صلاة الساعات ” 11 أبريل – نيسان 2020 “
سبت النور
اللون الليتورجي بنفسجي
صلاة السَحَر
* اللهم، بادر إلى مَعونتي. (هنا يرسم المصلون إشارة الصليب).
– يا ربّ، أسرع إلى إغاثتي.
المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين.
* يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.
أنتيفونة: للمسيح الربّ الذي تألم ودُفن من أجلنا، هلمَّ نسجد.
المزمور 23 (24)
حلول الرب بهيكله
لِلرَّبِّ الأَرضُ كلُّ ما فيها * الدّنيا وساكِنوها
لأَنَّه على البِحارِ أَسَّسَها * وعلى الأَنْهارِ أَرْساها.
مَن ذا الَّذي يَصعَدُ جَبَلَ الرَّبِّ † ومَنْ ذا الَّذي يُقيمُ في مَقَرِّ قُدْسِه؟ * النَّقِيُّ الكَفَّين والطَّاهِرُ القَلْبِ
الَّذي لم يَحمِلْ على الباطِلِ نَفسَه * ولم يَحْلِفْ خادِعًا.
بَرحمةً يَنالُ مِن لَدُنِ الرَّب * وبِرًّا مِن إِلهِ خَلاصِه.
ذلك جيلُ مَن يَطلبُونَه * مَن يَلتَمِسونَ وَجهَكَ يا إِلهَ يَعْقوب.
إِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب † واْرتَفِعْنَ أيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة * فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد.
مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ † هو الرَّبُّ العَزيزُ الجبَار * الرَّبُّ الجبَارُ في القِتال.
إِرفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب † واْرتَفِعْنَ أَيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة * فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد.
مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ * رَبُّ القواتِ هو مَلِكُ المَجْد.
المجد للآب والابن * والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين. أنتيفونة
أنتيفونة: للمسيح الربّ الذي تألم ودُفن من أجلنا، هلمَّ نسجد.
أنتيفونة 1: يَنوحون عليه كما يُناح على الابن الوحيد، لأن الرب قد ذُبح وهو بريء.
المزمور 63 (64)
صلاة من أجل الأعداء
يلمح هذا المزمور إلى آلام الرب كثيراً (ق. اغسطينس)
أَللَّهُمَّ اسمع صَوتَ شَكْوايَ * ومِن هَولِ العَدُوِّ احفَظْ حَياتي.
استُرْني مِن عِصابةِ الأَشْرار * ومِن زُمرَةِ فَعَلَةِ الآثام.
مَن كالسَّيفِ سَنُّوا الأَلسِنَة * وسَدَّدوا السِّهامَ ومُرَّ الكَلام
لِيَرْموا البَريءَ خِفيَةً * يَرمونَه بَغتَةً ولا يَخافون.
عَزائِمَهم على أَمرٍ شِرِّيرٍ يُشَدِّدون * في نَصْبِ الشِّباكِ حِسابًا يَحسُبون
قائلين: «مَن بُبصِر * وخَفايانا مَن يَسبِر؟»
يَسبِرُها ذاكَ الذي يَسبِرُ * باطِنَ الإنسانِ وأَعماقَ القُلوب
رَماهُم اللّهُ بِسَهم * فكانَت ضَرَباتُهم مُباغِتةً
وأَوقَعَهم بِسَبَبِ أَلسِنَتِهم * كلُّ مَن يَراهم يَهُزُّ رأسَه.
فيَخافُ كُلُّ إِنْسان † ويُخبِرُ بِعَمَلِ الله * ويَفطَنُ لِصَنيعِه !
بِالرَّبِّ يَفرَح البارُّ وبِه يَعتَصِم * وجَميعُ القُلوبِ المُستَقيمةِ بِه تَفتخِر.
المجد للآب والابن * والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 1: يَنوحون عليه كما يُناح على الابن الوحيد، لأن الرب قد ذُبح وهو بريء.
أنتيفونة 2: مِن بابِ الجحيم، نجِّ، يا ربّ نفسي.
التسبحة اشعيا 38: 10 – 14، 17 – 20
حسرات المريض، وفرحة المعافى
أنا الحي وكنت ميتاً… عندي مفاتيح الموت (رؤيا 1: 17 – 18)
إِنِّي قُلتُ في مُنتَصَفِ أَيَّامي † ذاهِبٌ إِلى أَبْوابِ مَثْوى الأَمْوات * قد حُرِمتُ بَقِيَّةَ سِنِيَّ.
