صلاة الساعات ” 11 نوفمبر – تشرين الثاني 2019 “
أحد الأسبوع ٣٢ من زمن السنة العادي – السنوات ج
الاسبوع الرابع من 📖 المزامير
اللون الليتورجي اخضر
صلاة السَحَر
• اللَّهُمّ † بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.
المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.
دعوة إلى الصلاة
• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.
أنتيفونة: يا شعبَ الرَّبِّ، هَلُمَّ نَسجُدُ للرَّبِّ، هللويا.
المزمور ٩٤ (٩٥)
الدعوة إلى حمدِ الله
ليُشدّد بعضكم بعضًا، كلّ يوم،
ما دام إعلان هذا اليوم (عب ٣: ١٣)
هَلُمّوا نُهَلِّلُ لِلرَّبِّ *
نَهتِفُ لِصَخرَةِ خَلاصِنا
نُبادِرُ إِلى وَجهِهِ بِالشُّكْران *
ونَهتِفُ لَه بِالأَناشيد
فإِنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَظيم *
وعلى جَميعِ الآلِهَةِ مَلِكٌ عَظِيم
هو الَّذي بِيَدِه أَعماقُ الأَرض *
ولَه قِمَمُ الجِبال
لَه البَحرُ وهو صَنَعَهُ *
ويَداه جَبَلَتا اليَبَس
هَلُمُّوا نَسجُدُ ونَركعُ لَهُ *
نَجْثو أَمامَ الرَّبِّ صانِعِنا
فإِنَّه هو إِلهُنا *
ونحنُ شَعبُ مَرْعاه وغَنَمُ يَدِه
أَليومَ إِذا سَمِعتُم صَوتَهُ *
فلا تُقَسُّوا قُلوبَكم كما في مَريبَة
وكما في يَوم مَسَّة في البَرِّيَّة †
حَيثُ آباؤكَمُ امْتَحَنوني واخْتَبَروني *
وكانوا يَرَونَ أَعْمالي
أَربَعينَ سَنَةً سَئِمتُ ذلِكَ الجِيلَ وقُلتُ: *
«هُم شَعبٌ ضَلَّت قُلوبُهُم»، ولَمْ يَعرفوا سُبُلي
حتَّى أًقسَمتُ في غَضَبي *
أَنْ لَن يَدْخُلوا في راحَتي
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة: يا شعبَ الرَّبِّ، هَلُمَّ نَسجُدُ للرَّبِّ، هللويا.
أنتيفونة ١: احمَدُوا الرَّبَّ،
لأنَّ للأبَدِ رَحْمَتَهُ، هللويا.
المزمور ١١٧ (١١٨)
صيحات الابتهاج والخلاص
هذا هو الحجر الذي رذلتموه، أيها البناؤون،
فصار رأس الزاوية (أعمال ٤: ١١)
اِحمَدوا الرَّبَّ لأنَّهُ صَالِحٌ *
لانَّ للأبَدِ رَحمَتَهُ
لِيَقُلْ بَيتُ إسرائيل: *
إِنَّ للأبَدِ رَحمَتَهُ
لِيَقُلْ بَيتُ هارون: *
إِنَّ للأبدِ رَحمَتَهُ
لِيَقُلِ المُتَّقونَ لِلرَّبِّ: *
