والمشاكل، من أجل المخاوف فجميعا قربتني منك أكثر. شكرا من أجل حمايتك لحياتي، من أجل توفير المأوى لي، من أجل الطعام ومن أجل الحاجيات.

ماذا ينتظرني هذه السنة !؟ الذي ترغب أنت فيه يا رب! أسألك من أجل أن تزيد ايماني لكي أراك في جميع طرقي، الأمل والشجاعة كي لا استسلم، المحبة لأجل كل الأيام القادمة، الذين حولي من أجل الصبر، التواضع، الإنتاج، ومن أجل إعطائي القلب. أعطني يا رب ما هو صالح لي، والذي لا أعلم كيف اطلبه منك. أعطني قلبا يطيع، أذنا مصغية، وذهنا منفتحا، ويدا عاملة لكي تنتج حسب رغبتك، والخضوع لإرادتك الكاملة في حياتي. اسكب يا رب بركاتك على جميع من تحبهم نفسي وأجلب السلام لقلوب جميع الناس ولوطني … آمين.

صلاة التوبة

ربى و إلهى و مخلصى يسوع المسيح, كنز الرحمة و نبع الخلاص, آتى إليك مقرا بذنوبى. اعترف بأنى بوقاحة تجاسرت و دنست هيكلك المقدس بخطاياى. و الآن ألجأ إلى رحمتك و تحننك, لأن مراحمك لا تحصى, و أنك لا ترد خاطئا قد أقبل إليك. فها أنا آتى يارب معترفا بأن آثامى قد طمت فوق رأسى كحمل ثقيل, و قد فارقتنى قوتى. فلا تحجب يارب وجهك عنى لئلا أرتاع. و لا توبخنى بغضبك. ولا تودبنى بغيظك. ولا تحاكمنى بحسب استحقاقى. ارحمنى يارب فإنى ضعيف. اذكر يارب أنى عمل يديك و ارأف بى. لا تدخل فى المحاكمة مع عبدك, لأنه لن يتبرر قدامك أى حي. عد  والبسنى حلة جديدة تليق بمجدك. اغفر لى وسامحنى, لأترنم قائلا: طوبى لمن غفر إثمه. وسترت خطيته. اعترف لك بخطيتى, ولا أكنم إثمى. قلت اعترف للرب بذنبى. و أنك رفعت اثام خطيتى. امين.

مزامير

عِنْدَ دُعَائِيَ اسْتَجِبْ لِي يَا إِلهَ بِرِّي. فِي الضِّيقِ رَحَّبْتَ لِي. تَرَاءَفْ عَلَيَّ وَاسْمَعْ صَلاَتِي. 2يَا بَنِي الْبَشَرِ، حَتَّى مَتَى يَكُونُ مَجْدِي عَارًا؟ حَتَّى مَتَى تُحِبُّونَ الْبَاطِلَ وَتَبْتَغُونَ الْكَذِبَ؟ سِلاَهْ. 3فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَيَّزَ تَقِيَّهُ. الرَّبُّ يَسْمَعُ عِنْدَ مَا أَدْعُوهُ. 4اِرْتَعِدُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. تَكَلَّمُوا فِي قُلُوبِكُمْ عَلَى مَضَاجِعِكُمْ وَاسْكُتُوا. سِلاَهْ. 5اِذْبَحُوا ذَبَائِحَ الْبِرِّ، وَتَوَكَّلُوا عَلَى الرَّبِّ.

6كَثِيرُونَ يَقُولُونَ: «مَنْ يُرِينَا خَيْرًا؟ ». ارْفَعْ عَلَيْنَا نُورَ وَجْهِكَ يَا رَبُّ. 7جَعَلْتَ سُرُورًا فِي قَلْبِي أَعْظَمَ مِنْ سُرُورِهِمْ إِذْ كَثُرَتْ حِنْطَتُهُمْ وَخَمْرُهُمْ. 8بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

لوقا 19: 11-28

وبَينما هم يُصْغُونَ إِلى هذا الكَلام، أَضافَ إِلَيهِ مَثَلاً لِأَنَّه قَرُبَ مِن، أُورَشَليم، وكانوا يَظُنُّونَ أَنَّ مَلَكوتَ اللهِ يوشِكُ أَن يَظهَرَ في ذلكَ الحين، قال: «ذَهَبَ رَجُلٌ شَريفُ النَّسَبِ إِلى بَلَدٍ بَعيد، لِيَحصُلَ على المُلْكِ ثُمَّ يَعود. فدَعا عَشرَةَ خُدَّامٍ له، وأَعْطاهم عَشرَةَ أَمْناء وقالَ لهم: تاجِروا بها إِلى أَن أَعود. وكانَ أَهلُ بَلَدِه يُبغِضونَه، فأَرسَلوا وَفْداً في إِثرِه يَقولون: لا نُريدُ هذا مَلِكاً علَينا. فلمَّا رجَعَ بَعدَ ما حصَلَ على الـمُلْك أَمَرَ بِأن يُدعىْ هؤلاءِ الخَدَمُ الَّذينَ أَعْطاهُمُ المال، لِيَعلَمَ ما بَلَغَ مَكسِبُ كُلٍّ مِنهُم. فمَثَلَ الأَوَّلُ أَمامَه وقال: يا مَولاي، رَبِحَ مَناكَ عَشَرَةَ أَمْناء. فقالَ له: أَحسَنتَ أَيُّها الخادمُ الصَّالِح، كُنتَ أَميناً على القَليل، فَلْيَكُنْ لكَ السُّلطانُ على عَشْرِ مُدُن. وجاءَ الثَّاني فقال: يا مَولاي، رَبِحَ مَناكَ خَمسَةَ أَمْناء. فقالَ لِهذا أَيضاً: وأَنتَ كُنْ على خَمسِ مُدُن. وجاءَ الآخَرُ فقال: يا مَولاي، هُوذا مَناكَ قد حَفِظتُه في مِنْديل لأَنِّي خِفتُكَ، فأَنتَ رَجُلٌ شَديد، تَأخُذُ ما لم تَستَودِعْ وتَحصُدُ ما لم تَزرَع. فقالَ له: بكَلامِ فَمِكَ أَدينُكَ أَيُّها الخادِمُ الشِّرِّير ! عَرَفَتني رَجُلاً شَديداً، آخُذُ ما لم أَستَودِعْ وأَحصُدُ ما لم أزرَع، فلِماذا لم تَضَعْ مالي في بَعضِ المَصارِف؟ وكُنتُ في عَودَتي أَستَرِدُّه مع الفائِدة. ثُمَّ قالَ لِلحاضِرين: خُذوا مِنه المَنا وأَعْطوه صاحِبَ الأَمْناءِ العَشَرَة.

بعض نقاط التأمّل

قصر مع ما يحيط به من أراض، سيّد القصر والعمّال. أضع نفسي في المكان.
أطلب نعمة اكتشاف النِعَم الحاضرة في حياتي اليوم
الخادم الأوّل، رغم الأحكام المسبقة، يشغّل ما لديه من كلّ قلبه، وهو يستمتع بما يعيش
الخادم الأخير، هو ضحيّة الأجواء السلبية، يتركها تشلّه ويصبح عقيمًا ويائسًا
الذين يكتفون بالاعتراض على الوضع القائم دون أن يتّخذوا خطوات عمليّة لتغييره ينتهون ضحايا الوضع القائم