صلاة الساعات 26 أيلول/سبتمبر 2018
أربعاء الأسبوع الخامس والعشرين من الزمن العادي – السنوات ب
اللون الليتورجي اخضر
صلاة السَحَر
• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.
أنتيفونة: للإلهِ ربِّنا الذي صَنَعَنا، هَلُمُّوا نَسْجُد.
المزمور 23 (24)
حلول الرب بهيكله
لِلرَّبِّ الأَرضُ كلُّ ما فيها *
الدّنيا وساكِنوها
لأَنَّه على البِحارِ أَسَّسَها *
وعلى الأَنْهارِ أَرْساها.
مَن ذا الَّذي يَصعَدُ جَبَلَ الرَّبِّ †
ومَنْ ذا الَّذي يُقيمُ في مَقَرِّ قُدْسِه؟ *
النَّقِيُّ الكَفَّين والطَّاهِرُ القَلْبِ
الَّذي لم يَحمِلْ على الباطِلِ نَفسَه *
ولم يَحْلِفْ خادِعًا.
رَحمةً يَنالُ مِن لَدُنِ الرَّب *
وبِرًّا مِن إِلهِ خَلاصِه
ذلك جيلُ مَن يَطلبُونَه *
مَن يَلتَمِسونَ وَجهَكَ يا إِلهَ يَعْقوب.
إِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد
مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ †
هو الرَّبُّ العَزيزُ الجبَار *
الرَّبُّ الجبَارُ في القِتال.
إِرفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أَيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد
مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ *
رَبُّ القواتِ هو مَلِكُ المَجْد.
المجد للآب والابن *
والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة: للإلهِ ربِّنا الذي صَنَعَنا، هَلُمُّوا نَسْجُد.
أنتيفونة 1: بِنُورِكَ نُبصِرُ النُّور.
المزمور 35 (36)
خبث الخاطئ، وحنان الرب
مَن يتبعني لا يمشِ في الظلام،
بل يكون له نور الحياة (يوحنا 8: 12)
تُوَسوِسُ المَعصِيةُ لِلشَريرِ في صَميمِ قَلبِه *
فإِنَّ مَخافةَ اللهِ لَيسَت نُصبَ عَينَيه
لأَنَّه تَمَلَّقَ نَفْسَهُ *
حتَّى لا يَجِدَ إِثمَهُ مَمْقوتًا في عَينَيهِ
كَلامُ فَمِهِ إِثمٌ وخِداع *
وقد عَدَلَ عنِ التَّعَقُّلِ والإِحْسان
في الإِثم على مَضجَعِهِ يُفَكِّر †
وفي طَريقٍ غيرِ صالحٍ يَقِف *
وعنِ الشَرّ لا يُعرِضُ
يا رَبُّ في السَّماءِ رَحمَتُكَ *
وإلى الغُيومِ أمانَتُكَ
مِثلُ جِبالِ اللهِ بِرُّكَ †
وغَمرٌ عَظيمٌ أَحْكامُكَ *
وأَنتَ، يا رَبُّ، تُخَلِّصُ البَشَرَ والبَهائِم
اللَّهُمَّ ما أَثمَنَ رَحمَتَكَ! *
إِنَّ بَني آدَمَ يَعتَصِمونَ بِظِلِّ جَناحَيكَ
مِن دَسَمِ بَيتكَ يَشبَعون *
ومِن نَهرِ نَعيمِكِ تَسْقيهم
لأنَّ يَنْبوعَ الحَياةِ عِندَكَ *
ونُعايِنُ النُورَ بِنورِكَ
أَدِمْ رَحمَتَكَ لِمَن يَعرِفونَكَ *
وللقُلوبِ المُستَقيمةِ بِرَّكَ
لا تَصِلْ إِلَيَّ قَدَمُ المُتَكَبِّر *
ولا تَطرُدْني يَدُ الأَشْرار!
هُناكَ سَقَطَ فَعَلَةُ الآثام *
نُكِسوا ولم يَستَطيعوا القِيام
المجد للآب والابن *
والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 1: بِنُورِكَ نُبصِرُ النُّور.
أنتيفونة 2: رَبّي، عَظيمٌ، أنتَ، وعَجيبٌ في القُوَّة.
