stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

249views

تامل يوم الاربعاء

شكرا يارب

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم.

مزامير

اَللَّهُمَّ، بِاسْمِكَ خَلِّصْنِي، وَبِقُوَّتِكَ احْكُمْ لِي. 2اسْمَعْ يَا اَللهُ صَلاَتِي. اصْغَ إِلَى كَلاَمِ فَمِي. 3لأَنَّ غُرَبَاءَ قَدْ قَامُوا عَلَيَّ، وَعُتَاةً طَلَبُوا نَفْسِي. لَمْ يَجْعَلُوا اللهَ أَمَامَهُمْ. سِلاَهْ. 4هُوَذَا اللهُ مُعِينٌ لِي. الرَّبُّ بَيْنَ عَاضِدِي نَفْسِي. 5يَرْجعُ الشَّرُّ عَلَى أَعْدَائِي. بِحَقِّكَ أَفْنِهِمْ. 6أَذْبَحُ لَكَ مُنْتَدِبًا. أَحْمَدُ اسْمَكَ يَا رَبُّ لأَنَّهُ صَالِحٌ. 7لأَنَّهُ مِنْ كُلِّ ضِيْق نَجَّانِي، وَبِأَعْدَائِي رَأَتْ عَيْنِي.

متى 13: 1-9

في ذلكَ اليوم، خَرَجَ يسوعُ مِنَ البَيت، وجلَسَ
بِجانِبِ البَحر. فازْدَحَمَت عليهِ جُموعٌ كَثيرة، حتَّى إِنَّه صَعِدَ إِلى
سَفينةٍ وجَلَسَ فيها، والجَمْعُ كُلُّه قائمٌ على الشَّاطِئ. فكلَّمَهُم بالأَمثالِ على
أُمورٍ كثيرةٍ قال: «هُوَذا الزَّارِعُ قد خرَجَ لِيَزرَع. وبَينما هو يَزرَع، وقَعَ بَعضُ الحَبِّ على جانِبِ
الطَّريق، فجاءَتِ الطُّيورُ فأَكَلَتْه. ومِنه ما وقَعَ على أَرضٍ حَجِرة، لم يكُنْ له فيها تُرابٌ كثير،
فنَبَتَ مِن وقتِه لأَنَّ تُرابَه لَم يَكُن عَميقًا. فلمَّا أَشرقَتِ الشَّمسُ احتَرَق، ولَم يكُن له أَصلٌ فيَبِس. ومِنه ما وقَعَ على الشَّوك فارتفعَ الشَّوكُ فخَنقَه. ومِنه ما وقَعَ على الأَرضِ الطَّيِّبة
فأَثمَرَ، بَعضُه مائة، وبعضُه سِتِّين، وبعضُه ثَلاثين. فمَن كانَ له أُذُنان فَلْيَسمَعْ!».

بعض نقاط التأمّل

الجبل، التلاميذ، الجماهير، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة انفتاح قلبي على كلمة الرب
أتأمّل في مجانيّة الزارع الذي ينثر زرعه والحياة في كلّ الاتّجاهات
أتأمّل في الطرق المختلفة لقبول الكلمة: من لا يدري بها، من “يسكر بها” خلال الفترات الروحيّة “المنفصمة” عن حياته العادية، من لا يأخذ القرارات العمليّة الضروريّة ليعيشها، ومن يعيشها
أيّ قرار عمليّ، مهما كان صغيرًا، يدعوني الإنجيل إلى أخذه اليوم؟