صلاة الساعات 18 أبريل – نيسان 2019
يوم الخميس المقدّس
18 أبريل – نيسان 2019
الاسبوع الثاني من المزامير
اللون الليتورجي بنفسجي
صلاة السَحَر
• اللَّهُمّ † بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.
المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.
• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.
أنتيفونة: للمسيحِ الرَّبِّ، الذي جُرِّبَ وتألَّمَ مِن أجلِنا، هَلمّوا نَسجُدْ.
المزمور ٩٩ (١٠٠)
فرح الصاعدين إلى الهيكل
الربّ يأمر المفتدين بالتغنّي بنشيد الظَفر (ق. أثناسيوس)
اِهتِفوا لِلرَّبِّ يا أَهلَ الأَرضِ جَميعًا †
اُعبُدوا الرَّبَّ بِالفرَح *
اُدخُلوا إِلى أَمامِه بِالتَّهْليل.
اِعلَموا أَنَّ الرَّبَّ هو الله †
هو صَنَعَنا ونَحنُ لَهُ *
نَحنُ شَعبُهُ وغَنَمُ مَرْعاه.
اُدخُلوا أَبْوابَهُ بِالشُّكْران †
ودِيارَهُ بِالتَّسْبيح *
اِحمَدُوهُ وبارِكوا اسْمَه.
فَإنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ وللأبدِ رَحمَتُهُ *
وإِلى جيلٍ فَجيلٍ أَمانَتُهُ.
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة: للمسيحِ الرَّبِّ، الذي جُرِّبَ وتألَّمَ مِن أجلِنا، هَلمّوا نَسجُدْ.
أنتيفونة ١: انظر، يا ربّ، وتأمّل،
إني في شدّة، فهلُمّ واستجب لي.
المزمور ٧٩ (٨٠)
افتقد كرمتك، يا ربّ
تعال، أيها الربّ يسوع (رؤيا ٢٢: ٢٠)
يا راعيَ إِسْرائيلَ، أَصغِ †
يا هادِيَ يوسُفَ كالقَطيعِ *
يا جالِسًا على الكَروبينَ، أَشرِقْ
أَمامَ أَفْرائيمَ وبَنْيامينَ ومَنَسَّى *
أَيقِظْ جَبَروتَكَ وهَلُمَّ لِخَلاصِنَا
اللَّهمَّ أَرجِعْنا *
وأَنِرْ علَينا بِوَجهِكَ فنَخْلُص
أيُّها الرَّبُّ إلهُ القُوَّات *
إلى مَتى تَغضَبُ على صَلاةِ شَعبِكَ؟
لقَد أَطعَمْتَهُم خُبزَ الدُّمُوع *
وسَقَيتَهم فَيضًا مِنَ العَبَرات
جَعَلتَنا مَثارَ نِزاعٍ لِجيرانِنَا *
واستَهزَأَ بِنَا أَعداؤنا
يا إلهَ القُوَّاتِ أَرجِعْنا *
وأَنِرْ علَينا بِوَجهِكَ فنَخلُص
مِن مِصرَ اقتَلَعتَ كَرمَةً *
ولتَغرِسَها طَرَدْتَ أمَمًا
مَهَّدتَ لَها فأَصَّلَتْ أُصولَها *
ومَلأَتِ الأَرضَ
ظِلُّها غَطَّى الجِبالَ *
وأَغصانُها أَرْزَ الله
إلى البَحرِ مَدَّت قُضْبانَها *
وإِلى النَّهرِ فِراخَها
لماذا كَسَرتَ سِياجَها *
فقَطَفَها كُلُّ عابِرِ سَبيل؟
خِنْزيرُ الغابِ أَتلَفَها *
ووَحشُ الحُقولِ رَعَاهَا
اِرْجِعْ يا إِلهَ القُوات *
تَطلع مِنَ السَّماءِ وانْظُرْ
وافْتَقِدْ هذه الكَرمَة *
واحْمِ ما غَرَسَتْ يَمينُكَ
أَحرَقوها بِالنَّارِ كأَنَّها نُفايَة *
مِن تَجَهّمِ وَجهِكَ يَهلِكون
لِتَكُن يَدُكَ على رَجُلِ يَمينكَ *
على ابنِ الإِنسانِ الَّذي أَيَّدتَه لَكَ
فلا نرتَدَّ عنكَ *
تُحْيينا فنَدْعوَ بِاسْمِكَ
أَيُّها الرَّبُّ إِلهُ القُوَّاتِ أَرجِعْنا *
أَنِرْ علَينا بِوَجهِكَ فنَخلُص
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ١: انظر، يا ربّ، وتأمّل،
إني في شدّة، فهلُمّ واستجب لي.
