859views
أبونا والفاتيكان نيوز
2019/07/26
أمضت 65 عامًا في التدريس، ومعظم هذه الفترة كانت مخصصة للأطفال المسلمين والمسيحين والبارسيين والهندوس في باكستان. وقد ألهمت الأخت بيرشمانز آلاف الطلاب، وحتى رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو، وعالمة الفيزياء الفلكية نرجس مافالفالا.
اليوم، وفي سنّ الـ89 عامًا، تلقّت الراهبة الإيرلندية مزيدًا من التقدير لتفانيها وبراعتها في التدريس.
فقد منح الكاردينال فنسنت نيكولز، رئيس أساقفة وستمنستر، الأخت بيرشمانز ميدالية بندكتس، والتي تعدّ أعرق جائزة تمنحها جامعة القديسة مريم في تويكنهام في لندن. وسميّت الجائزة على اسم البابا بندكتس السادس عشر الذي زار الجامعة عام 2010، وتُمنح للشخصيات التي قدّمت إسهامات كبيرة في التعليم والعلاقات بين الأديان والحياة العامة.
وخلال حفل منح الجائزة، أثنى رئيس الجامعة الكاردينال نيكولز، وهو أيضًا رئيس الجامعة، على تفاني الأخت بيرشمانز والتزامها. وقال “إن مثلها في الشمولية والاحترام سيعمل على توجيه خريجينا وهم يشرعون في مسيرتهم التعليمية، مواصلين إلهام أجيال المستقبل”.
وحضر الاحتفال رئيس إيرلندا مايكل هيغز الذي هنىء الأخت بيرشمانز على مساهمتها في المجتمع. وقال: “من خلال عملها وتفانيها في التدريس، أصبحت مثالاً قويًا على جمال التعليم وقدراته، وكانت مثالاً رائعًا على قوة الشمولية وتمكين الأشخاص”.
فيما وصفها محمد نفيس زكريا، مفوض الباكستان السامي في المملكة المتحدة، بأنها “منارة يتبعها الناس”. وقال: “علينا جميعًا أن ننظر إلى أشخاص كمثل الأخت بيرشمانز، فالعالم بحاجة إلى أناس مثلها أكثر من أي وقت مضى”.
يذكر أن الأخت جون بيرشمانز ولدت في مقاطعة كلير في إيرلندا عام 1930، وانضمت إلى دير “يسوع ومريم” في ويليسدن في لندن عام 1951. وخلال رسالتها كمرسلة في باكستان، درّست في أديرة “يسوع ومريم” في لاهور وموري وكراتشي. كما أنها حصلت على واحدة من أعلى الجوائز المدنية في باكستان، “ستارة القائد الأعظم”، لـ”التزامها الدائم لنداء الواجب”.
نقلا عن موقع أبونا