قُلتُ: لا أَرى الرَّبّ * الرَّبَّ في أَرضِ الأَحْياء
ولا أَعودُ أَنظُرُ البَشَر * بَينَ سُكَّانِ الفانِيَة.
قدِ آنقَلَعَ مَسكِني ونُفِيَ عني * كَخَيمَةِ الرَّاعي.
طَوَيتُ حَياتي كالحائِك † فَصَلَني عنِ السَّدى * مِنَ النَّهارِ إِلى اللَّيلِ أَنتَ تُفْنيني.
صَرَختُ حتَّى الصَّباح † أنه كالأَسَدِ يُهَشَمُ جَميعَ عِظامي * مِنَ النَّهارِ إلى اللَّيلِ أَنتَ تُفْنيني.
أُزقزِقُ كالسُّنونو الرَّحَّال * وأَنوحُ كالحَمامة.
قد كَلَّت عَينايَ * مِنَ النَّظَرِ الى العَلاء
لِأَنَّكَ نَجَّيتَ نَفْسي مِن هُوَّةِ الهَلاك * ونَبَذتَ جَميعَ خَطايايَ وَراءَ ظَهرِكَ.
فإِنَّ مَثْوى الأَمواتِ لا يَحمَدُكَ * والمَوتَ لا يُسَبِّحُكَ.
والَّذينَ يَهبِطونَ إِلى الجُبِّ * لا يَرْجونَ أَمانَتَكَ.
بلِ الحَيّ الحَيُّ هو يَحمَدُكَ كما أَنا اليَوم * والأَبُ يُعَرِّفُ البَنينَ أَمانَتَكَ.
يا رَبِّ خَلِّصْني † فنَعزِفَ بِذَواتِ أَوتارِنا * جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا في بَيتِ الرَّبّ.
المجد للآب والابن * والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 2: مِن بابِ الجحيم، نجِّ، يا ربّ نفسي.
أنتيفونة 3: كنتُ ميتاً، وهاءنذا حيٌّ أبد الدّهور، بيدي مفاتيح الموت والجحيم.
المزمور 150
سبّحوا الرب
أشيدوا بالروح، أشيدوا بالجسد، أي مجّدوا الله نفساً وجسداً (هسيكيوس)
سبِّحوا الله في قدسهِ * سبِّحوه في جَلَدِ عزَّتِهِ.
سبِّحوه لأجل مآثرهِ * سبِّحوه لآجل وفرة عظمتهِ.
سبِّحوه بصوت البوقَ * سبِّحوه بالعودوالكنَّارة.
سبِّحوه بالدُّفِ والرَّقص * سبِّحوه بالأوتار والمزمار.
سبِّحوه بصُنوج الرَّنين † سبِّحوه بصُنوج الهُتاف * كل نسمةٍ فلتُسبِّح الربّ.
المجد للآب والابن * والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 3: كنتُ ميتاً، وهاءنذا حيٌّ أبد الدّهور، بيدي مفاتيح الموت والجحيم.
القراءة هوشع 5: 1 – 6: 1 – 2
هكذا يقول الرب: إنهم في ضيقهم يبتكرون إليّ: هلمّوا نرجع إلى الرب، لأنه هو افترس وهو يَشفينا، هو ضرب وهو يعصب جراحنا، بعد يومين يُحيينا، وفي اليوم الثالث يُقيمنا فنحيا أمامه.
أنتيفونة بدل الردة: إن المسيح أطاع من أجلنا حتى الموت، موت الصليب، لذلك رفعه الله، ووَهب له الاسم الذي يفوق جميع الأسماء.
القراءة الأولى
من الرسالة إلى العبرانيّين 4: 1-13
لِنسرِعْ ولْندخُلْ الرّاحة التي أعدَّها لنا الرّبّ
فَلْنَخْشَ إِذاً أَن يَثبُتَ عَلَى أَحَدِكُم أَنَّهُ مُتَأَخِّرٌ، مَا دَامَّ هُنَاكَ مَوعِدُ الدُّخُولِ فِي رَاحَتِهِ. فَقَد بُشِّرْنَا بِهِ نَحنُ أَيضًا كَمَا بُشِّرَ بِهِ أُولئِكَ، وَلَكِنَّهُم لَم يَنتَفِعُوا بِالكَلِمَةِ الَّتِي سَمِعُوهَا، أنَّهُم لَم يَتَّحِدُوا فِي الإِيمَانِ بِالَّذِينَ كَانُوا يَسمَعُونَ.