التسبحة يهوديت 16: 1 – 2، 13 – 15
الربّ خالق الكون، يحرس شعبه
وكانوا يرتّلون نشيدًا جديدًا (رؤيا 5: 9)
أَنشِدوا لِإِلهي بِالدُّفوف *
رَنِّموا لِلرَّبِّ على الصُّنوج
اِنظِمُوا لَهُ المَزمورَ والنَّشيد †
أَشيدوا وادعُوا بِاسْمِهِ *
لِأَنَّ الرَّبَّ إِلهٌ يَمحَقُ الحُروب
سأُرَنِّمُ لِإِلهي نَشيدًا جَديدًا *
رَبِّي، عَظيمٌ أَنتَ ومُمَجَّدٌ
عَجيبٌ في القُوَّةِ *
ولا يَقْوى علَيكَ أَحَد
إِيَّاكَ فَلْتَعبُدْ خَليقَتُكَ بِأَسْرِها *
لِأَنَّكَ أَنتَ قُلتَ فكانت
أَرسَلْتَ رُوحَكَ فكُوِّنَتْ *
ولَيسَ مَن يُقاوِمُ صَوتَكَ
الجِبالُ تَهتَزُّ مِن أُسُسِها *
وتَختَلِطُ بِالمِياه
والصُّخورُ كالشَّمعِ تَذوبُ أَمامَ وَجهِكَ *
والَّذينَ يَتَّقونَكَ تَكونُ عنهُم راضِيًا
المجد للآب والابن *
والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 2: رَبّي، عَظيمٌ، أنتَ، وعَجيبٌ في القُوَّة.
أنتيفونة 3: بِدَوِيِّ الفَرَحِ للهِ اهتِفوا.
المزمور 46 (47)، 2 – 3، 5 – 10
الرب ملك العالمين
وجلس عن يمين الآب، وليس لملكه انقضاء
صَفِّقي بِالأيدي يا جَميعَ الشُعوب *
اِهتِفي للهِ بِصَوتِ التَّهْليل
فإِنَّ الرَّبَّ عَليٌّ رَهيبٌ *
على جَميعِ الأَرضِ مَلِكٌ عَظيم
إِختارَ لَنا ميراثَنا *
فَخْرَ يَعْقوبَ الَّذي أَحبَّهُ
صَعِدَ اللهُ بِالهُتافِ *
الرَّبُّ بِصَوتِ البوق
اِعزِفوا لِإِلهِنا اعْزِفوا *
اِعزِفوا لِمَلِكِنا اعْزِفوا
فإِنَّ اللهَ مَلِكُ الأرضِ كُلِّها *
اِعزِفوا لَه بِمَهارة
أَللهُ على الأمَمِ مَلَكَ *
أَللهُ على عَرشِ قُدْسِه جَلَسَ
إِجتَمعَ أَشرافُ الشُّعوب *
هم شَعبُ إِلهِ ابراهيم
لِأَنَّ للهِ تُروسَ الأَرضِ *
وهو المُتَعالي جِدًّا
المجد للآب والابن *
والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 3: بِدَوِيِّ الفَرَحِ للهِ اهتِفوا.
القراءة طوبيا 4: 14 – 15أ، 16أ، 19
كُنْ متَيقِّظاً، يا بُنيَّ، في جميعِ أعمالِكَ، وَكُنْ مُهذَّباً في جَميعِِ تصرُّفاتِكَ. وَكُلُّ ما تكْرَهُهُ لا تفعَلْهُ بأحدٍ من النَّاس. مِن خُبْزِكَ أعطِ الجائعَ، ومِن ثيابِكَ العُراةَ. مِن كُلِّ ما تَوَفَّرَ لكَ تَصَدَّقْ. بَارِكِ الرَّبَّ إلهِكَ في كلِّ حِينٍ، وَاسْأَلْهُ أنْ تكونَ طُرقُكَ قويمةً، وسُبُلُك ومقاصدُك في طريقِ النَّجاحِ.