إِنَّ للأبدِ رَحمَتَهُ
في الضِّيقِ دَعَوتُ الرَّبَّ *
فاسْتَجابَ الرَّبُّ لي وفي الرُّحْبِ أَقامَني
الرَّبُّ معي فلا أَخافُ *
وماذا يَصنِعُ بِيَ البَشَر؟
الرَّبُّ معي بَينَ ناصِرِيَّ *
فأَرَى خَيْبَةَ مُبغِضِيَّ
الاعتِصَامُ بِالرَّبِّ *
خَيرٌ مِنَ الاتِّكالِ على البَشَر
الاعتِصامُ بِالرَّبِّ *
خَيرٌ مِنَ الاتِّكالِ على العُظَماء
أَحاطَتْ بي جَميعُ الأمَم *
بِاسْمِ الرَّبِّ أُقَطِّعُها
أَحاطَتْ بي ثُمَّ أَحاطَتْ بي *
باسمِ الرَّبِّ أُقَطِّعُها
أحاطَتْ بي كالنَّحْلِ †
وانْطَفَأَتْ كنارِ الشَّوك *
بِاسمِ الرَّبِّ أُقَطِّعُها
دَفَعَتْني دَفَعَتْني لِكَي أَسقُطَ *
لكِنَّ الرَّبَّ نَصرَني
الرَّبُّ قُوَّتِي ونَشيدي *
لقد كانَ لي خَلاصًا
صَوتُ تَهْليلٍ وخَلاص *
في خِيامِ الأَبْرار
يَمينُ الرَّبَ بِبَأسٍ عَمِلَتْ †
يَمينُ الرَّبِّ ارْتَفَعَت *
يَمينُ الرَّبِّ بِبَأسٍ عَمِلَتْ
لا أَموتُ بل أَحْيا *
وبِأَعْمالِ الرَّبِّ أُحَدِّث
أَدَّبَني الرَّبُّ تأديبًا *
لَكِنَّهُ إِلى المَوتِ لم يُسلِمْنِي
اِفتَحُوا لي أَبوابَ البِرِّ *
فأَدخُلَ وأَحمَدَ الرَّبَّ
هذا بابُ الرَّبِّ *
فيه يَدخُلُ الأَبْرارُ
أَحمَدُكَ لأنَّكَ أَجَبْتَني *
وخَلاصًا كُنتَ لي
الحَجَرُ الَّذي رَذَلَهُ البَنَّاؤون *
قد صارَ رأسَ الزَّاوِيَة
مِن عِندِ الرَّبِّ كانَ ذلِك *
وهو عَجَبٌ في أَعيُنِنَا
هَذا هُوَ اليَومُ الَّذي صَنَعَه الرَّبُّ *
فلنبتَهِجْ ونَفرَحْ فيهِ
اِمنَحِ الخَلاصَ يا رَبُّ امْنَحْ *
اِمنَحِ النَّصرَ يا رَبُّ امْنَحْ
تَبارَكَ الآتي باسْمِ الرَّبِّ *
نُبارِكُكُم مِن بَيتِ الرَّبِّ
الرَّبُّ هو اللهُ وقد أَنارَنا †
فرُصُّوا المَواكِبَ والأغْصانُ في أَيدِيكُم *
حتَّى قُرونِ المَذْبَح
أنتَ إِلهي فأَحْمَدُكَ *
أَللَّهُمَّ إِنِّي أُعَظِّمُكَ
اِحْمَدوا الرَّبَّ لأَنَّه صالِحٌ *
لِأَنَّ للأبدِ رَحمَتَهُ
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ١: احمَدُوا الرَّبَّ،
لأنَّ للأبَدِ رَحْمَتَهُ، هللويا.
أنتيفونة ٢: هللويا، بارِكي الرَّبَّ،
يا جميعَ أعمالِ الرَّبِّ، هللويا.
