stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات 24 ديسمبر/كانون الأول 2018 ” عشية ميلاد الرب “

781views

عشية ميلاد الرب
الاثنين، ٢٤ ديسمبر / كانون الأول  ٢٠١٨
اللون الليتورجي بنفسجي

صلاة السَحَر

• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين. هللويا.

النشيد عن يوحنا 1 و3 ومتى 11

ظَهَرَ رَسُولٌ مِنْ لَدُنِ اللهِ اِسْمُهُ يُوحَنَّا،
كَانَ سِرَاجًا مُتَّقِدًا مُنِيرًا جَاءَ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ
بَعَثُوا إِلَيْهِ رُسُلًا فَشَهِدَ لِلحَقِّ:

“مَنْ لَهُ العَرُوسُ فَهُوَ العَرِيسُ
وَعَلَى صَدِيقِ العَرِيسِ الوَاقِفِ يَسْمَعُهُ
يَسْتَوْلِي الفَرَحُ لِهُتَافِ العَرِيسِ.

هَذَا هُوَ فَرَحِي قَدْ تَمَّ،
لَا بُدَّ لَهُ مِنْ أَنْ يَعْظُمَ وَلِي مِنْ أَنْ أَصْغُرَ”.
إِنَّ الَّذِي يَأْتِي مِنْ عَلُ هُوَ أَعْلَى النَّاسِ أَجْمَعَيْن.

وَيَقُومُ المَسِيحُ وَيَشْهَدُ لِيُوحَنَّا:
“مَاذَا خَرَجْتُمْ إِلَى البَرِّيَّةِ تَنْظُرُونَ؟
أقصبةً تُحَرِّكُهَا الرِّيحُ؟ أَرَجُلًا يَلْبَسُ الثِّيَابَ النَّاعِمَة؟

لِمَاذَا خَرَجْتُمْ؟ ألِكَي تَرَوْا نَبِيًّا؟
بَلْ أَكْبَرَ مَوَالِيدِ النِّسَاءِ
مَنْ كُتِبَ فِي خَبَرِهِ: أُرْسِلُ قُدَّامَكَ رَسُولِي”.

أنتيفونة ١: هُوذَا الرَّبُّ
سَيّدُ مُلوكِ الأرضِ آتٍ،
طُوبى لِلمُتأهِّبينَ لِلقائِه!

المزمور ٨٩ (٩٠)

ليكن بهاء الرب علينا

إن يومًا واحدًا عند الرّبّ بمقدار ألف سنةٍ،
وألف سنة بمقدار يوم واحد (٢ بطرس ٣: ٨)

أَيُّها السَّيِّد *
كُنْتَ لَنا مَلْجَأً جيلًا فَجِيلًا

مِن قَبلِ أَنْ وُلِدَتِ الجِبالُ †
وكَوَّنْتَ الأرضَ والدُّنْيا *
مِنَ الأزَلِ وللأبدِ أنتَ الله

تُعِيدُ الإنْسَانَ إِلى الغُبَارِ *
وتَقولُ: “عُودوا يا بَني آدَم”

فإِنَّ أَلْفَ سَنَةٍ في عَينَيكَ †
كيَومِ أَمْسِ العابِر *
كهَجْعَةٍ مِنَ اللَّيل

تَغْمُرُهُمْ بِالرُّقادِ *
فيَصِيرُوا كالعُشبِ النَّابِتِ في الصَّباح

في الصَّباحِ يُزهِرُ وَيَنبُتُ *
وفي المَسَاءِ يَذبُلُ وَيَيْبَسُ

مِنْ غَضَبِكَ فَنَيْنَا *
وبِسُخْطِكَ ارْتَعْنا

جَعَلْتَ آثامَنَا تُجَاهَكَ *
وخَفَايَانَا في نُورِ وَجْهِكَ

بِسُخْطِكَ اِنْحَطَّتْ أَيَّامُنا كُلُّهَا *
وأَفنَيْنَا سِنِينَا زَفِيرًا

أيَّامُ سِنِينَا سَبْعُونَ سَنَة *
وإِذا كُنَّا أَقْوِيَاءَ فَثَمَانُون

وجُلُّهَا عَنَاءٌ وَشَقَاء *
تَمُرُّ سَرِيعًا ونَحنُ نَطِير

مَن ذَا الَّذي يُدرِكُ شِدَّةَ غَضَبِكَ *
ومَن ذَا الَّذي يَخْشَى حِدَّةَ سُخْطِكَ؟

