stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

252views

تامل الاثنين

شكرا لك يارب

شكرا لك يا رب.. لأجل كل البركات على حياتي هذه السنة. لأجل كل الأيام المشمسة، والصعبة، والمعتمة. لأجل السلام في قلبي وحياتي. شكرا من أجل أيام الصحة والمرض، من أجل أيام الحزن والفرح خلال السنة. شكرا من أجل جميع الأشياء التي قدمتها لي، وعدت وأخذتها ثانية. شكرا لك يا رب، من أجل ابتسامة الصديق، ومن أجل اليد التي ساعدتني، من أجل المحبة التي أحببت بها، ومن أجل الأشياء المدهشة في حياتي.

شكرا من أجل الورود، والنجوم، والأطفال، ومن أجل روح المحبة. شكرا من أجل الوحدة، من أجل العمل، من أجل الصعوبات والمشاكل، من أجل المخاوف فجميعا قربتني منك أكثر. شكرا من أجل حمايتك لحياتي، من أجل توفير المأوى لي، من أجل الطعام ومن أجل الحاجيات.

ماذا ينتظرني هذه السنة !؟ الذي ترغب أنت فيه يا رب! أسألك من أجل أن تزيد ايماني لكي أراك في جميع طرقي، الأمل والشجاعة كي لا استسلم، المحبة لأجل كل الأيام القادمة، الذين حولي من أجل الصبر، التواضع، الإنتاج، ومن أجل إعطائي القلب. أعطني يا رب ما هو صالح لي، والذي لا أعلم كيف اطلبه منك. أعطني قلبا يطيع، أذنا مصغية، وذهنا منفتحا، ويدا عاملة لكي تنتج حسب رغبتك، والخضوع لإرادتك الكاملة في حياتي. اسكب يا رب بركاتك على جميع من تحبهم نفسي وأجلب السلام لقلوب جميع الناس ولوطني … آمين.

صلاة التوبة

ربى و إلهى و مخلصى يسوع المسيح, كنز الرحمة و نبع الخلاص, آتى إليك مقرا بذنوبى. اعترف بأنى بوقاحة تجاسرت و دنست هيكلك المقدس بخطاياى. و الآن ألجأ إلى رحمتك و تحننك, لأن مراحمك لا تحصى, و أنك لا ترد خاطئا قد أقبل إليك. فها أنا آتى يارب معترفا بأن آثامى قد طمت فوق رأسى كحمل ثقيل, و قد فارقتنى قوتى. فلا تحجب يارب وجهك عنى لئلا أرتاع. و لا توبخنى بغضبك. ولا تودبنى بغيظك. ولا تحاكمنى بحسب استحقاقى. ارحمنى يارب فإنى ضعيف. اذكر يارب أنى عمل يديك و ارأف بى. لا تدخل فى المحاكمة مع عبدك, لأنه لن يتبرر قدامك أى حي. عد  والبسنى حلة جديدة تليق بمجدك. اغفر لى وسامحنى, لأترنم قائلا: طوبى لمن غفر إثمه. وسترت خطيته. اعترف لك بخطيتى, ولا أكنم إثمى. قلت اعترف للرب بذنبى. و أنك رفعت اثام خطيتى. امين.

مزامير

شَريعَةُ ٱلرَّبِّ كامِلَةٌ تُنعِشُ ٱلنُّفوس
شَهادَةُ ٱلرَّبِّ صادِقَةٌ تَجعَلُ ٱلجاهِلَ حَكيما

وَصايا ٱلرَّبِّ مُستَقيمَةٌ تُفَرِّحُ ٱلقُلوب
أَوامِرُ ٱلرَّبِّ وَضّاءَةٌ تُنيرُ ٱلعُيون

مَخافَةُ ٱلرَّبِّ طاهِرَةٌ إِلى ٱلأَبدِ مُقيمَة
أَحكامُ ٱلرَّبِّ حَقٌّ وَإِنصافٌ كُلُّها

