صلاة الساعات – الخميس 30 أغسطس
No tags
صلاة الساعات
الخميس 30 أغسطس
خميس الأسبوع الحادي والعشرين من الزمن العادي – السنوات باللون الليتورجي اخضر
صلاة السَحَر
-
يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.
أنتيفونة: للإلهِ رَبِّنا هَلمّوا نَسْجُد.
المزمور 99 (100)
اِهتِفوا لِلرَّبِّ يا أَهلَ الأَرضِ جَميعًا †
أُعبُدوا الرَّبَّ بِالفرَح *
أُدخُلوا إِلى أَمامِه بِالتَّهْليل.
إِعلَموا أَنَّ الرَّبَّ هو الله †
هو صَنَعَنا ونَحنُ لَه *
نَحنُ شَعبُه وغَنَمُ مَرْعاه.
أُدخُلوا أَبوابَه بِالشُّكْران †
ودِيارَه بِالتَّسْبيح *
إحمَدوه وبارِكوا اْسمَه.
فانَّ الرَّبَّ صالِحٌ وللأبدِ رَحمَتُه *
وإِلى جيلٍ فجيل أَمانَتُه.
المجد للآب والابن *
والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة: للإلهِ رَبِّنا هَلمّوا نَسْجُد.
أنتيفونة 1: استَيقِظْ، أيُّها العُودُ والكِنَّارة:
سَأُوقِظُ السَّحَر.
المزمور 56 (57)
صلاة الصباح في الشدة
هذا المزمور ينشد آلام الرب (ق. اوغسطينس)
إِرحَمْني يا أَللهُ ارْحَمْنِي *
فإِنَّ نَفْسي بِكَ اعْتَصَمَتْ
بِظِلِّ جَناحَيكَ أَعتَصِم *
إِلى أَن تَعبُرَ المُصيبَة
أَدْعو الإِلهَ العَليَّ *
أَلإلهَ الَّذي أَتَمَّها علَيَّ
فَلْيُرْسِلْ مِنَ السَّماءِ ويُخَلِّصْني †
ويُخْزِ مَن يُرهِقُني *
لِيُرسِلِ اللهُ رَحمَتَهُ وحَقَّهُ
نَفْسي بَينَ الأسودِ مُضَّجعة *
الأسودِ الَّتي تَفتَرِسُ بَني آدَم
أَنْيابُها رِماحٌ وسِهام *
أَلَسِنَتُها سُيوفٌ حادَّة
أَللَّهُمَّ ارْتَفعْ على السَّمَوات *
ولْيَكُنْ مَجدُكَ على الأَرضِ كُلِّها
نَصَبوا شِباكًا لِخَطَواتي *
فَرَزَحَتْ نَفْسي
حَفَروا أَمامي هُوَّةً *
فوَقَعوا فيها
قَلْبي مُستَعِدٌّ يا أَلله *
قَلْبي مُستَعِدّ
إِنِّي أُنشِدُ وأَعزِفُ *
إِستَيقِظْ يا مَجْدي
إِستَيقِظْ أَيُّها العُودُ والكِنَّارَة *
سأُوقِظُ السَّحَر
أَمَدُكَ أَيُّها السَّيِّدُ في الشُّعوبِ *
وأَعزِفُ لَكَ في الأمَم
فقَد عَظُمَت رَحمَتُكَ إِلى السَّمَوات *
وحَقُّكَ إِلى الغُيوم
اِرتَفع أَللَّهُمَّ على السَّمَوات *
ولْيَكُنْ مَجدُكَ على الأرضِ كُلِّها
المجد للآب والابن *
والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 1: استَيقِظْ، أيُّها العُودُ والكِنَّارة:
سَأُوقِظُ السَّحَر.
أنتيفونة 2: شَعبي سَيشبَعُ مِن بَرَكاتِي.
