شهادة حياة للطالب الإكليريكي في اكليريكية الاقباط الكاثوليك- المعادي- القاهرة الشماس ميشال الفي إسحق

شهادة حياة للطالب الإكليريكي في اكليريكية الاقباط الكاثوليك- المعادي- القاهرة الشماس ميشال الفي إسحق يؤكد فيها أن” الشخص الذي يكرس حياته ليسوع عليه ان يكون أمينا وصادقا بالإنتماء”.
(ليا عادل معماري، نورسات، القاهرة)

” منذ نعومة اظفاري تولد في داخلي اشتياقا وعشقا ليسوع المسيح وتوقا كبيرا” لأكون لأشخاص كثر من خلال يسوع المسيح”، هذا ما استهل به الطالب الإكليريكي في إكليريكية الأقباط الكاثوليك في المعادي – القاهرة الشماس ميشيل ألفي اسحق حديثه عبر شاشة تيلي لوميار ونورسات قائلا:” ان الكنيسة تحتاج اليوم لمن يشهد ليسوع شهادة حقيقية، وهذه الشهادة قد تلقفناها من ٱبائنا الرعاة.
وتابع، لقد تغيرت الحياة كثيرا واختلفت ما بين مرحلة واخرى من البيت مرورا بالكنيسة وصولا الى الانخراط في المجتمع، كلها عوامل تجعل الانسان أيا كان يعيش تحت وطأة هذه المتغيرات، ومن هنا تبرز صعوبات عند الكثيرين حول كيفية عيش حياتهم ليسوع، وهذا ما جعلني اتعمق اكثر في دراستي بالاكليريكية كي اعيش الخدمة وأقوم برسالتي بأمان وإخلاص وانتماء صادق.”.
وفي ظل تقلص الدعوات وسط هذا العالم المليء بالتحديات يطالعنا الشماس ميشيل بالقول:” كلما تأتينا دعوى جديدة نشعر بسعادة كبيرة وعشق روحي يعجز اللسان عن وصفه لكن الاهم هو ان يكون صاحب الدعوى مليئا بالأمانة والصدق وروح الانتماء بجيث تتجلى سنوات الدراسة بدعوى مثمرة ملؤها الانسانية والأمانة والتواضع وهذا ما يذكرنا ويحثنا للتعمق بشخصية البابا فرنسيس الذي اراد ان يظهر للعالم كله شخصية يسوع المسيح المتواضعة المفعمة بالعفة والفقر، علنا ان نسير على هذه الخطى المستقيمة ونتواضع كي نعيش إيماننا المسيحي الحقيقي من خلال اعمالنا الصالحة. وبالتالي نسأل الرب ان يمطر علينا نعمة الدعوات كي تكبر الرسالة والخدمة في حقل الرب”.
وفي ما خص وحدة الكنيسة رأى الشماس ميشيل ان” الوحدة تكمن في وحدة القلب والروح والفكر والمحبة وعندما نكون جميعنا قلبا واحدا فالأرض بأكملها ستعمل من اجل يسوع المسيح”.