وَلتَنَلِ ٱلرِّضى أَمامَكَ
أَقوالُ فَمي وَخَواطِرُ قَلبي
يا رَبُّ، مُعتَصَمي وَفادِيَّ

مرقس 9: 14-29

في ذلِكَ الزمان: لمّا نزَلَ يسوعُ ومَن معه من الجَبَل ولَحِقوا بالتَّلاميذ، رَأَوا جَمْعًا كَثيرًا حَولَهُم وبَعضَ الكَتَبَةِ يُجادِلونَهم. فما أَبصَرَه الجَمْعُ حتَّى دَهِشوا كُلُّهم وسارَعوا إِلى السَّلامِ علَيه. فسأَلَهم: «فِيمَ تُجادِلونَهم؟» فأَجابَه رَجُلٌ مِنَ الجَمْع: «يا مُعَلِّم، أَتيتُكَ بِابنٍ لي فيِه رُوحٌ أَبكَم، حَيثُما أَخذَه يَصرَعُه، فُيزبِدُ الصَّبِيُّ ويَصرِفُ بِأَسنانِه ويَيبَس. وقد سأَلتُ تَلاميذَكَ أَن يَطرُدوه، فلَم يَقدِروا». فأَجابَهم: «أَيُّها الجيلُ الكافِر، حَتَّامَ أَبْقى معَكم؟ وإِلامَ أَحتَمِلُكم؟ علَيَّ بِه!». فأَتَوهُ بِه. فما إِن رَآهُ الرُّوحُ حتَّى خَبَطَه، فوَقَعَ إِلى الأَرضِ يَتَمَرَّغُ ويُزبِد. فسأَلَ أَباه: «مُنذُ كم يَحدُثُ له هذا؟» قالَ: «مُنذُ طُفولَتِه. وكَثيرًا ما أَلقاهُ في النَّارِ أَو في الماءِ ليُهلِكَهُ. فإِذا كُنتَ تَستَطيعُ شَيئًا، فأَشفِقْ علَينا وأَغِثْنا». فقالَ له يسوع: «إِذا كُنتَ تَستَطيع! إنَّ المُؤمِنَ يَستطيعُ كُلَّ شَيء». فَصاحَ أَبو الصَّبِيِّ لِوَقتِه: «آمنتُ، فشَدِّدْ إِيمانيَ الضَّعيف!» ورأَى يسوعُ الجَمْعَ يَزدَحِمون، فانتَهَرَ الرُّوحَ النَّجِسَ وقالَ له: «أَيُّها الرُّوحُ الأَخرَسُ الأَصَمّ، أَنا آمُرُكَ، أُخرُجْ مِنه، ولا تَعُدْ إِلَيه». فصَرَخَ وخَبَطَه خَبْطًا عَنيفًا وخَرَجَ مِنه. فعادَ الصَّبِيُّ كالمَيت، حتَّى قالَ جَميعُ النَّاس: «لقَد مات». فأَخَذَ يسوعُ بِيَدِه وأَنَهَضَه فقام. ولمَّا دَخَلَ البَيت، اِنفَرَدَ بِه تَلاميذُه وسأَلوه: «لماذا لَم نَستَطِعْ نَحنُ أَن نَطرُدَه؟» فقالَ لَهم: «إِنَّ هذا الجِنسَ لا يُطرَدُ إِلاَّ بِالصَّلاة».

بعض نقاط التأمّل

الطريق، الصبي الممسوس مع أبيه، التلاميذ مع يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة برغبة الله في إنقاذ الأرض وتحقيق الملكوت من خلالي كما أنا
ألم الرجل بسبب مرض ابنه
غضب يسوع بسبب قلـّة إيمان التلاميذ بقدراتهم
ثمرة الصلاة : تثبيت الإيمان بالذات انطلاقًا من الإيما بمحبّة الله