التسبحة إرميا 31: 10 – 14
سعادة الشعب المفتدى
إن يسوع سيموت…
ليجمع شمل أبناء الله المشتتين (يوحنا 11: 51، 52)
اِسمَعي كَلِمَةَ الرَّبِّ أَيِّتُها الأُمَم *
وأَخبِري في الجُزُرِ البَعيدَةِ وقولي:
«الَّذي فَرَّقَ إِسْرائيلَ يَجمَعُهُ ويَحفَظُهُ *
كَمَا يَحفَظُ الرَّاعِي قَطيعَه»
فإِنَّ الرَّبَّ قدِ افتَدَى يَعْقوبَ *
وفَكَّهُ مِن يَدِ مَن هو أَقْوى مِنهُ
فيَأتونَ ويَهتِفونَ في مُرتَفعِ صِهْيون *
ويَجْرونَ إِلى طَيِّباتِ الله
إِلى القَمحِ والنَّبيذِ والزَّيت *
وأَولادِ الغَنَمِ والبَقَر
وتَكونُ نُفوسُهم كجَنَّةٍ رَيَّا *
ولا يَعودونَ يَذوبون
حينَئِذٍ تَفرَحُ العَذْراءُ بِالرَّقْص *
والشُّبَّانُ والشُّيوخُ مَعًا
وأُحَوِّلُ نَوحَهُم إِلى طَرَبٍ *
وأُعَزِّيهِم وأُفَرِّحُهُم بَعدَ غَمِّهِم
وأُرْوي حُلوقَ الكَهَنَةِ مِنَ الدَّسَمِ *
وشَعْبي يَشبعُ مِن طَيِّباتي
المجد للآب والابن *
والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 2: شَعبي سَيشبَعُ مِن بَرَكاتِي.
أنتيفونة 3: الرَّبُّ عَظيمٌ
وجَدِيرٌ بالتَّسبيحِ الكَثير،
في مَدِينَةِ إلَهِنا.
المزمور 47 (48)
شكر الله لخلاص الشعب
حملني بالروح إلى جبل عظيم عالٍ
وأراني المدينة المقدسة أورشليم (رؤيا 21: 10)
الرَّبُّ عَظيمٌ وجَديرٌ بِالتَّسبيحِ الكَثير †
في مَدينةِ إِلهِنا، جَبَلِ قُدسِهِ *
البَهِيِّ الطَّلْعَة، بَهجةِ الأرضِ كُلِّها
جَبَلُ صِهْيونَ أقاصي الشَّمَال *
مَدينةُ المَلِكِ العظيم
أَللهُ في قُصورِها *
أَظْهَرَ نَفْسَهُ حِصْنًا
هُوَذا المُلوكُ قد تَحالَفوا *
ومُجتَمِعين زَحَفوا
رأَوا فبُهِتوا *
ذُعِروا فهَرَبوا
أَخَذَتْهُم هُناكَ الرَّعْدَةُ *
كَمَا يأخُذُ المَخاضُ الوالِدَة
كأَنَّها رِيحٌ شَرقِيَّةٌ *
تُحَطِّمُ سُفُنَ تَرْشِيش
كَمَا سَمِعْنا كذلِكَ رأَينا
في مَدينةِ رَبِّ القوَّات †
في مدينةِ إِلهِنا *
إنَّ اللهَ يُوَطِّدُها لِلأبد
أَللَّهُمَّ تَأمَّلْنا في رَحمَتِكَ *
في وَسَطِ هَيكَلِكَ
تَسبِحَتُكَ يا أَللهُ مِثلُ اسْمِكَ †
تَبلُغُ أَقاصِيَ أَرضِكَ *
يَمينُكَ مَمْلوءَةٌ بِرًّا
جَبَلُ صِهْيونَ يَفْرَحُ †
وبَناتُ يَهوذا تَبتَهِجُ *
مِن أَجلِ أَحكامِكَ
طُوفوا بِصِهْيونَ ودُوروا حَولَها *
واحْصُوا بُروجَها
عَلِّقوا قُلوبَكم بِأَسْوارِها *
وتأَمَّلوا في قُصورِها
لِتُخبِروا الأَجْيالَ القادِمَة *
بِأنَّ اللهَ هو إِلهُنا
مَدى الدَّهْرِ وللأَبَد *
وهو يُرشِدُنا أَبَدَ الدُّهور
المجد للآب والابن *
والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 3: الرَّبُّ عَظيمٌ
وجَدِيرٌ بالتَّسبيحِ الكَثير،
في مَدِينَةِ إلَهِنا.
