تاملنا اليومى مع ابونا بشاى اسحق .. السبت 7/7/2018
No tags
3.2kviews
تاملنا اليومى مع ابونا بشاى اسحق
🌺صباح . . . جوهر الله . 🌺
وبدأ يسوع من ذلك الوقت يبشر فيقول : توبوا لأن ملكوت السماوات أقترب .
مت 4 / 17
أخوتي . . . جوهر الله = محبته للبشر . . إن الله لم يخلق الأنسان وتركه للظروف بل خلق الله الأنسان في حريه تامه وإرادة تامه حر ليختار بين الحياة والسعاده ، أم الحزن والموت فيعلن الله لخليقته أختيارات صادقة ووعود صادق وأيضا مكأفات صادقه ، فعلي الأنسان أن يلقي بكل شكرة للرب وأيضا بكل أحتياجه للرب أيضا . . لذا قال السيد المسيح لتلاميذه لستم أنتم المتكلمين، بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم مت 10 / 2 . . ويتطلب هذا الوعد أن نضع حياتنا في جوهر اراده الله القدوسة ، كما يقول القديس بولس الرسول في رسالته لأفسس إحترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح فيها ، ونري أن الله يأتمن اولاده لأجل توصيل الخدمه الروحيه من خلال كل أولادنا ، فالروح هو الذي أسند إليهم المسئولية. الله العامل في الكنيسة، الله هو الذي يمنح مواهب الروح القدس لمن يشاء حسب إرادته، وقد أتبع تلاميذ المسيح من العهد القديم نظام وضع الأيدي علامة على فرز الشخص أو تخصيصه لخدمة محددة ، فعندما طلب موسى من الرب أن يعين رجلا يقيمه علي جماعة الرب يخرج ويدخل أمامهم، أختار يشوع بن نون رجلا فيه روح الله ويرتده الهويه الروحية ، وطلب من موسى أن يضع يده عليه ، ففعل موسي كما أمره الرب، أخذ يشوع وأوقفه قدام العازارالكاهن . . وقدام كل الجماعة ووضع يده عليه ونري ذلك في سفر العدد 27 / 16 ، وهكذا فعلت الكنيسة المسيحية الأولى ، فالله هو الذي يدعو المسيحي ، والكنيسه تعطيه الهويه الروحيه من خلال سر المعموديه ، والروح القدس يمنحه المواهب التي تجهزه للحياة بهويه مختلفة ، وهذا الإختيار الإلهي بإختيار الكنيسة له وبركه الكنيسة ، لأن جماعة المؤمنين المتعبدة المصلية هي الإرادة التي يستخدمها الروح القدس لمعرفة مشيئة الله ، وتتميم قصده في حياتنا الأرضيه ، فيستطيع المؤمنون أن يقولوا بحق رأي الروح القدس . . ونحن أع 15 / 28 .
جوهر الله : ـ
محبه
عطاء
تعليم
تقديس
مغفرة
رحمه
سلام
تضحية
خدمه للجميع
حياة صامته
أبديه أكيدة
لا للاحتمالية
نعم للصواب
أحبائي . . . علينا أن لا ننسي أن جوهر الله هو محبه . . فرح . . سلام . . وهذه هي طبيعه وذات الله ونحن من منطلق أننا صنيعه الجميل نسلك نفس طريقه ونفس تعليمه التي تركها نسلك بها لانها هي الدليل الروحي في حياتنا التي نعيشها . . والكتاب المقدس يذكر لنا مثل الوزنات مت ١٤/٢٥ وأظهر المثل كيف لكل شخص أن يتاجر بالوزنات التى وهبها له الله ولابد أن يسلمها مع ربح وكل من تربى فى الكنيسة واعطاة الله معرفة للقراءة والدراسة والحركة هذه كلها وزنات يريد الله أن نتاجر بها لحسابه وسيحاسبنا عليها وإن أهملت أو تكاسلت سوف يسألنى عنه . . ولعل جوهررساله الله لنا أن نسلك ونحن بروح التوبه ، لأن التوبه هي مفتاح كل الفضائل التي نحن علينا أن نسلك بها ، بل ونستعد بقرب المجيئ الثاني لشخص يسوع المسيح ونحن بروح السلام المستمد من جوهر الله الذي هو محبه .
يارب . . حقيقي يارب جوهرك هو محبه . . فحرك قلوبنا لان تحيا بالمحبه ، بل أن نضع قلوبنا في جوهر حياتك لكي تنقيها وتطهرها . . لكي ما تكون ذبيحه مقبوله أمامك ، الهي نصلي لكي ما تكون حياتنا بل وحياة النفوس الفاترة في محبتك .
صباح . . . جوهر الله . . . ! ! .