التسبحة دانيال ٣: ٥٢-٥٧
لتسبِّح الربَّ كل خليقة
الخالق…. تبارك أبدًا (رومة ١: ٢٥)
مُبارَكٌ أَنتَ أَيُّها الرَّبُّ إِلهُ آبائِنا *
نَحمَدُكَ ونَرفَعُكَ إِلى الدُّهور
ومُبارَكٌ اسْمُ مَجدِكَ القُدُّوس *
نُسَبِّحُكَ ونَرْفَعُكَ إِلى الدُّهور
مُبارَكٌ أَنتَ في هَيكَلِ مَجدِكَ القُدُّوس *
نُسَبِّحُكَ ونَرفَعُكَ إِلى الدُّهور
مُبارَكٌ أَنتَ في عَرشِ مُلكِكَ *
نُسَبِّحُكَ ونَرْفَعُك إِلى الدُّهور
مُبارَكٌ أَنتَ السَّابِرَ الأَغْوارِ †
الجالِسَ على الكَروبين *
نُسَبِّحُكَ ونرفَعُكَ إِلى الدُّهور
مُبارَكٌ أَنتَ في جَلَدِ السَّماء *
نَرفَعُكَ ونُمَجِّدُكَ إِلى الدُّهور
بارِكي الرَّبَّ يا جَميعَ أَعْمالِ الرَّبّ *
سَبِّحيه وارفَعيه إِلى الدُّهور
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٢: هللويا، بارِكي الرَّبَّ،
يا جميعَ أعمالِ الرَّبِّ، هللويا.
أنتيفونة ٣: كُلُّ نَسَمَةٍ فلتُسبِّحِ الرَّبَّ، هللويا.
المزمور ١٥٠
سبّحوا الربّ
أشيدوا بالروح، أشيدوا بالجسد،
أي مجّدوا الله نفسًا وجسدًا (هسيكيوس)
سَبِّحوا اللهَ في قُدْسِهِ *
سَبِّحوهُ في جَلَدِ عِزَّتِهِ
سَبِّحوه لأَجْلِ مَآثِرِهِ *
سَبِّحوه لأجْلِ وَفرَةِ عَظَمَتِهِ
سَبِّحُوهُ بِصَوتِ البوق *
سَبِّحوه بِالعودِ والكِنَّارة
سَبِّحوه بِالدُّفِّ والرَّقْص *
سَبِّحوه بِالأَوتارِ والمِزْمار
سَبِّحوه بِصُنوجِ الرَّنين †
سَبِّحوه بِصُنوجِ الهُتاف *
كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ الرَّبَّ
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٣: كُلُّ نَسَمَةٍ فلتُسبِّحِ الرَّبَّ، هللويا.
القراءة ٢ طيموتاوس ٢: ٨، ١١-١٣
اذكُرْ يسوعَ المسيحَ الَّذي قامَ مِن بَينِ الأَمْوَاتِ وَكَانَ مِنْ نَسْلِ داوُد، بِحَسَبِ بِشارَتي. إِنَّه لَقولُ صِدْقٍ أَنَّنا «إِذا مُتْنا مَعَه حَيِينا مَعَه وإِذا صَبَرْنا مَلَكنا مَعَه وإِذا أَنكَرْناه أَنكَرَنا هو أَيضًا وإِذا كُنَّا غَيرَ أُمَناء ظَلَّ هو أَمينًا لأَنَّه لا يُمكِنُ أَن يُنكِرَ نَفْسَه».
الردّة
• نَشكُرُ لَكَ، يا الله * ونَرْفَعُ إلى اسْمِكَ الدُّعاء
•• نَشكُرُ لَكَ، يا الله * ونَرْفَعُ إلى اسْمِكَ الدُّعاء
• وإنّنا نُحدِّث بمُعجزاتك
•• ونرفع إلى اسمك الدعاء
• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• نَشكُرُ لَكَ، يا الله * ونَرْفَعُ إلى اسْمِكَ الدُّعاء
القراءة الأولى
من سفر دانيال النبي ١: ١-٢١
الفتيان المؤمنون في قصر ملك بابل
فِي السَّنَةِ الثًّالِثَةِ مِن مُلكِ يُويَاقِيمَ، مَلِكِ يَهُوذَا، أَتَى نَبُوكَدْنَصَّرُ، مَلِكُ بَابِلَ، إِلَى أُورَشَلِيمَ وَحَاصَرَهَا. فَأَسلَمَ الرَّبُّ إِلَى يَدِهِ يُويَاقِيمَ، مَلِكَ يَهُوذَا، وَبَعضَ آنِيَةِ بَيتِ اللهِ. فَأَتَى بِهَا إِلَى أَرضِ شِنْعَارَ، وَأَدخَلَ الآنِيَةَ إِلَى بَيتِ خِزَانَةِ آلِهَتِهِ.
