stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسة

تأمل الاب بشاى أسحاق 27/7/2018

1.1kviews

تأمل الاب بشاى أسحاق 27/7/2018

صباح . . . القيام من السقطه . . . ! ! ! . لا تشمت بي يا عدوي ، فأن سقطت أقوم . وإن جلست في الظلمة فالرب نور لي . ميخا 7 / 8 أخوتي . . . إن توجهات ميخا النبي في سفره يحفز من يقرأ ويسمع كتابه إلي إطاعه صوت الرب ، والعيش مع الأخرين بقلب مملؤ رحمة وعدل ميخا 6 / 8 ، وأيضا أعلان خلاص الله الذي يتممه هو دون سواه ،من أجل شعبه المقرب والتابع له ، وخلق الله الأنسان وهو في وضع أستقامه ، يقف ويسير علي رجلين ، وهو منتصب القامه ، ويختلف تماما عن الحيوان في سيره ، وفي تفكيره ، وفي سلوكه . . ليس الله أن نعرف معلومات عنه فقط ، لكن أن تكون لنا عشرة معه . . من خلال أن نقوم وكلما وقعنا في الخطيئه ، فلنقم من الخطيئه ولا نستسلم فيها بعد ، لأنه لنا رجاء في المسيح ، ونتكلم معه في الصلاة بإيمان ونسمع منه في الكتاب المقدس . . وطالما نحن نعيش مع المسيح ونؤمن به نستطيع أن نثق تماماً أن لنا الحياة الأبدية هنا ، وفي الأخرة لنا حياة أفضل ، فعلي المسيحي العاقل الطبيعي أن يعرف من أين سقط ، وعليه أن يرجع مرنما هذه الترنيمه من القلب بروح الصلاة وأيضا بروح التوبه أيضا ، قائلا : لا تفرح أيها العدو لأنني أتمتع باله يعرفني تماما ويقبلني ويحبني ويغفر لي خطيتي ، وأنني غير سعيد بجلوسي في حال الخطيئه لأنها ليست ثوبي ، وليست طبيعتي أن أجلس واتسامر وأتحاور معها . . حتى عندما نخطئ فلا نحزن أو نفقد الحماس لأن الله يحبنا . . ويظل قادراً على الاستمرار في تغيير حياتنا لا تعتمد على إحساسك بالمسيح لأن إحساسك يتغير وسيتغير. لكن اعتمد على المسيح نفسه الذي لا تراه. . حتى لو تغير إحساسك هو لا يتغير.يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد . . حتى إن سقطت في الخطية يحبك ويغفر لك إن عدت إليه ويستمر في تغيير حياتك إلي الأبد . القيام من السقطه : ـ القيام دعوة القيام حالة القيام نهوض القيام أنتفاضه القيام استفاقه القيام تغيير طريق القيام سرعه للهدف القيام رفض للواقع القيام تجديد كلمه نعم للرب القيام جري لتحقيق الهدف القيام رفض للسقطه القيام سماع بأصغاء لطريقي القيام سير نحو النور القيام رفض للضعف القيام أنني جاهز بخطط إيجابيه القيام دعوة لترك قديمي سيرا للجديد أحبائي . . . إن المسيح لا يعطيك ضماناً ألا تسقط في الخطية أبداً لكن يعطيك ، قلق وانزعاج ورفض للخطية ، التي نحن ماكثون فيها . . فعلي أن اكون دائما في حال قول لنعم الله ، وقت رجوعنا بحال التوبه التي فيها نحن باقون . . نري نور . . ومعرفة . . الله قد وضعت في قلوبنا ، غفران للخطية حتى بعد البداية الجديدة معه . . كلمه الله منذ الأزل هي دعوة صريحه لكل أنسان استطاع أن يستأننس الخطيئه ، بل قد أصبحت جزأ لا يتجزأ من حياته أن الرب صالح وأن إلي الأبد رحمته . يارب . . كثيرا ما ننجرف في الخطيئه دون قصد ، أو لا نستطيع أن نرجع ، لأنها سهلة علي الرغم أنها مقززة ، أجعلنا أن ننتفض ونقوم ، وأن نعيش بروح الفرح والأبتهاج ، وأن ننسي زمن الخطأ والخطيئه ، بل وأن ننعم بنعمك الغزيرة بأستمرار . أصلي من أجل أن نرفض الخطيئه لأنها ثمرة نتيجتها = موت أبدي …………. يارب أيقظنا ! ! . صباح . . . القيام من السقطة . . . ! ! ! .

أخوكم الأب / بشاي إسحاق راعي السويس الجمعه 27 /7 / 2018