أنتيفونة ٢: هوذا الله خلاصي،
فاطمئنُّ ولا أفزع.
التسبحة أشعيا ١٢: ١-٦
ابتهاج القوم المفتدى
إن عطش أحدٌ، فليُقبل إليَّ (يوحنا ٧: ٣٧)
أَحمَدُكَ يا رَبَ لِأَنَّكَ غَضِبتَ علَيَّ *
لكِنِ ارتَدَّ غَضَبُكَ وعَزَّيتَني
هُوَذا اللهُ خَلاصي *
فأَطمَئِنُّ ولا أَفزَع
الرَّبُّ عِزِّي ونَشيدي *
لقد كانَ لي خَلاصًا
وتستَقونَ المِياهَ *
مِن يَنابيعَ الخَلاصِ مُبتَهِجين
وتَقولونَ في ذلك اليَوم:*
إحمَدوا الرَّبَّ وادْعوا بِاسْمِهِ
عَرِّفوا في الشُّعوبِ أَعْمالَه*
واذكُروا أَنَّ اسْمَهُ قد تَعالى
أَشيدوا لِلرَّبِّ فإِنَّه قد صَنَعَ عَظائمَ *
لِيُعَرِّفْ ذلك في الأَرضِ كُلِّها
إِهتِفي وابتَهجي يا ساكِنَةَ صِهْيون *
فإِنَّ قُدُّوسَ إِسْرائيلَ في وَسَطِكِ عَظيم
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٢: هوذا الله خلاصي،
فاطمئنُّ ولا أفزع.
أنتيفونة ٣: أطعمنا الربُّ من لُباب الحنطة،
وأشبعنا من الصخرة عسلا.
المزمور ٨٠ (٨١)
احياء ذكرى العهد
احذروا أن يكون لأحدكم قلب شرير،
تردّه قلّة إيمانه عن الله الحيّ (إلى العبرانيين ٣: ١٢)
هَلِّلوا للهِ عِزَّتِنا *
إِهتِفوا لإِلهِ يَعْقوب
خُذوا في العَزْفِ واضرِبوا بِالدُّف *
وبِالكِنَّارةِ الرَّخيمةِ والعود
أُنفُخوا في البوقِ عِندَ رأسِ الشَّهْر *
وفي أَوانِ البَدْرِ لِيَومِ عيدِنا
فإِنَّه فَريضَةٌ على إِسْرائيل *
وحُكمٌ لإِلهِ يَعْقوب
جَعَلَه شَهادةً في يوسُف *
عِندَ خُروجِه على أَرضِ مِصْر
سَمِعتُ لسانًا لم أَكُنْ أَعرِفُه: †
«حَطَطتُ الَحِمْلَ عن كاهِلِه *
وانْصَرَفَتْ يَداهُ عنِ القُفَّة
في الضِّيقِ دَعَوَتني فأَنقَذتُكَ †
مِن حِجابِ الرَّعدِ اْستَجَبتُ لَكَ *
عِندَ مياهِ مَريبةَ اْمتَحَنتُكَ
إِسمع يا شَعْبي فأُشهِدَ علَيكَ *
يا إِسْرائيلُ لو اسْتَمَعتَ لي
لا يَكُنْ عِندَكَ إِلهٌ غَريب *
ولا تَسْجُدْ لإِلهٍ دَخيل
لأَنَّي أَنا الرَّبُّ إِلهُكَ †
الَّذي أَصعَدَكَ مِن أَرضِ مِصْر *
فأَوْسِعْ فَمَكَ لأَملأَه
لَكِنَّ شَعْبي لم يَسْمعَ لِصَوتي *
وإِسْرائيلَ لم يُرِدْني
فأَسلَمتُهم إِلى إِصْرارِ قُلوبِهم *
يَسيرونَ على هَواهم
لو سَمعِ لي شَعْبي *
وسَلَكَ إِسْرائيلُ طُرُقي
لَأَذْلَلْتُ في لَمْحِ البَصَرِ أَعْداءَهم *
ورَدَدتُ يَدي على مُضايِقيهم
ولَتَمَلَّقَ لَه مُبغِضو الرَّبِّ *
وكانَ ذلك مَصيرُهم لِلأبد
مِن لُبابِ الحِنطَةِ أَطعَمتُه *
ومِن عَسَلِ الصَّخرَةِ أَشبَعتُه»
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٣: أطعمنا الربُّ من لُباب الحنطة،
وأشبعنا من الصخرة عسلا.