وَأَمَرَ المَلِكُ أَشفَنَز، رَئِيسَ بَلاطِهِ، أَن يُحضِرَ مِن بَنِي إِسرَائِيلَ، مِنَ النَّسلِ المَلَكِيِّ وَمِنَ الأُمَرَاءِ، فِتيَانًا لا عَيبَ فِيهِم حِسَانَ المنَظَرِ، يَعقِلُونَ كُلَّ حِكمَةٍ، وَيُدرِكُونَ العِلمَ، وَيَفقَهُونَ المَعرِفَة، مِمَّن يَكُونُونَ أَهلًا لِلوُقُوفِ فِي قَصرِ المَلِكِ، وَلِتَعَلُّمِ أَدَبِ الكَلْدَانِيِّينَ وَلِسَانِهِم. وَحَدَّدَ لَهُمُ المَلِكُ حِصَّةَ كُلِّ يَومٍ فِي يَومِهِ مِن طَعَامِ المَلِكِ وَمِن خَمرِ شَرَابِهِ، لِكَي يُرَبَّوا ثَلاثَ سَنَوَاتٍ، وَبَعدَ انقِضَائِهَا يَقِفُونَ أَمَامَ المَلِكِ.
وَكَانَ بَينَهُم، مِن بَنِي يَهُوذَا، دَانِيَالُ وَحَنَنْيَا وَمِيشَائِيلُ وَعَزَرْيَا. فَجَعَلَ لَهُم رَئِيسُ البَلاطِ أسماءً : سَمَّى دَانيَال بَلشَصَّر، وَحَنَنْيَا شَدرَك، وَمِيشَائِيل مِيشَك، وَعَزَريَا عَبدَ نَجُو. وَعَزَمَ دَانِيَالُ فِي قَلبِه أَن لا يَتَنَجَّسَ بِطَعَامِ المَلِكِ وَخَمرِ شَرَابِهِ. فَسَأَلَ رَئِيسَ البَلاطِ أَلَّا يُكرِهَهُ عَلَى التَّنَجُّسِ. فَأنَالَ الله دَانيَال نِعمَةً وَرَحمَةً لَدَى رَئِيسِ البَلاطِ. فَقَالَ رَئِيسُ البَلاطِ لِدَانيَال: إنِّي أَخَافُ مِن سَيِّدِي الملِكِ الَّذِي حَدَّدَ مَأكَلَكُم وَمَشرَبَكُم. لأنَّهُ لِمَاذَا يَرَى وُجُوهَكُم أَنحَلَ مِن وُجُوهِ الفِتيَانِ أترَابِكُم، فَتَجعَلُوا عَلَى رَأسِي جَرِيمَةً أمَامَ الملِكِ. وَقَالَ دَانيَال لِلحَارِسِ الَّذِي وَلَّاهُ رَئِيسُ البَلاطِ عَلَى دَانيَال وَحَنَنيَا وَمِيشَائِيل وَعَزَريَا: “جَرِّبْ عَبِيدَكَ عَشَرَةَ أيَّامٍ. وَلْنُعطَ بُقُولًا فَنَأكُلَهَا وَمَاءً فَنَشرَبَهُ. ثُمَّ انظُرْ إلَى مَنَاظِرِنَا وَإلَى مَنَاظِرِ الفِتيَانِ الَّذِينَ يَأكُلُونَ مِن طَعَامِ الملِكِ. ثُمَّ اصنَعْ مَع عَبِيدِكَ بِحَسَبِ مَا تَرَى”. فَسَمِعَ لَهُم فِي هَذَا الأمرِ وَجَرَّبَهُم عَشَرَةَ أيَّامٍ. وَبَعدَ انقِضَاءِ الأيَّامِ العَشَرَةِ بَدَتْ مَنَاظِرُهُم أحسَنَ وَأسمَنَ مِن مَنَاظِرِ جَمِيعِ الفِتيَانِ الَّذِينَ يَأكُلُونَ مِن طَعَامِ الملِكِ. فَكَانَ الحَارِسُ يَرفَعُ طَعَامَهُم وَخَمرَ شَرَابِهِم وَيُعطِيهِم بُقُولًا.