الردّة
• أَمِل قلبي، يا الله * إلى آياتِكَ
•• أَمِل قلبي، يا الله * إلى آياتِكَ
• أحيني في سبيلك
•• إلى آياتكَ
• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• أَمِل قلبي، يا الله * إلى آياتِكَ
القراءة الأولى
من سفر حزقيال النبي 37: 1- 14
رؤيا قيامة شعب الله
وَكَانَتْ علَيَّ يَدُ الرَّبِّ، فَأَخرَجَنِي بِرُوحِ الرَّبِّ، وَوَضَعَنِي فِي وَسَطِ السَّهْلِ وَهُوَ مُمتَلِئٌ عِظَامًا. وَأَمرَّنِي عَلَيهَا مِن حَولِهَا، فَإِذَا هِيَ كَثِيرَةٌ جِدًّا عَلَى وَجهِ السَّهلِ، وَإِذَا بِهَا يَابِسَةٌ جِدًّا.
فَقَالَ لِي: “يَا ابنَ الإِنسَانِ، أَتُرَى تَحيَا هَذِهِ العِظَامُ؟ فَقُلْتُ: “أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، أَنتَ تَعلَمُ”. فَقَالَ لِي: “تَنَبَّأْ عَلَى هَذِهِ العِظَامِ وَقُلْ لَهَا: أَيَّتُهَا العِظَامُ اليَابِسَةُ، اسمَعِي كَلِمَةَ الرَّبِّ. هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لِهَذِهِ العِظَامِ: هَاءَنَذَا أُدخِلُ فِيكِ رُوحًا فَتَحيَيْنَ وَتَعلَمِينَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ”.
فَتَنَبَّأْتُ كَمَا أُمِرْتُ. فَكَانَ صَوتٌ عِندَ تَنَبُّؤي، وَإِذَا بِارتِعَاشٍ، فَتَقَارَبَتِ العِظَامُ كُلُّ عَظمٍ إِلَى عَظمِهِ. وَنَظَرْتُ فَإِذَا بِالعَصَبِ وَاللَّحمِ قَد نَشَأَ عَلَيهَا، وَبُسِطَ الجِلدُ عَلَيهَا مِن فَوقُ وَلَم يَكُنْ بِهَا رُوحٌ. فَقَالَ لِي: “تَنَبَّأْ لِلرُّوحِ، تَنَبَّأْ، يَا ابنَ الإِنسَانِ، وَقُلْ لِلرُّوحِ: هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَلُمَّ أَيُّهَا الرُّوحُ مِنَ الرِّيَاحِ الأَربَعِ، وَهُبَّ فِي هَؤُلاءِ المَقتُولِينَ فَيَحَيْوا”.
فَتَنَبَّأْتُ كَمَا أَمَرَنِي. فَدَخَلَ فِيهمِ الرُّوحُ، فَعَاشُوا وَقَامُوا عَلَى أَقدَامِهِم جَيشًا عَظِيمًا جِدًّا جِدًّا.
فَقَالَ لِي: “يَا ابنَ الإِنسَانِ، هَذِهِ العِظَامُ هِيَ بَيتُ إِسرَائِيلَ بِأَجمَعِهِم. هَا هُم قَائِلُونَ: قَد يَبِسَتْ عِظَامُنَا، وَهَلَكَ رَجَاؤُنَا، وَقُضِيَ عَلَينَا. لِذَلِكَ تَنَبَّأْ وَقُلْ لَهُم: هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَاءَنَذَا أَفتَحُ قُبُورَكُم وَأُصعِدُكُم مِن قُبُورِكُم، يَا شَعبِي، وَآتِي بِكُم إِلَى أَرضِ إِسرَائِيلَ فَتَعلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ، حِينَ أَفتَحُ قُبُورَكُم وَأُصعِدُكُم مِن قُبُورِكُم، يَا شَعبِي. وَأَجعَلُ رُوحِي فِيكُم فَتَحيَوْنَ، وَأُقِرُّكُم فِي أَرضِكُم، فَتَعلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبَّ تَكَلَّمْتُ وَصَنَعْتُ، يَقُولُ الرَّبُّ”.
الردة حزقيال 37: 12 و13 و5؛ يوحنا 11: 25
• هَاءَنَذَا أفتَحُ قُبُورَكُم، وَأُصعِدُكُم مِن قُبُورِكُم، يَا شَعبِي. فَتَعلَمُونَ أنِّي أنَا الرَّبُّ.
• أنَا القِيَامَةُ وَالحَيَاةُ، مَن آمَنَ بِي، وَإن مَاتَ، فَسَيَحيَا.
• فَتَعلَمُونَ أنِّي أنَا الرَّبُّ.