القراءة إلى العبرانيين ٢: ٩ب – ١٠
نشاهد يسوع مُكللاً بالمجد والكرامة، لأنه عانى الموت وهكذا بنعمة الله ذاق الموت. من أجل كل إنسان، فذاك الذي من أجله كل شيء وبه كل شيء، وقد أراد أن يقود إلى المجد كثيراً من الأبناء، كان يحسن به أن يجعل مبدئ خلاصهم مُكملاً بالآلام.
الردّة
• بدمِكَ الكريم * يا ربّ، فدَيتنا
•• بدمِكَ الكريم * يا ربّ، فدَيتنا
• من كل قبيلةٍ ولسانٍ وشعبٍ وأُمّة
•• يا ربّ، فدَيتنا
• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• بدمِكَ الكريم * يا ربّ، فدَيتنا
القراءة اﻷولى
من الرسالة إلى العبرانيّين ٤: ١٤- ٥: ١٠
يسوع هو الكاهن الأعظم
وَلَمَّا كَانَ لَنَا عَظِيمُ كَهَنَةٍ قَد اجتَازَ السَّمَوَاتِ، وَهُوَ يَسُوعُ ابنُ الله، فَلْنَتَمَسَّكْ بِشَهَادَةِ الإِيمَانِ. فَلَيسَ لَنَا عَظِيمُ كَهَنَةٍ لا يَستَطِيعُ أَن يَرثِيَ لِضُعفِنا: لَقَدِ امتُحِنَ في كُلِّ شَيءٍ مِثْلَنَا مَا عَدَا الخَطِيئَةَ. فلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلى عَرشِ النِّعمَة لِنَنالَ رَحمَةً ونَلقَى حُظْوَةً لِيَأتِيَنَا الغَوثُ فِي حِينِهِ.
فَإِنَّ كُلَّ عَظِيمِ كَهَنَةٍ يُؤخَذُ مِن بَينِ النَّاسِ وَيُقَامُ مِن أَجلِ النَّاسِ فِي صِلَتِهِم بِالله، لِيُقَرِّبَ قَرَابِينَ وَذَبَائِحَ كَفَّارَةً لِلخَطَايَا. وَبِوُسعِهِ أَن يَرْفُقَ بِالجُهَّالِ الضَّالِّينَ لأَنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ مُتَسَربِلٌ بِالضُّعْفِ، فَعَلَيهِ مِن أَجلِ ذلِكَ الضُّعفِ أَن يُقَرِّبَ كَفَّارَةً لِخَطَايَاهُ كَمَا يُقَرِّبُ كَفَّارَةً لِخَطَايَا الشَّعبِ.مَا مِن أَحَدٍ يَتَوَلَّى بِنَفسِهِ هَذَا المَقَامَ، بَل مَن دَعَاهُ اللهُ كَمَا دَعَا هَارُون.