وأَعطَى اللهُ أُولئِكَ الفِتيَانَ الأربَعَةِ مَعرِفَةً وَفَهمًا فِي كُلِّ أَدَبٍ وَحِكمَةٍ. وَكَانَ دَانِيَالُ ذَا فِطنَةٍ فِي جَمِيعِ الرُّؤَى وَالأَحلامِ. وَلَمَّا تَمَّتِ الأَيَّامُ لإِحضَارِهِم عَلَى حَسَبِ أَمرِ المَلِكِ، أحضَرَهُم رَئِيسُ البَلاطِ أمَامَ نَبُوكَدنَصَّر. فتَكَلَّمَ المَلِكُ مَعَهُم، فَلَم يُوجَدْ فِي جَمِيعِهم مِثلُ دَانِيَالَ وَحَنَنْيا وَمِيشَائِيلَ وَعَزَرْيَا. فَكَانُوا يَقِفُونَ أَمَامَ المَلِكِ، وَفِي كُلِّ أَمرٍ مِن أُمُورِ الحِكمَةِ وَالفِطنَةِ، مِمَّا سَأَلَهُم عَنهُ المَلِكُ، وَجَدَهُم يَفُوقُونَ بِعَشَرَةِ أَضعَافٍ جَمِيعَ السَّحَرَةِ وَالعَرَّافِينَ الَّذِينَ فِي مَملَكَتِهِ كُلِّهَا. وَبَقِيَ دَانِيَالُ هُناَكَ إِلَى السَّنَةِ الأُولَى لِقُورُشَ المَلِكِ.
الردة ر. دانيال ١: ١٧، ٢٠
• أعطاهُمُ اللهُ معرفةً وفَهمًا، وأيَّدَهم بنعمةِ روحِه. وملأَ اللهُ قلوبَهم بالحكمة.
• وجدَ فيهم كلَّ أمرٍ من أمورِ الحكمةِ والفطنةِ ممَّا سألَهم عنه الملِكُ.
• وملأَ اللهُ قلوبَهم بالحكمة.
القراءة الثانية
من عظة لأحد الوُعَّاظ في القرن الثّاني
(الفصل 1،1 – 2، 7: Funk 1، 145- 149)
أراد المسيح أن يخلص ما قد هلك
أيُّها الإخوةُ، يجبُ أن ننظرَ إلى يسوعَ المسيحِ كما ننظرُ إلى الله، ديَّانًا للأحياءِ والأموات. ويجبُ ألا نقلِّلَ من شأنِ خلاصِنا. فإذا قلَّلْنا من شأنِه كانَ رجاؤُنا أيضًا قليلًا، وكانَتْ نعمةُ اللهِ علينا قليلة. فالذين يعتبرون هذه الأمورَ وكأنَّ لا قيمةَ لها يخطأُون، ونحن نخطأُ إن لم نعرِفْ من أين دُعِينا، ومَن دعانا، وإلى أين يدعونا، وكم تحمَّلَ يسوعُ المسيحُ من الآلامِ من أجلِنا.
