تأمل الاب جورج جميل 31/7/2018
No tags
تأمل أبوناجورج جميل 31/7/2018
تاملك 31-7-2018
مز114 1عِنْدَ خُرُوجِ إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ، وَبَيْتِ يَعْقُوبَ مِنْ شَعْبٍأَعْجَمَ، 2كَانَ يَهُوذَا مَقْدِسَهُ، وَإِسْرَائِيلُ مَحَلَّ سُلْطَانِهِ. 3الْبَحْرُ رَآهُ فَهَرَبَ. الأُرْدُنُّ رَجَعَ إِلَى خَلْفٍ. 4الْجِبَالُ قَفَزَتْ مِثْلَ الْكِبَاشِ، وَالآكامُ مِثْلَ حُمْلاَنِ الْغَنَمِ. 5مَا لَكَ أَيُّهَا الْبَحْرُ قَدْ هَرَبْتَ ؟ وَمَا لَكَ أَيُّهَا الأُرْدُنُّ قَدْ رَجَعْتَ إِلَى خَلْفٍ ؟ 6وَمَا لَكُنَّ أَيَّتُهَا الْجِبَالُ قَدْ قَفَزْتُنَّ مِثْلَ الْكِبَاشِ، وَأَيَّتُهَا التِّلاَلُ مِثْلَ حُمْلاَنِ الْغَنَمِ؟ 7أَيَّتُهَا الأَرْضُ تَزَلْزَلِي مِنْ قُدَّامِ الرَّبِّ، مِنْ قُدَّامِ إِلهِ يَعْقُوبَ! 8الْمُحَوِّلِ الصَّخْرَةَ إِلَى غُدْرَانِ مِيَاهٍ، الصَّوَّانَ إِلَى يَنَابِيعِ مِيَاهٍ. القدّيس متّى .43-36:13 في ذَلِكَ ٱلزَّمان، تَرَكَ يَسوعُ ٱلجُموعَ وَرَجَعَ إِلى ٱلبَيت، فَدَنا مِنهُ تَلاميذُهُ، وَقالوا لَهُ: «فَسِّر لَنا مَثَلَ زُؤانِ ٱلحَقل». فَأَجابَهُم: «ٱلَّذي يَزرَعُ ٱلزَّرعَ ٱلطَّيِّبَ هُوَ ٱبنُ ٱلإِنسان. وَٱلحَقلُ هُوَ ٱلعالَم، وَٱلزَّرعُ ٱلطَّيِّبُ بَنو ٱلمَلَكوت، وَٱلزُّؤانُ بَنو ٱلشِّرّير. وَٱلعَدُوُّ ٱلَّذي زَرَعَهُ هُوَ إِبليس، وَٱلحَصادُ هُوَ نِهايَةُ ٱلعالَم، وَٱلحَصّادونَ هُمُ ٱلمَلائِكَة. فَكَما أَنَّ ٱلزُّؤانَ يُجمَعُ وَيُحرَقُ في ٱلنّار، فَكَذَلِكَ يَكونُ عِندَ نِهايَةِ ٱلعالَم. يُرسِلُ ٱبنُ ٱلإِنسانِ مَلائِكَتَهُ، فَيَجمَعونَ مُسَبِّبي ٱلعَثَراتِ وَٱلفاسِقينَ كافَّةً، فَيُخرِجونَهُم مِن مَلَكوتِهِ. وَيَقذِفونَ بِهِم في أَتّونِ ٱلنّار، فَهُناكَ ٱلبُكاءُ وَصَريفُ ٱلأَسنان. وَٱلصِّدّيقونَ يُشِعّونَ حَينَئذٍ كَٱلشَّمسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم. فَمَن كانَ لَهُ أُذُنان، فَليَسمَع!» تأمل «وَٱلصِّدّيقونَ يُشِعّونَ حَينَئذٍ كَٱلشَّمسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم» مع الوقت، يتوب عدد كبير من الملحدين والخطأة الذين يعيشون إلى جانب الأشخاص الأتقياء والأبرار، ويقرّرون الاهتداء إلى الدين؛ فيدخلون إلى مدرسة التقوى والفضيلة ليتحوّلوا من زؤان إلى قمح. لذا، لو قبض الملائكة بالقوّة على هؤلاء الرجال قبل أن يتوبوا، كانوا سيواجهون خطر اقتلاع القمح خلال جمع الزؤان. كما أنّنا غالبًا ما نجد أناسًا طيّبين وسط ذريّة الأشرار. لذا، لم يسمح ذاك الذي يعرف كلّ الأمور قبل حدوثها بجمع الزؤان قبل الوقت المحدّد. إذًا، أولئك الذين يريدون أن يخلصوا من العقاب في الآخرة وأن يرثوا ملكوت الله الأبدي، يجب أن يكونوا كالقمح لا كالزؤان. كما ينبغي عليهم أن يمتنعوا عن الكلام الباطل أو الشرير، وأن يمارسوا الفضائل المعاكسة لرذائله، وأن ينتجوا ثمار التوبة! هكذا يصبحون جديرين بالهري السماويّ، فيُدعَون أبناء الآب الخالق، ويدخلون إلى ملكوت السموات، كورثة فرحين ومشرقين بالمجد الإلهيّ. “ق غريغوريوس بالاماس“