عَلِّمْنَا كَيْفَ نَعُدُّ أَيَّامَنا *
فنَنْفُذَ إلى قَلبِ الحِكْمَة

اِرْجعْ يا رَبُّ! حتَّى مَتَى؟ *
تَرَأَّفْ بِعَبيدِكَ

بِرَحْمَتِكَ أَشْبِعْنَا فِي الصَّباح *
فنُهَلِّلَ وَنَفرَحَ كُلَّ أَيَّامِنا

فَرِّحْنا بِقَدْرِ الأَيَّامِ الَّتي فِيها أَذْلَلْتَنا *
والسِّنينَ الَّتي فِيها السُّوءَ رَأَينا

لِيَظْهَرْ لِعَبيدِكَ صُنْعُكَ *
وعَلَى أَبْنائِهِم بَهَاؤُكَ

ولْيَكُنْ لُطْفُ الرَّبِّ إلَهِنَا عَلَينَا *
وثَبّتْ عَمَلَ أَيْدِينَا

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: هُوذَا الرَّبُّ
سَيّدُ مُلوكِ الأرضِ آتٍ،
طُوبى لِلمُتأهِّبينَ لِلقائِه!

أنتيفونة ٢: أَنشِدوا للرَّبِّ نَشِيدًا جَديدًا،
تَسبِحَةً لَهُ مِن أقاصِي الأرض.

التسبحة أشعيا ٤٢: ١٠-١٦

نشيد الإله الحيّ المخلّص

كانوا يرتّلون نشيدًا أمام العرش (رؤيا ١٤: ٣)

أَنشِدوا لِلرَّبِّ نَشيدًا جَديدًا *
تَسبِحَةً لَهُ مِنْ أَقاصِي الأَرض

يا رُوَّادَ البَحرِ وكُلِّ ما فيهِ *
ويا أَيَّتُهَا الجُزُرُ وسُكَّانَها

لِتَرفَعِ البَرِّيَّةُ ومُدُنُهَا صَوتَها *
والحَظائِرُ الَّتي يَسْكُنُهَا قيدار

ولْيَهتِفْ سُكَّانُ الصَّخرَةِ *
ولْيَصِيحُوا مِن رُؤُوسِ الجِبال

لِيُؤَدُّوا المَجْدَ لله *
ويُخْبِرُوا بِحَمْدِهِ في الجُزُر

الرَّبُّ كجَبَّارٍ يَبرُزُ *
وكرَجُلِ قِتالٍ يُثيرُ غَيرَتَهُ

ويَصرُخُ صَرْخَةَ إِنْذار *
ويَزْعَقُ ويَتَجَبَّرُ على أَعْدائِه:

«سَكَتُّ مُطَوَّلًا وصَمَتُّ وضَبَطْتُ نَفْسِي *
فالآنَ أَئِنُّ كالَّتي تَلِدُ وأَتنَهَّدُ وأَلهَثُ

أُخَرِّبُ الجِبالَ والتِّلال *
وأُيَبِّسُ كُلَّ عُشْبِها

وأَجْعَلُ الأَنْهارَ جُزُرًا *
وأُجَفِّفُ الغُدْرَان

وأُسَيِّرُ العُمْيانَ في طَريقٍ لم يَعرِفُوهُ *
وأُسلِكُهُمْ مَسَالِكَ لَمْ يَعْهَدوها

وأَجْعَلُ الظُّلمَةَ نُورًا أمَامَهُم *
والمُلتَوَياتِ مُستَقيمَة»

المَجْدُ للآبِ وَالاِبْنِ *
وَالرُّوحِ القُدْس

كَمَا كَانَ فِي البَدْءِ وَالآنَ وَكُلَّ أَوَانٍ *
وَإِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينْ.

أنتيفونة ٢: أَنشِدوا للرَّبِّ نَشِيدًا جَديدًا،
تَسبِحَةً لَهُ مِن أقاصِي الأرض.

أنتيفونة ٣: مَتى جَاءَ ابنُ الإنسانِ،
أفتُراهُ يَجِدُ الإيمانَ على الأرض؟

المزمور ١٣٤ (١٣٥)

تسبيح الربّ صانع الآيات

أنتم شعب اقتناه الله…
أشيدوا بآيات الذي دعاكم من الظلمات
إلى نوره العجيب (عن ١ بطرس ٢: ٩)

١ (١-١٢)

سَبِّحوا اسْمَ الرَّبِّ *
سَبِّحوا يا عَبيدَ الرَّبّ

الواقِفينَ في بَيتِ الرَّبِّ *
في دِيارِ بَيتِ إِلهِنَا

سَبِّحوا الرَّبَّ فإنَّهُ صالِحٌ *
اِعزِفوا لاسْمِهِ فإِنَّه لَذِيذ

لأَنَّ الرَّبَّ قدِ اخْتارَ لَهُ يَعْقوب *
وإِسْرائيلَ خاصَّةً لَهُ

لقد عَلِمتُ أَنَّ الرَّبَّ عَظيمٌ *
وأَنَّ سَيِّدَنا فَوقَ جَميعِ الآلِهَة

كُلَّ ما شَاءَ الرَّبُّ صَنعَ †
في السَّمَواتِ والأَرْض *
في البِحارِ وجَميعِ الغِمَار

مِن أَقْصَى الأَرْضِ يُصعِدُ الغُيومَ †
وللمَطَرِ يُحدِثُ البُروقَ *
ومِن خَزائِنِهِ يُخرِجُ الرِّيح

هو الَّذي ضَرَبَ أَبْكارَ مِصْرَ *
مِنَ النَّاسِ إِلى البَهائِم

وأَرسَلَ آياتٍ ومُعجِزَاتٍ †
في وَسَطِكِ يا مِصْر *
على فِرعَونَ وعلى جَميعِ عَبيدِه

هو الَّذي ضَرَبَ أُمَمًا كَثيرة *
وقَتَلَ مُلوكًا عُظَماء

سَيحونَ مَلِكَ الأَمورِيَين †
وعُوجًا مَلِكَ باشان *
وسائِرَ مَمالِكِ كَنْعان

المَجْدُ للآبِ وَالاِبْنِ *
وَالرُّوحِ القُدْس

كَمَا كَانَ فِي البَدْءِ وَالآنَ وَكُلَّ أَوَانٍ *
وَإِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينْ.

أنتيفونة ٣: مَتى جَاءَ ابنُ الإنسانِ،
أفتُراهُ يَجِدُ الإيمانَ على الأرض؟

القراءة أشعيا 11: 1 – 3أ

يُخْرُجُ غُصْنٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى، وَيُنْمِي فَرْعٌ مِنْ أُصُولِهِ وَيُحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ: رُوحُ الحِكْمَةِ وَالفَهْمِ، رُوحُ المَشُورَةِ وَالقُوَّة، وَيُوْحِي لَهُ تَقْوَى الرَّبّ.

الردّة

• بالغداةِ * تُمحَى مَعصِيَةُ الأرضِ
•• بالغداةِ * تُمحَى مَعصِيَةُ الأرضِ

• بالغداة يملك مُخلِّص العالم علينا
•• تُمحَى مَعصِيَةُ الأرضِ

• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• بالغداةِ * تُمحَى مَعصِيَةُ الأرضِ

عذرا عن عدم وجود النصوص لدينا

مرجع القراءة الاولى: اشعيا ٥١ / ١٧ الى ٥٢ / ٢، ٧-١٠

مرجع قراءة آباء الكنيسة: العظة ١٨٥ للقديس اغسطينوس، ٣٨، ٩٩٧ الى ٩٩٩

بالانكليزية، ثم الفرنسية:

Truth has arisen from the earth, and justice looked down from heaven

Awake, mankind! For your sake God has become man. Awake, you who sleep, rise up from the dead, and Christ will enlighten you. I tell you again: for your sake, God became man.

You would have suffered eternal death, had he not been born in time. Never would you have been freed from sinful flesh, had he not taken on himself the likeness of sinful flesh. You would have suffered everlasting unhappiness, had it not been for this mercy. You would never have returned to life, had he not shared your death. You would have been lost if he had not hastened to your aid. You would have perished, had he not come.

Let us then joyfully celebrate the coming of our salvation and redemption. Let us celebrate the festive day on which he who is the great and eternal day came from the great and endless day of eternity into our own short day of time.

He has become our justice, our sanctification, our redemption, so that, as it is written: Let him who glories glory in the Lord.

Truth, then, has arisen from the earth: Christ who said, I am the Truth, was born of a virgin. And justice looked down from heaven: because believing in this new-born child, man is justified not by himself but by God.

Truth has arisen from the earth: because the Word was made flesh. And justice looked down from heaven: because every good gift and every perfect gift is from above.

Truth has arisen from the earth: flesh from Mary. And justice looked down from heaven: for man can receive nothing unless it has been given him from heaven.

Justified by faith, let us be at peace with God: for justice and peace have embraced one another. Through our Lord Jesus Christ: for Truth has arisen from the earth. Through whom we have access to that grace in which we stand, and our boast is in our hope of God’s glory. He does not say: “of our glory,” but of God’s glory: for justice has not proceeded from us but has looked down from heaven. Therefore he who glories, let him glory, not in himself, but in the Lord.

For this reason, when our Lord was born of the Virgin, the message of the angelic voices was: Glory to God in the highest, and peace to his people on earth.

For how could there be peace on earth unless Truth has arisen from the earth, that is, unless Christ, were born of our flesh? And he is our peace who made the two into one: that we might be men of good will, sweetly linked by the bond of unity.

Let us then rejoice in this grace, so that our glorying may bear witness to our good conscience by which we glory, not in ourselves, but in the Lord. That is why Scripture says: He is my glory, the one who lifts up my head. For what greater grace could God have made to dawn on us than to make his only Son become the son of man, so that a son of man might in his turn become the son of God?

Ask if this were merited; ask for its reason, for its justification, and see whether you will find any other answer but sheer grace.

SERMON DE SAINT AUGUSTIN POUR NOËL
Éveille-toi

Homme, éveille-toi : pour toi, Dieu s’est fait homme. Réveille-toi, ô toi qui dors, relève-toi d’entre les morts, et le Christ t’illuminera. Pour toi, je le répète, Dieu s’est fait homme.

Tu serais mort pour l’éternité, s’il n’était né dans le temps. Tu n’aurais jamais été libéré de la chair du péché, s’il n’avait pris la ressemblance du péché. Tu serais victime d’une misère sans fin, s’il ne t’avait fait cette miséricorde. Tu n’aurais pas retrouvé la vie, s’il n’avait pas rejoint ta mort. Tu aurais succombé, s’il n’était allé à ton secours. Tu aurais péri, s’il n’était pas venu.

Célébrons dans la joie l’avènement de notre salut et de notre rédemption. Célébrons le jour de fête où, venant du grand jour de l’éternité, un grand jour éternel s’introduit dans notre jour temporel et si bref.

C’est lui qui s’est fait notre justice, notre sanctification, notre rédemption. Ainsi, comme il est écrit : Celui qui cherche la gloire, qu’il mette sa gloire dans le Seigneur. ~ Donc, la Vérité a germé de la terre : le Christ, qui a dit : Moi, je suis la Vérité, est né de la Vierge. Et du ciel s’est penchée la justice, parce que, lorsque l’homme croit en celui qui vient de naître, il reçoit la justice, non pas de lui-même, mais de Dieu.

La Vérité a germé de la terre, parce que le Verbe s’est fait chair. Et du ciel s’est penchée la justice, parce que les dons les meilleurs, les présents merveilleux viennent d’en haut.

La Vérité a germé de la terre : la chair est née de Marie. Et du ciel s’est penchée la justice, parce qu’un homme ne peut rien s’attribuer au-delà de ce qui lui est donné du ciel. ~

Dieu a fait de nous des justes par la foi, soyons donc en paix avec Dieu, parce que justice et paix se sont embrassées. Par notre Seigneur Jésus Christ : car la Vérité a germé de la terre. C’est lui qui nous ouvre l’accès au monde de la grâce dans lequel nous sommes établis, et notre orgueil, c’est d’avoir part à la gloire de Dieu. Paul ne dit pas : « à notre gloire » ; mais à la gloire de Dieu parce que la justice n’est pas sortie de nous mais s’est penchée du ciel. Donc, celui qui cherche la gloire, qu’il mette sa gloire non en lui, mais dans le Seigneur.

