تاملك 11-2-2019
مز46
1اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا. 2لِذلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ، وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ. 3تَعِجُّ وَتَجِيشُ مِيَاهُهَا. تَتَزَعْزَعُ الْجِبَالُ بِطُمُوِّهَا. سِلاَهْ.
4نَهْرٌ سَوَاقِيهِ تُفَرِّحُ مَدِينَةَ اللهِ، مَقْدَسَ مَسَاكِنِ الْعَلِيِّ. 5اللهُ فِي وَسَطِهَا فَلَنْ تَتَزَعْزَعَ. يُعِينُهَا اللهُ عِنْدَ إِقْبَالِ الصُّبْحِ. 6عَجَّتِ الأُمَمُ. تَزَعْزَعَتِ الْمَمَالِكُ. أَعْطَى صَوْتَهُ، ذَابَتِ الأَرْضُ. 7رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ.
8هَلُمُّوا انْظُرُوا أَعْمَالَ اللهِ، كَيْفَ جَعَلَ خِرَبًا فِي الأَرْضِ. 9مُسَكِّنُ الْحُرُوبِ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. يَكْسِرُ الْقَوْسَ وَيَقْطَعُ الرُّمْحَ. الْمَرْكَبَاتُ يُحْرِقُهَا بِالنَّارِ. 10كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ. أَتَعَالَى بَيْنَ الأُمَمِ، أَتَعَالَى فِي الأَرْضِ. 11رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ.
الكلمة
مرقس 6: 53-56
وعَبَروا
حتَّى بَلَغوا أَرضَ جِنَّاسَرِت فأَرسَوا. وما إِنْ نَزَلوا مِنَ السَّفينة حتى
عَرَفَه النَّاس. فطافوا بِتلكَ النَّاحِيَةِ كُلِّها، وجَعلوا يَحمِلونَ المَرْضى
على فُرُشِهم إِلى كُلِّ مَكانٍ يَسمَعونَ أَنَّه فيه. وحَيثُمِا كانَ يَدخُل،
سَواءٌ دَخَلَ القُرى أَوِ المُدُنَ أَوِ المَزارِع، كانوا يَضَعونَ المَرْضى في
السَّاحات، ويَسأَلونَه أَن يَدَعَهم يَلمِسونَ ولَو هُدْبَ رِدائِه. وكانَ جميعُ
الَّذينَ يَلمِسونَه يُشفَون.
بعض نقاط التأمّل
الهيكل، الجماهير ويسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الرغبة في تنمية علاقتي بالربّ
أفكّر في ممارسات الصوم والتقوى الّتي أعرفها
أفكّر كيف يقوم بها البعض من أجل مكافآت اجتماعيّة، مثل إعجاب الناس وتقديرهم، أو مادّيّة مثل نيل طلباتٍ معيّنة، أو نفسيّة مثل تمرين الإرادة،…
أفكّر كيف يحبّها الربّ كأداةٍ لتنمية العلاقة معه حصريًّا