تلقيح الأنابيب – التلقيح الاصطناعي English In-vitro Fertilizations IVF
يعرف التلقيح الاصطناعي بإحضار المنى “ Sperm” إلى مستوى عنق الرحم أو إلى داخل الرحم . وتطرح هذه الطريقة مشاكل أخلاقية متنوعة سواء كان التلقيح الاصطناعي متجانس أي تلقيح بواسطة منى الزوج أو غير متجانس أيتلقيح بواسطة منى مأخوذ من “بنوك المنى”. وهنا المنى يرقم فيأخذ صفة شيء لأنه رقم .
أ) -التلقيح الاصطناعي المتجانس ( بواسطة منى الزوج )
-التقنية :يمكن جمع المنى بأسلوبين :
-بدون أي لقاء جنسي مع الزوجة
– في وجود لقاء جنسي مع الزوجة.
– النتائج: غير مشجعة : 5 % فقط حالة حمل كل دورة شهرية و15% حالة كل عام
-الجدل الأخلاقي الذي يطرحه التلقيح الاصطناعي المتجانس:
قام البابا بيوس الثاني عشر بشجب واستنكار التلقيح الاصطناعي التجانس .
كما جاء هذا الفرض في وثيقة “هبة الحياة ” Donum Vitea وهناك سببان لهذا الرفض :
– أسلوب جمع المنى.
التلقيح الاصطناعي يفصل بين الاتحاد والإنجاب .
لا يمكن السماح به إلا في حالة ما إذا كان أسلوب التقنية فعلاً بديلاً للفعل الزوجي، بل يجب أن يؤخذ هذا على أنه تسهيل ومساعدة للفعل الزوجي لكي يصل هذا التلقيح إلى نهايته الطبيعية Donum Vitea
ب)- التلقيح الاصطناعي الغير متجانس :
نسبة النجاح 10% حدوث حمل كل دورة شهرية و65% حمل كل عام ونصف .
أخلاقياً لا احترام للزواج ولا للعائلة ولا احترام للطفل.
النتيجة والطريقة بالتلقيح الأصطناعي
النتيجة بالتلقيح الأصطناعي هي جميلة لأن كل الأزواج الذين لا يقدرون أن يحبلون يُحبّون ويرغبون أن تتجدد الحياة فيهم . هذا من الحب الذي وضعه الله فيهم ومن القانون الطبيعي الذي زرعه في أجسادهم ، ولكن الذي ليس هو طبيعي هو سحب خلايا الخصوبة من الرجل والمرأة ، لتتحد مع بعضها البعض بواسطة التكنولوجيا ، بدون إتحاد الرجل مع الزوجة بسر الزواج المبارك من الله ويسوع بالذات. فبالتلقيح الاصطناعي يجبر الله على الخلق بالقوة بواسطة الألة ، بدل من الإتكال على قدرته وعنايته. وغالباً ما تكون خلايا الخصوبة من شخص ثالث ولكن حبل بدون علاقة جسدي معه أومعها وهذا أيضاً خطيئة مميت. إذاً الطريقة هي تعدي على الله بالخلق لأخذ نتيجة جميلة ، فهذا المبدأ هو كالإجهاض إستعمال الطب لأخذ نتيجة تحقق رغبة الإنسان الأنانية.
عن موقع مارشربل للحياة