وَكَذَلِكَ المَسِيحُ لَم يَنتَحِلِ المَجدَ فَيَجعَلَ نَفسَهُ عَظِيمَ كَهَنَةٍ، بَل تَلَقَّى هَذَا المَجْدَ مِنَ الَّذِي قَالَ لَهُ: “أَنتَ ابنِي وَأَنَا اليَومَ وَلَدْتُكَ”. وَقَالَ لَهُ فِي مَكَانٍ آخَرَ: “أَنتَ كَاهِنٌ لِلأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلكِيصَادَق.
وَهُوَ الَّذِي فِي أَيَّامِ حَيَاتِهِ البَشَرِيَّةِ رَفَعَ الدُّعَاءَ وَالابتِهَالَ بِصُرَاخٍ وَدُمُوعٍ ذَوَارِفَ إِلَى الَّذِي بِوُسعِهِ أَن يُخَلِّصَهُ مِنَ المَوتِ، فَاستُجِيبَ لِتَقوَاهُ. وَتَعلَّمَ الطَّاعَةَ، وَهُوَ الابِنُ، بِمَا عَانَى مِنَ الأَلَم. وَلَمَّا بَلِغَ بِهِ إِلَى الكَمَالِ، صَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ سَبَبَ خَلاصٍ أَبَدِيٍّ، لأَنَّ اللهَ أَعلَنَهُ عَظِيمَ كَهَنَةٍ عَلَى رُتْبَةِ مَلكِيصَادَق.
الردة عبرانيون ٥: ٨، ٩، ٧
• تَعَلَّمَ الطَّاعةَ وَهُوَ الابنُ بِمَا عَانَى مِن الألَمِ. وَصَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ سَبَبَ خَلاصٍ أبَدِيٍّ.
• هُوَ الَّذِي فِي أيَّامِ حَيَاتِهِ البَشَرِيَّةِ رَفَعَ الدُّعَاءَ وَالابتِهَالَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ، فَاستُجِيبَ لِتَقوَاهُ.
• وَصَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ سَبَبَ خَلاصٍ أبَدِيٍّ.
القراءة الثانية
من مواعظ ميليتون الأسقف في عيد الفصح
(رقم 65- 71: SC 123، 95- 101)
نقلَنا الحملُ المذبوحُ من الموتِ إلى الحياة
تنبَّأَ الأنبياءُ بأمورٍ كثيرةٍ عن سرِّ الفصحِ الذي هو المسيح “لَهُ المَجدُ أبَدَ الدُّهُورِ” (غلاطية ١: ٥). جاءَ من السَّماءِ إلى الأرضِ من أجلِ البشريّةِ المتألِّمةِ. فاتَّخذَ طبيعتَنا البشريَّةَ في الأحشاءِ البتوليّةِ ووُلِدَ إنسانًا. حملَ آلامَ البشرِ في جسدِه الذي بذلَهُ للعذابِ، فأبادَ آلامَ الجسدِ. وبالرُّوحِ الذي لا يقدِرُ أن يموتَ قتلَ الموتَ قاتِلَ البشرِ.
سِيقَ مثلَ حملٍ للذَّبحِ، وذُبِحَ مِثلَ نعجةٍ، وفَدانا من عبادةِ العالمِ مثلَما أخرجَ شعبَه من دارِ العبوديَّةِ، وخلَّصَنا من عبوديَّةِ الشَّيطانِ مثلَما خلَّصَنا من يدِ الفرعون. وختَمَ نفوسَنا بروحِه وأعضاءَ جسدِنا بدمِه.
هو الذي لبسَ الموتَ فهزَمَه، وأوقعَ إبليسَ في النَّحيب، مثلَما هزمَ موسى الفرعونَ. هو الذي ضربَ المَعصِيةَ والجَوْرَ، كما ضربَ موسى مصرَ بالجَفافِ.