القراءة الثانية
من مواعظ القدّيس أغسطينس الأسقف في الرُّعاة
(العظة 46، 20- 21: CCL 41، 546- 548)
افعلوا ما يقولون ولا تفعلوا ما يفعلون.
“لِذَلِكَ، أيُّهَا الرُّعَاةُ، اسمَعُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ” (حزقيال 34:9). وماذا تسمعون، أيُّها الرُّعاة؟ “هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَاءَنذَا عَلَى الرُّعَاةِ، فَأطلُبُ خِرَافِي مِن أيدِيهِم” (حزقيال 34: 10).
اسمعوا وتعلَّموا يا خرافَ الله. إنَّ الله يَطلُبُ خرافَه من الرُّعاةِ الأشرار، ويطلُبُ موتَها من أيديهم. فهو يقولُ في مكانٍ آخرَ على فمِ النَّبيِّ نفسِه: “وَأنتَ يَا ابنَ الإنسَانَ، فَقَد جَعَلْتُكَ رَقِيبًا لِبَيتِ إسرَائِيلَ، فَتَسمَعُ الكَلِمَةَ مِن فَمِي وَتُنذِرُهُم عَنِّي. فَإذَا قُلْتَ لِلشِّرِّيرِ: يَا شِرِّيرُ، إنَّكَ تَمُوتُ مَوتًا، وَلَم تَتَكَلَّمْ أنتَ مُنذِرًا الشِّرِّيرَ بِطَرِيقِهِ، فَذَلِكَ يَمُوتُ فِي إثمِهِ، لَكِنِّي مِن يَدِكَ أطلُبُ دَمَهُ. أمَّا إذَا أنذَرْتَ الشِّرِّيرَ بِطَرِيقِهِ لِيَرجِعَ عَنهُ وَلَم يَرجِعْ عَن طَرِيقِهِ، فَهُوَ يَمُوتُ فِي إثمِهِ، لَكِنَّكَ تَكُونُ قَد خَلَّصْتَ نَفسَكَ” (حزقيال 33: 7-9).
ماذا إذًا، أيُّها الإخوة؟ أتَرَوْن كم هو خطيرٌ السُّكوت؟ يموتُ الخاطئُ وبحقٍّ يموت: ويموتُ في خطيئتِه وفي إثمِه. إلا أنَّ إهمالَ الرَّاعي له هو الذي قتلَه. لأنَّه كانَ يُمكنُه أن يجدَ الرَّاعيَ الحيَّ الذي قال: “حَيٌّ أنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ”. ولكنَّ الرَّاعيَ كانَ مُهمِلًا فلم يحذِّرْ، وقد أقِيمَ رئيسًا ورقيبًا لكي يحذِّرَ وينبِّهَ. بحقٍّ يموتُ الخاطئُ وبحقٍّ يُحكَمُ على الرَّاعي. وإن قُلْتَ: “موتًا تموتُ”، محذِّرًا الخاطئَ الذي أُسلِطَ عليه السَّيفُ، ولم يُحاوِلْ من جهتِه تَجَنُّبَ السَّيفِ المـُسـْـلَطِ عليه، ثم سقطَ عليه السيفُ وقتلَه، سيموتُ هو في خطيئتِه، وأمّا أنتَ فتكونُ قد خلَّصْتَ نفسَك. ولهذا، فمن جهتِنا نحن، يجبُ ألا نَسكُتَ. ومن جهتِكم أنتم، وإنْ سكَتْنا نحن، يجبُ عليكم أن تَسمَعُوا كلماتِ الرَّاعي في الكتابِ المقدَّس.
ولْنَرَ الآن ما ذكَرْتُه سابقًا: هل يستردُّ الله الخرافَ من الرُّعاةِ الأشرارِ ويُسلِّمُها لرعاةٍ صالحِين؟ هذا ما أراه. إنَّه سيأخذُ الخرافَ من الرُّعاةِ الأشرار. قال: “هَاءَنَذَا عَلَى الرُّعَاةِ، فَأطلُبُ خِرَافِي مِن أيدِيهِم، وَأَكُفُّهُم عَن رَعْيِ خِرَافيِ، فَلا يَرعَوْن بَعدَ اليَومِ” (ر. حزقيال 34: 10). لأنَّه عندما أقولُ لهم: ارعَوْا الخرافَ، فهم يرعَوْن أنفسَهم، لا خرافي. ولهذا “أكُفُّهُم عَن رَعْيِ خِرَافي”.