بماذا نكافئُ الرَّبَّ الذي بذلَ نفسَه من أجلِنا؟ وما هي الثِّمارُ اللائقةُ بعزَّتِه، والتي وهبَنا إيّاها هو، فنقدِّمَها له؟ كم من النِّعَمِ وهبَنا، وكم نحن مَدِينون له؟ وهبَنا النُّورَ، وكانَ لنا أبًا فسمَّانا أبناء، وخلَّصَنا لمـّـَا هلَكْنا. فبأيِّ مديحٍ نمدحُه، وبأيِّ مكافأةٍ نكافئُه، وبماذا نعوِّضُه عمَّا أخَذْنا من فضلِه؟ كنَّا ضِعافَ العقلِ نَعبُدُ الحجرَ والشَّجرَ والذَّهبَ والفضَّةَ والنُّحاس، وكلُّها أعمالُ بَشَرٍ، ولا شيءَ في حياتِنا سوى الموت. كانَ الظَّلامُ يكتنفُنا ويملأُ نظرَنا، فاستعَدْنا البصرَ وبإرادتِه انقشعَ الضَّبابُ الذي كان يُحِيطُ بنا.
رحِمَنا وتحنَّنَ علينا فخلَّصَنا، لمــَّا نظرَ إلينا، ورأى فينا ضلالًا كثيرًا وهلاكًا، ولا رجاءَ لنا في الخلاص إلا إذا أفاضَ هو فينا الرَّجاء. لم نكُنْ في الوجودِ فدعانا من العدمِ إلى الوجود، وأرادَ أن نُوجَدَ وأن نكون.
“اهتِفِي أيَّتُهَا العَاقِرُ الَّتِي لمَ تَلِدْ، اندَفِعِي بِالهُتَافِ وَاصرُخِي، أيَّتُهَا الَّتِي لمَ تَتَمَخَّضْ. فَإنَّ بَنِي المَهجُورَةِ أكثَرُ مِن بَنِي المتَزَوِّجَةِ” (أشعيا ٥٤: ١). بقوله “اهتِفِي أيَّتُهَا العَاقِرُ الَّتِي لمَ تَلِدْ”، يشيرُ إلينا: إذ كانَتِ الكنيسةُ أمُّنا عاقرًا قبلَ أن يَهَبَها اللهُ أبناءً. وبقولِه “اصرُخِي، أيَّتُهَا الَّتِي لمَ تَتَمَخَّضْ”، يقول: لنرفَعْ صلواتِنا إلى اللهِ ولا نَضعُفْ (مثلَ ضعفِ المرأةِ الوالدة). وبقولِه: “إنَّ بَنِي المَهجُورَةِ أكثَرُ مِن بَنِي المتَزَوِّجَةِ”، يَعني أنَّ شعبَنا كانَ يبدو مثلَ الصَّحراءِ المهجورةِ، وقد خذلَه الله. وأمّا الآن فقد أصبَحْنا بالإيمانِ عديدِين أكثرَ من الذين كانوا يظُنُّون أنَّ لهم إلهًا.
وفي مكانٍ آخرَ يقولُ الكتاب: “مَا جِئْتُ لأدعُوَ الأبرَارَ بَل الخَاطِئِينَ” (متى ٩: ١٣). يعني بذلك أنّه يجبُ أن يخلِّصَ مَن هَلَكَ. وهذا هو الأمرُ العظيمُ والعجيب: أن نَدعَمَ ونثبِّتَ من هو مهدَّدٌ بالسُّقوط لا من هو واقفٌ راسخٌ على قدمَيْه. هكذا أرادَ السَّيّدُ المسيحُ أن يخلِّصَ ما قد هلكَ، وخلَّصَ فعلًا الكثيرِين، إذ جاءَ ودعانا لمـّا كنّا على وشكِ الهلاك.
الردة ١ تسالونيقي ٥: ٩-١٠؛ قولسي ١: ١٣
• إنَّ الله لَم يَجعَلْنَا لِلغَضَبِ، بَل لِلحُصُولِ عَلَى الخَلاصِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ المسِيحِ الَّذِي مَاتَ مِن أجلِنَا، لِنَحيَا مَعَهُ.