فَإِنَّنا نَحنُ المُؤمِنِينَ نَدخُلُ الرَّاحَةَ، عَلَى مَا قَالَ: “فَأَقسَمْتُ فِي غَضَبِي أَن لَن يَدخُلُوا رَاحَتِي”. أَجَل، إِنَّ أعمَالَهُ قَد تَمَّتْ مُنذُ إِنشَاءِ العَالَمِ. فَقَد قَالَ فِي مَكَانٍ مِنَ الكِتَابِ فِي شَأنِ اليَومِ السَّابِعِ: “وَاستَرَاحَ اللهُ فِي اليَومِ السَّابِعِ مِن جَمِيعِ أَعمَالِهِ”. وَقَالَ أَيضًا فِي المَكَانِ نَفسِهِ: “لَن يَدخُلُوا رَاحَتِي”.
ولَمَّا ثَبَتَ أَنَّ بَعضَهُم يَدخُلُونَهَا، وَالَّذِينَ بُشِّرُوا بِهَا أَوَّلًا لَم يَدخُلُوا بِسَبَبِ عِصْيَانِهِم، فَإِنَّ اللهَ عَادَ إِلَى تَوقِيتِ يَومٍ هُوَ “اليَوم” فِي قَولِهِ بِلِسَانِ دَاوُدَ، بَعدَ زَمَنٍ طَوِيلٍ، مَا تَقَدَّمَ ذِكرُه: “اليَومَ، إِذَا سَمِعْتُم صَوتَهُ، فَلا تُقَسُّوا قُلُوبَكُم”.
فَلَو كَانَ يَشوعُ قَد أَرَاحَهُم، لَمَا ذَكَرَ اللهُ بَعدَ ذلِك يَومًا آخَرَ. فَبَقِيَتْ إِذاً لِشَعبِ اللهِ رَاحَةُ السَّبْتِ، لأَنَّ مَن دَخَلَ رَاحَتَهُ يَستَرِيحُ هُوَ أَيضًا مِن أَعمَالِهِ كَمَا استَرَاحَ اللهُ مِن أَعمَالِهِ. فَلْنُبَادِرْ إِلَى الدُّخُولِ فِي تِلكَ الرَّاحَةِ لِئَلاَّ يَسقُطَ أَحَدٌ لاِتِّباعِهِ هَذَا المِثَالَ مِنَ العِصيَانِ.
إِنَّ كَلامَ اللهِ حَيٌّ نَاجِعٌ، أَمضَى مِن كُلِّ سَيفٍ ذِي حَدَّيْنِ، يَنفُذُ إِلَى مَا بَينَ النَّفسِ وَالرُّوحِ وَمَا بَينَ الأَوصَالِ وَالمِخَاخِ، وَبِوُسْعِهِ أَن يَحكُمَ عَلَى خَوَاطِرِ القَلْبِ وَأَفكَارِهِ، وَمَا مِن خَلقٍ يَخْفَى عَلَيهِ، بَل كُلُّ شَيءٍ عَارٍ مَكْشُوفٌ لِعَينَيْهِ، وَلَهُ يَجِبُ عَلَينَا أَن نُؤَدِّيَ الحِسَابَ.
الردة ر. متى 27: 66 و60 و62
* فذَهَبُوا وحَفِظوا القبرَ، فخَتَمُوا الحجَرَ، وأقاموا هناك جنُودًا ليحرُسُوهُ.
* ذَهَبَ عُظَمَاءُ الكهَنَةِ والفرِّيسيُّونَ إلى بيلاطس، وسَألُوه أن يَحرُسَ القَبرَ.
* وأقاموا هناك جنُودًا ليحرُسُوهُ.
القراءة الثانية
من عظة قديمة في يوم سبت النور العظيم
(PG 43، 439 و451 و462- 463)
نزول الرب إلى مثوى الأموات
ما الأمرُ؟ صمتٌ رهيبٌ يخيِّمُ اليومَ على الأرض. صمتٌ رهيبٌ ووَحشَة. صمتٌ رهيبٌ، لأنَّ الملكَ في رُقاد. خافَتِ الأرضُ ثم اطمأنَّتْ، لأنَّ الرَّبَّ رقدَ في الجسدِ، وأقامَ الرَّاقدِين منذ الدُّهور. ماتَ الرَّبُّ في الجسدِ وزعزعَ أركانَ الجحيم.