القراءة أشعيا 66: 1 – 2
هكذا قال الربُّ: السَّماءُ عرشي والأرضُ مَوطئُ قدَمَيَّ. فأيَّ بيتٍ تَبنون لي، وأيُّ مكانٍ يكونُ مقرَّ راحَتِي؟ كلُّ هذه يَدي صَنعتها. فهكذا كانت كلُّها، يقول الربُّ. لكنْ إلى هذا أَنْظُرْ: إلى المِسْكِينِ المُنسَحِقِ الرُّوح، المُرتَعِدِ مِنْ كَلِمَتِي.
الردّة
-
دَعَوتُكَ بِكُلِّ قَلْبي * فأَجِبْني
-
• دَعَوتُكَ بِكُلِّ قَلْبي * فأَجِبْني
-
إنّي سَأتَمَسَّكُ بِرَغَباتِكَ
-
• فأجِبْني
-
المجد للآب والابن، والروح القدس
-
• دَعَوتُكَ بِكُلِّ قَلْبي * فأَجِبْني
القراءة الأولى
من سفر ارميا النبي 1-5 و19-4:4
الدعوة إلى التوبة
كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إلَيَّ قَائِلًا:
يُقَالُ: إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ امرَأَتَهُ فَذَهَبَتْ مِن عِندِهِ وَصَارَتْ لِرَجُلٍ آخرَ فَهَل يَرجِعُ إِلَيهَا مِن بَعدُ؟ أَلا تَتَدَنَّسُ تِلكَ الأَرضُ تَدَنُّسًا؟ وَأَنتِ فَقَد زَنَيْتِ معَ أَخِلَّاءَ كَثِيرِينَ. أَفَتَرجِعِينَ إِلَيَّ، يَقُولُ الرَّبُّ.
إِرفَعِي عَينَيْكِ إِلَى التِّلالِ الجَردَاءِ، وَانظُرِي هَل مِن مَكانٍ لم تُوطَإِي فِيهِ. لَقَد قَعَدْتِ لَهُم عَلَى الطُّرُقَاتِ كَالأَعرَابيِّ فِي البَادِيَةِ، وَدَنَّسْتِ الأَرضَ بِزِناكِ وَشَرِّكِ. فَاحتُبِسَ رَذَاذُ المَطَرِ. وَلَم يَكُنْ مَطَرُ الرَّبِيعِ.
وَصَارَتْ جَبهتُكِ جَبهَةَ امرَأَةٍ زَانِيَةٍ وَأَبَيْتِ أَن تَستَحْيِي. أَلَسْتِ تَدْعِينَنِي مُنذُ الآنَ: يَا أَبَتِ، أَنتَ رَفيقُ صِبَايَ؟ هل يَحقِدُ لِلأَبَدِ أَو يَحفَظُ الضَّغِينَةَ عَلَى الدَّوَامِ؟ هَكَذَا تَكَلَّمْتِ ثُمَّ صَنَعْتِ الشَّرَّ مَا استَطَعْتِ.
وَأَنَا قُلْتُ فِي نَفسِي: كَيفَ أَجعَلُكِ بَينَ البَنِينَ وَأُعطِيكِ الأَرضَ الشَّهِيَّةَ مِيرَاثَ زِينَةِ زِينَاتِ الأُمَم؟ ثُمَّ قُلْتُ فِي نَفسِي: وَلا تَرتَدِّينَ عنِ السَّيرِ وَرَائِي. تَدْعِينَنِي: يَا أَبَتِ. لَكِن كَمَا أَنَّ المَرأَةَ تَغدُرُ بِخَلِيلِهَا كَذَلِكَ غَدَرْتُم بِي، يَا بَيتَ إِسرَائِيلَ، يَقُولُ الرَّبُّ.
