تجديد جذري في المسيرة السينودسية.. سماع حقيقي لبعضنا البعض وإصغاء للروح القدس
حوار شادي محسن – المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر
القاهرة ٢١ مايو ٢٠٢١
في حوار تليفوني مع صاحب النيافة الأنبا باخوم، مسؤول اللجنة الأسقفية للإعلام بمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، حول التجديدات الجذرية في مسيرة السينودس، والتي أعلن عنها اليوم بالفاتيكان، وأكد: “سينودس الأساقفة بوضعه الجديد هو فرصة، لكي يستمع شعب الله بأكمله لبعضه البعض، على نور الروح القدس، ليميز عمل الله في وقتنا الحالي”.
التجديدات الجذرية التي تمت في آلية السينودس، والذي سيبدأ بأكتوبر ٢٠٢١، أعطت مساحة لكل جماعة المؤمنين، لشعب الله، لكي يسمع بعضه البعض. سيبدأ العمل في الإيبارشيات، تجهيزًا لهذا الحدث، وسيتم الإعلان التدريجي عن كل الخطوات.
وقال نيافته” إنَّ الجمعيّة العامة المقبلة ستركز على السينودسيّة، بعنوان: “من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة، مشاركة ورسالة”. نعم الشركة – أكد نيافة المطران – إن الكنيسة التي نشأت من خلال محبة الله مدعوة، لكي تكون محبة في جوهر الحياة اليومية والعلاقات المتبادلة بين جميع أعضائها. إن الشركة هي اسم آخر للمحبة الكنسية ولا يمكن إلا للكنيسة الشركة أن تكون موضوع جدير بالثقة من أجل التبشير.
وأضاف الأنبا باخوم: إن تخطيطنا الرعوي لا يمكن إلا أن يكون مستوحى من “الوصية الجديدة” التي أعطاها لنا الرب. تحويل الكنيسة إلى بيت ومدرسة الشركة: هذا هو التحدي الكبير الذي يواجهنا في وقتنا هذا.
واختتم مسؤول اللجنة الأسقفية للإعلام حديثه: هذا السينودس هو خطوة لإرساء وتعميق هذه الشركة بين كل أعضاء الكنيسة، وأتمنى أن تكون قناعتنا جميعًا أن عمليّة القرار في الكنيسة تبدأ دائماً من الاصغاء، لأنه هكذا فقط يمكننا أن نفهم كيف والى أين يريد الروح القدس أن يقود كنيسته.