ذهب يبحثُ عن أبِينا الأوّلِ كما يبحثُ عن الخروفِ الضَّالِّ. أرادَ أن يتفقَّدَ الجالسِين في الظُّلمةِ وظلالِ الموت. ذهبَ الله وابنُ الله لِيُحرِّرَ من الآلامِ آدمَ وحوّاءَ، وينجِّيَهما من قيودِ الأسر.
دخلَ الربُّ مُمسِكًا بصليبِ الظَّفَر. ومذ رآه أبونا الأوَّلُ آدمُ قرعَ صدرَه من العَجَبِ، وهتفَ بالجميعِ قائلا: “الله ربِّي معَكم جميعًا”. وأجابَ المسيحُ آدمَ قال: “ومع روحِك أيضًا”. ثم أمسكَ بيدِه وأنهضَه قائلا: “استيقظْ، أيُّها النَّائم، وقُمْ من بينِ الأمواتِ يُضِئْ لكَ المسيح”.
أنا الرَّبُّ إلهُك. من أجلِكَ صِرْتُ ابنًا لكَ. من أجلِك، ومن أجلِ هؤلاء الذين وُلِدُوا منك، أقولُ الآنَ، وآمُرُ بسلطانٍ، لجميعِ الذين كانوا في الأسر: اخرُجوا، وللَّذين في الظُّلُمات: استنيروا، وللرَّاقدِين: استيقظوا.
أنا أقولُ لكَ: استيقِظْ، أيُّها النَّائم. لم أصنَعْكَ حتى تُقيَّدَ أسيرًا في الجحيم. قُمْ من بيِن الأموات. أنا حياةُ كلِّ مَن مات. قم، أنتَ، صُنْعُ يدَيَّ. قُمْ، أنتَ صورتي، أنتَ الذي خُلِقْتَ على صورتي ومثالي. قُمْ، وَلْنَخرُجْ من هنا. أنتَ فِيَّ وأنا فِيكَ. نحن شخصٌ واحدٌ غيرُ منفصِلٍ.
من أجلِكَ، أنا الرَّبُّ إلهُك، صِرْتُ ابنًا لكَ. من أجلِكَ، أنا الرَّبُّ، اتَّخذْتُ صورتَكَ صورةَ العبد. من أجلكَ، أنا الجالسُ فوقَ السَّماواتِ، انحدرْتُ إلى الأرضِ بل وتحتَ الأرض. من أجلِكَ، أنتَ الإنسانَ، صرْتُ إنسانًا لا عونَ له، ولكنّي حُرٌّ بينَ الأموات. من أجلِكَ، أنتَ الذي أُخرِجْتَ من البستان، أُسلِمْتُ إلى اليهودِ خارجَ البستان، وفي البستانِ صُلِبْتُ.
انظُرْ إلى البُصاقِ يُغطّي وجهي. من أجلكَ قبِلْتُ ذلك، حتى أُعيدَ إليكَ بهاءَكَ السَّابق. انظُرْ إلى الضَّرَبات على خدَّيَّ. تحمَّلْتُها حتى أُصلِحَ منظرَك المشوَّهَ وأُعِيدَ كمالَ صورتي فيك.
انظُرْ ضَرَباتِ السِّيَاطِ على ظهري. حَمَلْتُها حتى أُزيلَ عنكَ ثِقَلَ خطاياك التي ناءَ بها ظهرُكَ. انظُرِ المساميرَ التي سمَّرَتْ يدَيَّ على الخشبةِ، من أجلِك أنت الذي مدَدْتَ يدَك يومًا عاصيًا إلى شجرة.
أُلقِيْتُ على الصَّليبِ، وطَعنَتِ الحربةُ جنبي، من أجلك أنتَ الذي استلقَيْتَ في الجنَّةِ فنِمْتَ، ومن جنبِكَ أُخرِجَتْ حوَّاء. جنبي هو شفاءٌ لآلامِ جنبِكَ. ورقادي أنا (على الصَّليب) سيُوقظُكَ من رقادِ الجحيم. الحربةُ موجَّهةُ إليَّ حالَتْ دون الحربةِ الموجَّهةِ إليك.
