لذلك عندما نتكلّم عن المكافأة المنتظرة في مثل الغني والفقير، نجد اختلافاً في الاستقبال. فكما قلنا، لمّا مات الفقير استقبلته الملائكة ونقلته إلى السماء لينعم مع الصدِّيقين، وقد كان مهملاً على الأرض من الجميع. أمّا الغني فقد قبضت عليه الشياطين واقتادته إلى جهنّم حيث العذاب والشقاء واليأس. وتركه الجميع: الأصدقاء والأقرباء، والجيران. هكذا تنتهي قصة الغني والفقير. اختلفا في الحياة، وفي الموت، وبعد الموت.