تامل للأب مايكل وليم راعى كنيسة السيدة العذراء بالحواصلية – ايبارشية المنيا —- تلاميذ المسيح (١) ——
طريق المسيحي هو طريق التلمذة المستمرة والارسالية الشاملة للجميع.
+ والتلميذ المسيحي هو قبل كل شيء نبي زمانه وبيئته، لديه الواجب الاول لتحويل العالم المادي والروحي ليكون اكثر تشبها بالمسيح وبالانجيل.
ما احوج عالمنا اليوم إلى وجود أنبياء للمحبة والايمان والرجاء، وسط كل الصعاب الحالية والتحديات المعاصرة، لذلك:
+ صوت الله يجب ان يعلو على كل صوت اخر، صوت المحبة الالهية لا بد أن يهزم كل اصوات البغض اللا إنسانية….
+ صوت القيامة والرجاء لا بد ان يهزم كل اصوات الموت و اليأس والاحباط والفشل….
+ صوت الخير الهادئ لا بد ان يهزم كل اصوات الشر… العالية….
+ صوت الضمير الحي لا بد ان يهزم اصوات اللاضمير…
+ صوت السلام لا بد ان يهزم اصوات الحروب والعنف والارهاب…
+ صوت الرحمة والاحسان لا بد ان يهزم كل اصوات العنف والدمار التي يسببها كبرياء وعناد الانسان والمجد والسلطة المزيفة….
+ التلميذ يتعاون مع الله في تأسيس ونشر الملكوت على الارض، مما يعني ان يحيا كنبي، ينقل كلمة الله ليزرعها في قلب البشرية، لتكون مهيأة دائما لتكون عروسا للمسيح.
+ التلميذ لديه الواجب ل : ” يرى، يحكم، يعمل” :
+التلميذ يرى الله في كل شيء،،،ويساعد الاخرين على ان يروا الله في كل حياتهم…..
يرى أحداث التاريخ كاستمرار للعمل الخلاصي،،،،
يرى نظرة ايمانية دائما، فالايمان هو عين الروح التي بها نرى يد الله معنا،،،،(((هنا التلميذ نبي الايمان))).
+ التلميذ يحكم بالكلمة على تصرفات البشر،،،،
والحكم يتطلب تمييز عميق في الحياة اليومية على ضوء حضور الله، لنصل لتقييم موضوعي للحياة،،،،
يحكم بحسب يسوع المسيح الطريق والحق والياء، الالفا والاوميجا، المسيح الذي يمنح المعنى الحقيقي للحياة وللوجود…(((هنا التلميذ نبي الحياة والرجاء))).
+التلميذ يعمل الحق بالمحبة، ويتأمل في روعة حكمة الله وجماله الالهي في محبته اللانهائية.
يعمل مع المسيح لنشر عطايا الروح القدس لكل العالم/ البيوت/ الكنائس/ المجتمعات/ العائلات/ المؤسسات المجتمعية….ويصبح العمل خصبا ومثمرا بفضل الاتحاد المستمر بالمسيح الخادم المحب للجميع.
(((هنا التلميذ نبي المحبة)))…
اجعلنا يارب ان نكون تلاميذا حقيقيين لك ، نشهد عنك فنكون انبياءً للايمان والرجاء والمحبة. امين
++ جوزيف مكرم .. المنسق الاعلأمى لأيبارشية المنيا ++