صَوتٌ سُمِعَ فِي الرَّوَابيَ الجَردَاءِ: بُكَاءٌ وَتَضَرُّعٌ مِن بَنِي إِسرَائِيلَ، لأَنَّهُم عَوَّجُوا طَرِيقَهُم وَنَسُوا الرَّبَّ إِلَهَهُم. ارجِعُوا، أَيُّهَا البَنُونَ المُرتَدُّونَ، فَأَشفِيَ ارتِدَادَاتِكُم.
ها نَحنُ نَأْتي إِلَيكَ لأَنَّكَ أَنتَ الرَّبُّ إِلَهُنَا. إِنَّمَا الَّذِي مِنَ التِّلالِ زُورٌ، وَمِنَ الجِبَالِ ضَجِيجٌ. وَإِنَّمَا خَلاصُ إِسرَائِيلَ فِي الرَّبِّ إِلَهِنَا. مُنذُ صِبَانَا أَكَلَ الخِزيُ تَعَبَ آبَائِنَا، غَنَمَهُم وَبَقَرَهُم وَبَنِيهِم وَبَنَاتِهِم. لِنَضَّجِعْ فِي خِزيِنَا وَلْيُغَطِّنَا خَجَلُنَا، لأَنَّنَا خَطِئْنَا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِنَا. نَحنُ وَآبَاؤُنَا مِن صِبَانَا إِلَى يَومِنَا هَذَا. وَلَم نَسمَعْ لِصَوتِ الرَّبِّ إِلَهِنَا.
إن رَجَعْتَ، يَا إسرَائِيلُ، يَقُولُ الرَّبُّ، إن رَجَعْتَ إِلَيَّ وَنَزَعْتَ أَقذَارَكَ مِن أَمَامِ وَجهِي، وَلَم تَشرُدْ وَكَانَ حَلفُكَ- حَيٌّ الرَّبُّ- بِالحَقِّ وَالحُكمِ وَالبِرِّ، تَبارَكَتْ الأُمَمُ بِهِ وبِهِ افتَخَرَتْ.
لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ لِرِجَالِ يَهُوذَا وَلأُورَشَليمَ: احرُثوا لَكم بُورًا وَلا تَزرَعُوا بَينَ الشَّوكِ. اخْتَتِنُوا لِلرَّبِّ، وَأَزِيلُوا قَلَفَ قُلُوبِكُم، يَا رِجَالَ يَهُوذَا، وَسُكَّانَ أُورَشَلِيمَ، لِئَلَّا يَخرُجَ غَضَبِي كَالنَّارِ، فَيُحرِقُ، وَلَيسَ مِنْ مُطْفِئٍ بِسَبَبِ شَرِّ أَعمَالِكُم.
الردة إرميا 14: 7؛ مزمور 129: 3
-
إن كَانَتْ آثَامُنَا تَشهَدُ عَلَينَا، يَا رَبُّ، فَلأجلِ اسمِكَ افعَلْ. فَإنَّ ارتِدَادَاتِنَا قَد كَثُرَتْ، وَإلَيكَ خَطِئْنَا.
-
إن كُنْتَ، يَا رَبُّ، لِلآثَامِ مُرَاقِبًا، فَمَن يَبقَى، يَا سَيِّدُ، قَائِمًا؟
-
فَإنَّ ارتِدَادَاتِنَا قَد كَثُرَتْ، وَإلَيكَ خَطِئْنَا.