هو الذي أخرجَنا من العبوديّةِ إلى الحرّيَةِ، ومن الظُّلمةِ إلى النُّورِ، ومن الموتِ إلى الحياةِ، ومن الجَوْرِ إلى الملكوتِ الأبديِّ، وجعلَنا كهنوتًا جديدًا وأمَّةً مختارةً وأبديّةً. هذا هو فصحُ خلاصِنا.
هو الذي عانَى الكثيرَ في كثيرِين. هو الذي قُتِلَ في هابيل، وقُيِّدَ بالرُبُطِ في إسحق، وتشرَّدَ في يعقوب، وبِيعَ في يوسف، وأُلقِيَ في الماءِ في موسى، وذُبِحَ في الحملِ الفصحيِّ، واضطُهِدَ في داود، وأُهِينَ في الأنبياء.
هو الذي تجسَّدَ في البتول، وعُلِّقَ على الخشبة، ودُفِنَ في الأرض، وقامَ من بينِ الأموات، وصعِدَ أعالَيَ السَّماوات.
هذا هو الحملُ الذي لا صوتَ له، الحملُ الذَّبيحُ، المولودُ من مريمَ الحملِ الطَّاهر. هو الذي أُخِذَ من بينِ الخرافِ، وسِيقَ إلى الذَّبحِ، فذُبِحَ عندَ المساءِ ودُفِنَ مع هبوطِ الليل. على الصَّليبِ لم يُكسَرْ له عَظمٌ، وتحتَ الأرضِ لم يُصِبْهُ الانحلال. هو الذي قامَ من بينِ الأمواتِ وأقامَ الطَّبيعةَ البشريَّةَ من القبر.
الردة روما ٣: ٢٣-٢٥؛ يوحنا ١: ٢٩
• إنَّ جَمِيعَ النَّاسِ قَد خَطِئُوا، فَحُرِمُوا مَجدَ الله، وَلَكِنَّهُم بُرِّرُوا مَجَّانًا بِنِعمَتِهِ، بِحُكمِ الفِدَاءِ الَّذِي تَمَّ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ. ذَاكَ الَّذِي جَعَلَهُ الله كَفَّارَةً فِي دَمِهِ بِالإيمَانِ.
• هُوَذَا حَمَلُ الله الَّذِي يَرفَعُ خَطِيئَةَ العَالَمِ.
• ذَاكَ الَّذِي جَعَلَهُ الله كَفَّارَةً فِي دَمِهِ بِالإيمَانِ.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
اشتهيتُ شهوةً شديدةً
أن آكل هذا الفصح معكم،
قبل أن أتألّم.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩
المسيح والمعمدان سابقه
مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ
وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ
كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:
بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا
ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس
القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا
بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ
بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا
وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ
وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ
بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء
ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
اشتهيتُ شهوةً شديدةً
أن آكل هذا الفصح معكم،
قبل أن أتألّم.
الأدعية
هيّا بنا نبتهل إلى المسيح المخلّص، الذي فَدانا بموته وقيامته:
يا ربّ، ارحم.
يا من صعد أورشليم، ليُعاني الآلام، ويدخل المجد،
– سِر بكنيستك إلى فصح الأبدية.
يا من ارتقى إلى الصليب، وشاء أن تطعنه حربة الجندي،
– هلمَّ واشفِ جراحنا.
يا من جعل من الصليب شجرة الحياة،
– هَب ثمار هذه الشجرة لمن وُلدوا بالعماد ولادةً جديدة.
يا من عُلّق على الخشبة، ورحم اللصّ التائب من أعلاها،
– سامحنا نحن الخطأة.
أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.
الصلاة
اللّهم، إنه من العدل أن نحبّك ونُخلص لك الودّ. أنشر علينا مواهب نعمتك التي تجلُّ عن كل وصف، ويا مَن جعلتنا بموت ابنك نرجو ما به نحن مؤمنون * اجعلنا نبلغ ما نحن إليه تائقون، بحقّ قيامته هو الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور.
البركة
١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:
• الرَّبُّ مَعَكُم.
– وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.
• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ † والرُّوحُ القُدُس.
– آمين.
• اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.
– الشُّكْرُ لله.
٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:
• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.