stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

290views

تامل يوم الاربعاء

شكرا يارب

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم.

مزامير

«هَيّا بِنا إِلى بَيتِ ٱلرَّبّ»
ها قَد وَقَفَت أَخيرًا خُطانا
عِندَ أَبوابِكِ، يا أورَشَليم
أورَشَليمُ ٱلَّتي بُنِيَت مَدينَة مُلتَئِمَةً مُتَّحِدَةً مَكينَة
إِلى هُناكَ تَوَجَّهَتِ ٱلأَسباط
تَوَجَّهَت أَسباطُ ٱلرَّبِّ صُعودا
لِيُصبِحَ آلُ يعقوبَ شُهودا
وَيَرفَعوا إِلى ٱسمِ ٱلرَّبِّ حَمدا
هُناكَ نُصِبَت عُروشٌ لِلقَضاء
عُروشٌ لِبَيتِ داوُد

إنجيل القدّيس يوحنّا 8-1:15

في ذلك الزمان، وقبل أن ينتقلَ يسوعُ من هذا العالَمِ إلى أبيه، قالَ لتلاميذِه: «أَنا الكَرمَةُ الحَقّ، وأَبي هوَ الكَرَّام.
كُلُّ غُصنٍ فِيَّ لا يُثمِر يَفصِلُه. وكُلُّ غُصنٍ يثُمِر يُقَضِّبُه لِيَكثُرَ ثَمَرُه.
أَنتُمُ الآنَ أَطهار بِفَضْلِ الكَلامِ الَّذي قُلتُه لَكم.
أُثبُتوا فيَّ كما أَثبُتُ فيكم. وكما أَنَّ الغُصنَ، إِن لم يَثْبُتْ في الكَرمَة، لا يَستَطيعُ أَن يُثمِرَ مِن نَفْسِه، فكذلكَ أَنتُم لا تَستَطيعونَ أَن تُثمِروا إِن لم تَثبُتوا فيَّ.
أَنا الكَرْمةُ وأَنتُمُ الأَغصان. فمَن ثَبَتَ فيَّ وثَبَتُّ فيه فَذاكَ الَّذي يُثمِرُ كثيرًا لأَنَّكُم، بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا شيئًا.
مَن لا يَثْبُتْ فيَّ يُلْقَ كالغُصنِ إِلى الخارِجِ فَيَيْبَس فيَجمَعونَ الأَغْصان وَيُلْقونَها في النَّارِ فَتَشتَعِل.
إِذا ثَبَتُّم فيَّ وثَبَتَ كَلامي فيكُم فَاسأَلوا ما شِئتُم يَكُنْ لَكم.
أَلا إِنَّ ما يُمَجَّدُ بِه أَبي أَن تُثمِروا ثمراً كثيراً، وتكونوا تلاميذي».

تامل

الطوباويّ شارل دو فوكو (1858 – 1916)

«طوبى لِمَن… بِشَريعَة الربّ يُتَمتِمُ نَهارَه ولَيلَه. فيَكونُ كالشَّجَرَةِ المَغْروسةِ على مَجاري المِياه، تُؤْتي ثَمَرَها في أَوانِه» (مز 1: 1-3)

“طوبى لِمَن… بِشَريعَة الربّ يُتَمتِمُ نَهارَه ولَيلَه. فيَكونُ كالشَّجَرَةِ المَغْروسةِ على مَجاري المِياه، تُؤْتي ثَمَرَها في أَوانِه”. يا إلهي، إنّك أعلمتني بأنني سوف أكون سعيدًا، سعادة حقّة، سعيدًا في اليوم الأخير… وأنّه على الرّغم من حقارتي، أنا نخلة مغروسة على مجاري المياه الحيّة، مياه مشيئة الله الحيّة، والحبّ الإلهيّ، والنعمة… وأنّني سأعطي ثمري في أوانه. إنّك تتنازل وتعزّيني. أشعر أنّني من دون ثمر، من دون أعمال صالحة. أقول: لقد تبت منذ أحد عشر عامًا، فماذا صنعت؟؟؟ أين هي أعمالي من أعمال القديسين؟ إنّ يديّ خاويتان من كلّ خير.
لقد تنازلت وعزّيتني قائلاً: “ستحمل ثمرًا في أوانه”… ما هو هذا الأوان؟ هو وقتنا جميعًا، هو ساعة الدينونة: تعدني أنّني إن ثَبُتُّ، في الإرادة الصالحة و في الجهاد، مهما رأيتُ نفسي ضعيفًا، سيكون لي ثمرًا في هذه الساعة الأخيرة.