القراءة الثانية
من تعاليم القديس كولومبانس رئيس الرُّهبان
(الإرشاد 13: المسيح ينبوع الحياة، 2- 3: المجموعة الكاملة، دبلين 1957،118 – 120)
أنت يا رب كل شيء لنا
أيُّها الإخوة، لِنَسِرْ مع النِّداءِ الذي تنادينا به الحياةُ إلى ينبوعِ الحياة. وهو ليس فقط ينبوعَ الماءِ الحيِّ، بل ينبوعُ الحياةِ الأبديةِ. هو ينبوعُ النُّورِ وينبوعُ الضِّياء. به تقومُ هذه الأمورُ كلُّها: الحكمةُ والحياةُ والنُّورُ الأبديّ. مبدعُ الحياةِ هو ينبوعُ الحياة. مبدعُ النُّورِ هو ينبوعُ النُّور. فلْنزدَرِ كلَّ ما يُرَى، ولْنتجاوَزْ هذا الدَّهرَ إلى أعالي السَّماوات، ولْنطلُبْ، مِثلَ السَّمكِ العاقلِ والحكيمِ في الماء، ينبوعَ النُّورِ، بل ينبوعَ الحياةِ، وينبوعَ الماءِ الحيِّ، لِنشرَبَ الماءَ الحيَّ الذي “يَتَفَجَّرُ حَيَاةً أبَدِيَّةً” (يوحنا 4: 14).
ليتَني أستحقُّ أن أَصِلَ إلى ذلك الينبوع، أيُّها الإلهُ الرَّحيمُ الرَّؤوف، لأشربَ مع جميعِ العطاشِ إليك الماءَ الحيَّ من الينبوعِ الحيِّ للماءِ الحيِّ، حتى إذا تذوَّقْتُ عذوبتَه الشَّديدةَ اتَّحَدْتُ بكَ في الأعالي وقلْت: كم هو عذْبٌ ينبوعُ الماءِ الحيّ، الذي لا ينقطعُ فيه الماءُ المتفجِّرُ حياةً أبديّةً.
اللهم أنتَ هو هذا الينبوعُ، الذي يجبُ أن نتوقَ إليه دائمًا، ويجبُ أن نستقيَ منه دائمًا. أعطِنا، أيُّها الربُّ يسوعُ المسيح، هذا الماءَ دائمًا، حتى يكونَ فينا أيضًا ينبوعَ ماءٍ حيٍّ يتفجَّرُ حياةً أبديّة. لعلّي أطلبُ شيئًا كبيرًا. ومَن لا يعرفُ ذلك؟ ولكنَّكَ، أنتَ يا ملكَ المجدِ عرَفْتَ أن تُعطِيَ الأمورَ الكبيرةَ، ووعَدْتَ بالأمورِ الكبيرة. ولا شيءَ أكبرُ منكَ، يا ربُّ، وقد أعطيْتَنا ذاتَكَ، وبذَلْتَ نفسَكَ في سبيلِنا.
ولهذا نسألُكَ، هَبْنا أن نعرفَ ماذا نحبُّ، لكي لا نسألَكَ أن تُعطِيَنا شيئًا سِواكَ .أنتَ كلُّ شيءٍ لنا. أنتَ حياتُنا. أنتَ نورُنا وخلاصُنا وغِذاؤنا وشرابُنا، أيُّها الربُّ إلهَنا. أسألُكَ، أيُّها الربُّ يسوعُ المسيح، أَلهِمْ قلوبَنا بفيضِ روحِك، واجرَحْ نفوسَنا بمحبّتِكَ، حتى تقدِرَ نفسُ كلِّ واحدٍ منّا أن تقولَ حقًّا: “أرشِدوني إلى مَن تحبُّه نفسي” (ر. نشيد 1: 6) ، لأني جُرِحْتُ بمحبّتِه.
