كثير منا يفسرون “الصليب” على أنه ،حصراً، العبء الذي يجب أن نتحمّله في حياتنا كالأمراض و معاكسات الحياة. ولكن بالحقيقة، أن وراء دعوة يسوع لحمل صلباننا ما هو أبعد.
أن صليب يسوع لم يكن يعني يوما “رمزية عبءٍ كان عليه تحمله على مضض من أجلنا” ، بل هو فعل بذل الذات الكامل حباً و ليس غصباً، مجاناً و ليس طمعاً… وهذه هي أعلى درجات المحبة.
بالتالي، دعوة “احمل الصليب واتبعني” تعني أنك إذا اردت أن تكون التلميذ الحقيقي، عليك أن تكون على استعداد للحب حتى بذل الذات. وهذا ما يسمى “الموت عن الذات”.