• فَهُوَ الَّذِي نَجَّانَا مِن سُلطَانِ الظَّلامِ، وَنَقَلَنَا إلَى مَلَكُوتِ ابنِ مَحَبَّتِهِ.
• لِلحُصُولِ عَلَى الخَلاصِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ المسِيحِ الَّذِي مَاتَ مِن أجلِنَا، لِنَحيَا مَعَهُ.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
إمّا أنّ الأمواتَ يقومون،
فقد أشارَ موسى إلى ذلكَ في الكلامِ على العُليقة،
إذ دعا الربَّ إلهَ إبراهيمَ وإلهَ اسحقَ وإلهَ يعقوبَ
فما كانَ إلهَ أمواتٍ بل إلهُ أحياء.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩
المسيح والمعمدان سابقه
مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ
وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ
كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:
بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا
ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس
القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا
بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ
بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا
وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ
وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ
بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء
ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
إمّا أنّ الأمواتَ يقومون،
فقد أشارَ موسى إلى ذلكَ في الكلامِ على العُليقة،
إذ دعا الربَّ إلهَ إبراهيمَ وإلهَ اسحقَ وإلهَ يعقوبَ
فما كانَ إلهَ أمواتٍ بل إلهُ أحياء.
الأدعية
إلهُنا إلَهُ القُدْرَةِ وَالصَّلَاحِ، وَهُوَ يُحِبُّنَا وَيَعْلَمُ بِحَاجَاتِنَا. فَلْنَفْتَحْ لَهُ قُلُوبَنَا فِي هَذِهِ المَدَائِحِ الصَّبَاحِيَّة، وَلنَقُلْ لَهُ فَرِحِين:
لَكَ حَمْدُنَا، يَا رَبُّ، وَعَلَيْكَ اتِّكَالُنَا.
تَبَارَكْتَ، أَيُّهَا الإِلَهُ القَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَلِكَ المَعْمُورَة،
– يَا مَنْ دَعَانَا نَحْنُ الخَطَأَةَ إِلَى مَعْرِفَةِ حَقِّهِ، وَخِدْمَةِ جَلَالِهِ.
أَيُّهَا الإِلَهُ، الَّذِي فَتَحَ لَنَا بَابَ الرَّحْمَة،
– لَا تَسْمَحْ بِأَنْ نَبْتَعِدَ عَنْ سَبِيلِ الحَيَاة.
يَا مَنْ أَتَيْتَنَا أَنْ نُحْيِي ذِكْرَى قِيَامَةِ المَسِيح،
– اِجْعَلْنَا نَقْضِي هَذَا اليَوْمَ وَالفَرَحُ حَلِيفُنَا.
هَبْ لِعِبَادِكَ رُوحَ التَّقْوَى وَالصَّلَاة،
– لِنُوَالِيَ شُكْرَكَ عَلَى كُلِّ شَيْء.
أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.
الصلاة
أَيُّـهَا الإِلَهُ القَدِيرُ الرَّحِيم، تَـعَطَّفْ عَلَيْـنَا، وَأَبْعِدْ عَنَّا كُلَّ مَكِيدَة، † حَتَّى إِذَا مَا تَحَرَّرْنَا نَـفْسًا وَجَسَدًا مِنْ كُلِّ شَائِبَة، * كَرَّسْنَا حَيَاتَـنَا لِلْعَمَلِ بِمَشِيئَتِكَ، بِنُـفُوسٍ رَاضِيَةٍ مَرْضِيَّة. بِرَبِّـنَا يَسُوعَ المَسِيحِ ٱبْـنِكَ * الإِلَهِ الحَيّ المَالِكِ مَـعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُس † إلَى دَهْرِ الدُّهُور.
البركة
١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:
• الرَّبُّ مَعَكُم.
– وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.
• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ † والرُّوحُ القُدُس.
– آمين.
• اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.
– الشُّكْرُ لله.
٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:
• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية