stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات 27 مايو – أيار 2019

732views

اثنين الأسبوع السادس من الزمن الفصحي للسنوات ج
اللون الليتورجي ابيض

صلاة السَحَر

• اللَّهُمّ † بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.

المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.

الدعوة إلى الصلاة

• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

أنتيفونة: إنَّ الرَّبَّ قد قامَ حقًّا، هللويا.

المزمور ٦٦ (٦٧)

جميع الشُّعوب لتحمد الله

اعلموا أنّ خلاص الله هذا أُرسل إلى الوثنيين (أعمال ٢٨: ٢٨)

لِيَرحَمْنا اللهُ وليبارِكْنا *
وليضِئ بِوَجهِه علَينا!

لِكَي يُعرَفَ في الأرضِ طَريقُكَ *
وفي جَميعِ الأُمَمِ خَلاصُكَ

لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ يا الله *
لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ جميعًا!

لِتَفرَحِ الأمَمُ وتُهَلِّلْ *
لِأَنَّكَ بِالعَدْلِ تَدينُ العالَمين

بِالِاَستِقامةِ تَدينُ الشّعوب *
وفي الأرضِ تَهْدي الأمَم

لِتَحمَدْكَ الشُعوبُ يا أَلله *
لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ جَميعًا!

الأرضُ أَعطَت غلّتَها *
فليبارِكْنا اللهُ إلهُنا

لِيُبارِكْنا الله *
ولتخشَه أقاصي الأرضِ جَميعُها!

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة: إنَّ الرَّبَّ قد قامَ حقًّا، هللويا.

أنتيفونة ١: كما يشتاق الأيّل إلى مجاري المياه،
كذلك تشتاق نفسي إليك، يا الله، هللويا.

المزمور ٤١ (٤٢)

الاشتياق إلى الربّ وإلى هيكله

من كان عطشان، فليأت،
ومن شاء، فليستق ماء الحياة (رؤيا ٢٢: ١٧)

كما يَشْتاقُ الأَيِّلُ إِلى مَجاري المِياه *
كذلِكَ تَشْتاقُ نَفْسي إِلَيكَ يا أَلله

ظَمِئَتْ نَفْسي إِلى الله، إِلى الإِلهِ الحَيّ *
متى آتي وأَحضُرُ أَمامَ الله؟

قد كانَ لي دَمْعي خُبزًا نَهارًا ولَيلًا *
إِذ قيلَ لي طولَ يَومي: «أَينَ إِلهُكَ؟»

أَذكُرُ هذا فَأُفِيضُ نَفْسِي علَيَّ: †
إِنِّي أَعبُرُ مع الجُمْهورِ وأَقصِدُ بِهِم بَيتَ اللهِ *
بِصَوتِ تَهْليلِ وحَمْدِ المُعَيِّدين

لِماذا تَكتَئِبينَ يا نَفْسي وعلَيَّ تَنُوحِين؟ †
اِرتَجي اللهَ فإِنِّي سَأَعودُ أَحمَدُهُ *
وهو خَلاصُ وَجْهي وإِلهي

تَكتَئِبُ نَفْسي فِيَّ فَلِذلِكَ أَذْكُرُكَ: †
مِن أَرضِ الأُردُنِّ وجِبالِ حَرْمون *
مِن جَبَلِ مِصْعار

غَمْرٌ يُنادي غَمْرًا على صَوتِ شَلاَّلاتِكَ *
جَميعُ مِياهِكَ وأَمواجِكَ قد جازَتْ علَيَّ

في النَّهارِ يأمُرُ الرَّبُّ رَحْمَتَهُ *
وفي اللَّيلِ نَشيدُه عِنْدي صَلاةٌ لإِلهِ حَياتِي

أَقولُ للهِ صَخْرَتي: «لِمَاذا نَسيتَني *
ولمَاذا أَسيرُ بالحِدادِ مِن مُضايَقَةِ العَدُوّ؟»