وكيف يكُفُّهم عن رَعْيِ خرافِه؟ بقولِه: “افعَلُوا مَا يَقُولُونَ لَكُم، وَلَكِنَّ أفعَالَهُم لا تَفعَلُوا” (متى 23: 3). وكأنَّه يقول: أقوالُهم هي أقوالي وأما أفعالُهم فهي لهم. ولذلك عندما لا تفعلون أفعالَهم، ليسوا هم الذين يرعَوْنكم. وعندما تفعلون بحسبِ أقوالِهم، أنا هو الذي يرعاكم.
الردة لوقا 12: 42؛ 1 قورنتس 4: 2
• مَن تُرَاهُ الوَكِيلُ الأمِينُ العَاقِلُ الَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ؟ طُوبَى لِذَلِكَ الخَادِمِ الَّذِي إذَا جَاءَ سَيِّدُهُ وَجَدَهُ مُنصَرِفًا إلَى عَمَلِهِ.
• مَا يُطلَبُ آخِرَ الأمرِ مِنَ الوُكَلاءِ أن يَكُونَ كُلٌّ مِنهُم أمِينًا.
• طُوبَى لِذَلِكَ الخَادِمِ الَّذِي إذَا جَاءَ سَيِّدُهُ وَجَدَهُ مُنصَرِفًا إلَى عَمَلِهِ.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
رَبَّنا، أُنشُرْ عَلَينا رَحْمَتَكَ،
ولِعَهْدِكَ المُقَدَّسِ كُنْ ذَاكِرًا.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79
المسيح والمعمدان سابقه
عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.
مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصنع فداءً لشَعبِهِ
وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خلاصٍ *
في بَيتِ داوُد فَتاهُ
كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِه القدِّيسين *
الذين هُم منذُ الدَّهر:
بأن يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا
ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس
القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيم أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا
بأَن نَنجُوَ مِن أَيدي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خوفٍ
بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا
وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وجهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَه
وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهم.
بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بها المُشرِقُ مِنَ العَلاء
ليُضيءَ للجالسينَ في الظُّلمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة
المجد للآب والابن *
والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
رَبَّنا، أُنشُرْ عَلَينا رَحْمَتَكَ،
ولِعَهْدِكَ المُقَدَّسِ كُنْ ذَاكِرًا.
الأدعية
لنحَمدِ المسيح، الذي دعا «إخوة» أولئك الذين قَدَّسَهم، ولنتضرَّعْ إليه قائلين:
ربَّنا، قدِّس إخوَتَكَ.
يا رب، تقبَّل مِنّا الفكرَ والعملَ في مطلَع هذا اليوم، إكراماً لقيامتِك المجيدة،
– فنُرضيكَ سحابة نهارِنا بأَعمالِ البرِّ والقداسة.
يا مَن طلع علينا حبُّهُ بيومِ خلا]صٍ وفرحٍ جديد،
– هَبْ لنا أن نُسرِعَ الخُطى إلى حَمدِكَ وتمجيدِكَ.
لننظرْ إلى كلِْ إنسان ونرَ فيه شخصَكَ الحبيب،
– لنجد في كل مسكين ومحزونٍ صورةً للمسيح الودود.
أَعطنا أن نردَّ على الشرِّ بالخير،
– فنُجيدَ الصفحَ والغُفران.
أعطنا أن نكون أقوياء بالمحبة،
– أعطنا أن نبحث عن السلام
أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.
الصلاة
أصغِ إلينا، أيُّها الإلهُ خلاصُنا † واجعلْنا نتبعُ النّورَ ونعملُ الحقَّ * حتَّى يشهدَ لكَ أمامَ العالمِ كلِّه، مَنْ ولدَتْهم أبناء للنور. بربِّنا يسوعَ المسيحِ ابنِك الإلهِ الحيِّ المالكِ معَكَ ومعَ الرُّوحِ القدسِ إلى دهرِ الدهورِ.
البركة
1) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:
• الرب معكم.
– ومع روحك أيضاً.
• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآب والابن والروح القدس.
– آمين.
• اذهبوا بسلامِ المسيح.
– الشكر لله.
2) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:
• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.