De là vient que la louange angélique pour le Seigneur né de la Vierge a été : Gloire à Dieu au plus haut des cieux, et paix sur la terre aux hommes pleins de sa bienveillance.

En effet, d’où vient la paix sur la terre, sinon de ce que la Vérité a germé de la terre, autrement dit, que le Christ est né de la chair ? Et c’est lui qui est notre paix, lui qui des deux a fait un seul peuple, pour que nous soyons des hommes pleins de bienveillance, tendrement attachés les uns aux autres par le lien de l’unité.

En ce jour de grâce, réjouissons-nous, pour trouver notre gloire dans le témoignage de notre conscience ; alors, ce n’est pas en nous, mais en Dieu que nous mettrons notre gloire. C’est pour cela qu’il est dit : Seigneur, tu es ma gloire, tu me tiens la tête haute. Dieu pouvait-il faire briller sur nous une grâce plus grande que celle-ci: son Fils unique, il en fait un fils d’homme et, en retour, il transforme des fils d’hommes en fils de Dieu ?

Cherche où est le mérite, où est le motif, où est la justice, et vois si tu découvres autre chose que la grâce.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

حانَت أيامُ وِلادَةِ مَريمَ لابنِها البِكرَ.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79

المسيح والمعمدان سابقه

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصنع فداءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خلاصٍ *
في بَيتِ داوُد فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِه القدِّيسين *
الذين هُم منذُ الدَّهر:

بأن يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيم أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وجهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَه

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهم.

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بها المُشرِقُ مِنَ العَلاء.

ليُضيءَ للجالسينَ في الظُّلمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة.

المجد للآب والابن *
والروح القدس.

كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

حانَت أيامُ وِلادَةِ مَريمَ لابنِها البِكرَ.

الأدعية

أَيُّهَا الإِخْوَةُ، هَلُمُّوا نَرْفَعُ دُعَاءَنَا إِلَى المَسِيحِ الفَادِي، الَّذِي سَيَأْتِي يَوْمًا بِعِزَّةٍ وَجَلَال، وَلنَقُلْ لَهُ:

تَعَالَ، أَيُّهَا الرَّبُّ يسوع.

أَيُّهَا المَسِيحُ رَبَّنَا، يَا مَنْ سَيَظْهَرُ بِقُدْرَةٍ وَالغُيُومُ تُوَاكِبُهُ،
– اُنْظُرْ إِلَى مَذَلَّتِنَا، وَاجْعَلْنَا أَهْلًا لِنِعْمَتِكَ.

يَا مَنْ جَاءَ يُعْلِنُ الإِنْجِيلَ إِلَى الخَلْقِ أَجْمَعَيْن،
– اِجْعَلْنَا نُعْلِنُ خَلَاصَكَ طَوَالَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا.

تَبَارَكْتَ، أَنْتَ الَّذِي تَحْيَا وَتَمْلِكُ عَلَى كُلِّ شَيْء،
– ألَا مُنَّ عَلَيْنَا بِأَنْ نَنْتَظِرَ السَّعَادَةَ المَرْجُوَّةَ وَتَجَلِّيَ مَجْدِكَ فَرِحِيْن.

وَنَحْنُ الَّذِينَ أَتَيْتَ لِتُزِيلَ آلَامَنَا،
– تَعَالَ اجْبُرْ قُلُوبَنَا الكَسِيرَة.

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة

أَسْرِعْ، أَيُّـهَا الرَّبُّ يَسُوع، لا تَـتَـأَخَّرْ † وَلْيَكُنْ مَجِيئُكَ قُــوَّةً لِلْوَاثِقِينَ بِرَحْـمَتِكَ * وَسَنَدًا لِلْمُتَـوَكِّلينَ عَلَى نِعمَتِكَ. أَنتَ الإِلَهُ الحَيُّ * المَالِكُ مَعَ اللهِ الآبِ وَالرُّوحِ القُدُس † إلى دَهْرِ الدُّهُور.

البركة

1) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:

• الرب معكم.

– ومع روحك أيضاً.

• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآب والابن والروح القدس.

– آمين.

• اذهبوا بسلامِ المسيح.

– الشكر لله.

2) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:

• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.