رغم الضيقات الإقتصادية والمعيشية شبيبة كاتدرائية يسوع الملك نابضة بالحياة والعائلات تعمل كخلية نحل

(ليا عادل معماري، نورسات، المنيا، مصر)

تحدت شبيبة كاتدرائية الملك يسوع في أبرشية المنيا للأقباط الكاثوليك الصعوبات المعيشية والحياتية وواجهتها بمزيد من الصمود والإيمان.
كاتدرائية الملك يسوع تحتضن أكثر من ١٣ألف مؤمن ومؤمنة وجميعهم يعملون كخلية نحل من أجل مساندة بعضهم البعض تحت رعاية الكنيسة.
صغارا وكبارا، عائلات وأخويات وشبان وشابات يضخون دما جديدا في الكنيسة مطعما بروح العطاء وبلسمة جراحات كل محتاج ومعوز.
واكثر من ذلك، تغص الكنيسة بالمؤمنين خلال إقامة الصلوات والأنشطة التي تقيمها الرعية من محاضرات وندوات ثقافية واجتماعية ناهيك عن المعارض التي تقام دعما للكنيسة ولكل من هو بحاجة الى مساعدة.
أما لوحة الفسيفساء الروحية التي تزين الكنيسة فهي كورال الأطفال الذي يفوح منه عبير البراءة والطفولة بالإضافة الى تقديم خدمات متنوعة منها: خدمة دون بوسكو، خدمة الأمراض المستعصية، وخدمة العائلات وتوجيهها نحو الطريق الأصح في حياتها العائلية والإجتماعية.