قُمْ، لنذهَبْ من هنا. أخرجَك العدوُّ من البستان. وأنا لا أضعُكَ بعدُ في بستانٍ بل على عرشٍ سماويٍّ. حرمَك إبليسُ الشَّجرةَ رَمْزَ الحياة. وها أنا الحياةُ بالذَّات أتِّحدُ بك. أقمْتُ الكاروبيم خَدَمًا ليَحرُسُوك. والآنَ آمُرُ الكاروبيم أن يسجدوا لكَ، كما يَليقُ بالله.
لقد أُعِدَّ عرشُ الكاروبين، وحضرَ حمَلةُ العرشِ واستعدّوا، الحَجَلَةُ أُعِدَّتْ والطَّعامُ مهيّأٌ، والأخدارُ والمنازلُ السَّماويَّةُ مزيَّنة، وكنوزُ الخيراتِ فُتِحَتْ، وملكوتُ السَّماواتِ مُعَدٌّ منذُ الأزل.
الردة
* رقَدَ الرَّاعي الصَّالحُ، ينبوعُ الماءِ الحيِّ، ولدى رقادِه أظلمَتِ الشَّمسُ. والذي كانَ قد أسرَ الإنسانَ الأوَّلَ أصبحَ هو الآنَ في الأسْرِ. اليومَ حطَّمَ مخلِّصُنا مغاليقَ أبوابِ الموتِ.
* حطَّمَ حواجزَ الجحيمِ ودمَّرَ رئاساتِ إبليس.
* اليومَ حطَّمَ مخلِّصُنا مغاليقَ أبوابِ الموتِ.
أنتيفونة تسبحة زكريا: يا مخلّص العالم، خلّصنا. يا من فدانا بصليبه ودمه، نسألك أن تُسعفنا، يا إلهنا.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79
المسيح والمعمدان سابقه
عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.
مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا * لأَنَّهُ افتَقَدَ وصنع فداءً لشَعبِهِ
وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خلاصٍ * في بَيتِ داوُد فَتاهُ
كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِه القدِّيسين * الذين هُم منذُ الدَّهر:
بأن يُخَلِّصُنا مِن أَعدائِنا * وَ مِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا
ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا * ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس
القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيم أَبينا * أَن يُنعِمَ علَينا
بأَن نَنجُوَ مِن أَيدي أَعدائِنا * فَنعبُدَه بلا خوفٍ
بالقداسَةِ والبِرِّ * جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا.
وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى * لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وجهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَه
وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ * لمَغفِرَةِ خَطاياهم.
بِأحشاءِ رَحمَةٌ إِلهِنا * الذي افتَقَدَنا بها المُشرِقُ مِنَ العَلاء
ليُضيءَ للجالسينَ في الظُّلمَةِ وَظِلالِ الـمَوت * ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة
المجد للآب والابن * والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا: يا مخلّص العالم، خلّصنا. يا من فدانا بصليبه ودمه، نسألك أن تُسعفنا، يا إلهنا.
الأدعية
لنسجد بتقوّى صادقة، لمخلّصنا الذي تألم ودُفن من أجلنا، حتى يقوم ظافراً، ولنبتهل إليه قائلين:
يا ربّ، ارحم.
أيها المسيح المخلّص، يا مَن شاء أن تقف أُمّه الحزينة عند صليبه وقبره،
– اجعلنا، في شدائدنا، نذكر آلامك.
أيها المسيح الرب، يا مَن آتانا ثمرة الحياة الأبدية، على مثال حبّة الحنطة الواقعة في الأرض،
– لنَمُت عن الخطيئة، فنحيا لله.
أيها الراعي الصالح، يا مَن استراح في القبر فمكث هناك غائباً عن كل شيء،
– علِّمنا أن نُحبّ الحياة المحتجبة معك في الآب.
يا آدم الجديد، لقد انحدرت إلى مملكة الموتى، لتُطلق من سجن الموت الأبرار المُعتقلين هناك منذ بدء العالم،
– فهَب للجالسين في قبر الآثام، أن يسمعوا جميعاً صوتك فيَحيوا.
أيها المسيح، يا ابن الله الحيّ، لقد دُفنّا معك بالعماد،
– فلنقم مثلك، لنسير في الحياة الجديدة.
أبانا
الصلاة
أيها الإله الأزليّ القدير، يا من انحدر ابنه الوحيد إلى أعماق الأرض، وقام منها مُمجّدا، تعطّف على مؤمنيك الذي دُفنوا معه بالعماد * وامنحهم أن يبلغوا الحياة الأبدية بقيامته، هو الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهرٍ الدهور.
* تبارك الرب.
– الشكر لله