أتمنّى أن تكونَ تلك الجراحُ فيَّ، يا ربّ. طوبى لتلك النَّفسِ التي جُرِحَتْ بتلك المحبّة. فإنّها تطلبُ الينبوعَ، وتشربُ منه، وكلَّما شربَتْ عطشَتْ، وكلَّما رغِبَتْ استقَتْ، وكلَّما شربَتْ عطشَتْ. وهكذا فهي إذا أحبَّتْ طلبَتْ، وإذا جُرِحَتْ شُفِيَتْ. فليتنازَلْ إلهُنا وربُّنا يسوعُ المسيحُ الطبيبُ المحِبُّ والمخلِّصُ أن يصيبَ بجرحِ الخلاصِ هذا صميمَ نفوسِنا، هو الواحدُ مع الآبِ والرُّوحِ القُدُسِ، إلى دهرِ الدُّهور. آمين.
الردة يوحنا 4: 13- 15
-
كُلُّ مَن يَشرَبُ مِن هَذَا المَاءِ الَّذِي أعطِيهِ أنَا إيَّاهُ لَن يَعطَشَ أبَدًا. المَاءُ الَّذَي أعطِيهِ إيَّاهُ يَصِيرُ فِيهِ عَينَ مَاءٍ يَتَفَجَّرُ حَيَاةً أبَدِيَّةً.
-
يَا رَبُّ أعطِنِي هَذَا المَاءَ لِكَي لا أعطَشَ.
-
المَاءُ الَّذَي أعطِيهِ إيَّاهُ يَصِيرُ فِيهِ عَينَ مَاءٍ يَتَفَجَّرُ حَيَاةً أبَدِيَّةً.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
لِنَخدُمِ الرَّبَّ بالقَدَاسَةِ والبِرِّ
جَميعَ أيَّامِ حَياتِنا.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79
المسيح والمعمدان سابقه
عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.
مباركٌ الربّ إلهُنا *
لأنه افتقَد وصنع فداءً لشعبِه
وأقام لنا قرنَ خلاص *
في بيتِ داودَ فتاهُ
كما تكلَّم على أفواهِ أنبيائه القدّيسين *
الذين هم منذُ الدَّهر
بأن يُخلِّصَنا من أعدائنا *
ومن أيدي جميع مُبغضينا
ليصنع رحمةً إلى آبائنا *
ويذكر عهده المقدس
القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا *
أن يُنعم علينا
بأن ننجو من أيدي أعدائنا *
فنعبُده بلا خوف
بالقداسة والبرِّ *
جميع أيام حياتنا
وأنت أيها الصّبيّ نبيَّ العليِّ تُدعى*
لأنّك تسبِقُ أمام وجه الربِّ لتُعدَّ طرُقَهُ
وتعطيَ شعبه علم الخلاص *
لمغفرة خطاياهم
بأحشاء رحمةِ إلهنا *
الذي افتقدنا بها المشرق من العلاء
ليُضيءَ للجالسين في الظلمةِ وظلالِ الموت*
ويُرشِدَ أقدامنا إلى سبيل السَّلامة
المجد للآب والابن *
والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
لِنَخدُمِ الرَّبَّ بالقَدَاسَةِ والبِرِّ
جَميعَ أيَّامِ حَياتِنا.
الأدعية
لِنحمد المسيح، الذي أولانا نور يومٍ جديد، ولنبتهل إليه قائلين:
بارِكْنا، يا ربّ، وقدِّسنا.
– تقبَّل من قدَّم نفسه قرباناً لأجل خطايانا.
يا مَن يُبهجُ عيوننا بهبة نورٍ جديد،
– أشرِق في قلوبنا إشراقة نجم الصّباح.
أعطنا أن نتمثَّل بكَ،
– فنحنو على كل إنسان.
ضَع رحمتكَ في قلوبنا،
– ليكنْ فرحُك قوّةً لنا.
أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.
الصلاة
أيّها الإله الأزليّ، نتضرّع إليك مساءً وصُبحاً وظُهرًا † كي تُزيل ظلام الخطيئة من قلوبنا * فندركَ النور الحقّ. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور.
البركة
1) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:
-
الرب معكم.
– ومع روحك أيضاً.
-
بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآب والابن والروح القدس.
– آمين.
-
اذهبوا بسلامِ المسيح.