عِندَ تَرَضُّضِ عِظامي عَيَّرَنِي مُضايِقِيَّ *
بِقَولِهِم ليَ النَّهارَ كُلَّهُ: «أَينَ إِلهُكَ؟»

لِماذا تَكتئِبينَ يا نَفْسي وعَلَيَّ تَنُوحِين؟ †
اِرتَجي اللّهَ فإِنِّي سَأعودُ أَحمَدُهُ *
وهو خَلاصُ وَجْهي وإِلهي

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: كما يشتاق الأيّل إلى مجاري المياه،
كذلك تشتاق نفسي إليك، يا الله، هللويا.

أنتيفونة ٢: املأنا من رواية مآثركَ، هللويا.

التسبحة ابن سيراخ ٣٦: ١-٥، ١٢-١٣

صلاة لأجل أورشليم، المدينة المقدسة

الحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك،
ويعرفوا الذي أرسلته يسوع المسيح (يوحنا ١٧: ٣)

ارحَمْنا، أيُّها الرَّبُّ إِلهُ الجَميع *
وانظُر وأَلْقِ رُعبَكَ على جمَيعِ الأُمم

اِرْفَعْ يَدَكَ على الأمَمَ الغَريبة *
وَلْتَرَ عِزَّتَكَ

كما قد ظَهَرَت فينا قَداسَتُكَ أَمامَهم *
هكذا فَلْتَظْهَرْ عَظَمَتُكَ فيهم أَمامَنا

وَلْيَعرِفوكَ كما عَرَفْنا نَحنُ *
أَن لا إِلهَ إِلاَّ أَنتَ يا رَبّ

جَدِّدِ الآيات وأَجْرِ عَجائِبَ أُخْرى *
ومَجِّدْ يَدَكَ وذِراعَكَ اليُمْنى

أَشفِقْ على مَدينَةِ قدُسِكَ *
أورَشليمَ مَدينَةِ راحَتِكَ

ِاملأ صِهْيونَ من رِوايَةِ مآثِرِكَ *
وَمَقدِسَكَ مِن مَجدِكَ

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: املأنا من رواية مآثركَ، هللويا.

أنتيفونة ٣: مجد الله أضاء المدينة،
وسراجُها هو الحَمَل، هللويا.

المزمور ١٨ (١٩) أ

تسبيح الله، خالق الأشياء

افتقدنا الشارق من العلى…
ليسدّد خطانا لسبيل السلام (لوقا ١: ٧٨، ٧٩)

السَّمَواتُ تُحدِّثُ بِمَجْدِ الله *
والجَلَدُ يُخبِرُ بِمَا صَنَعَت يَدَاه

النَّهارُ لِلنَّهارِ يُعلِنُ أَمْرَهُ *
واللَّيلُ لِلَّيل يُذيعُ خبَرَهُ

لا حَديثٌ ولا كَلام *
ولا صَوتٌ يَسمَعُهُ الأَنام

بل في الأرضِ كُلِّها سُطورٌ بارِزَة *
وكَلماتٌ إِلى أَقاصِي الدُّنْيا بَيِّنة

هُناكَ لِلشَّمسِ نَصَبَ خَيمةً †
وهي كالعَريسِ الخارِجِ مِن خِدْرِهِ *
وكالجبَّارِ تَبتَهِجُ في عَدْوِهَا

مِنْ أَقاصِي السَّماءَ خُروجُها †
وإِلى أَقاصِيها مَدارُها *
ولاشيَءَ في مأمَنٍ مِن حَرِّها

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: مجد الله أضاء المدينة،
وسراجُها هو الحَمَل، هللويا.

القراءة رومة ١٠: ٨ب-١٠

إن الكلام بالقُرب منك، في فمك وفي قلبك، وهذا الكلام هو كلام الإيمان الذي نُبشّر به. فإذا شهدت بفمك أن يسوع ربّ، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من بين الأموات، نلتَ الخلاص. فالإيمان بالقلب يؤدّي إلى البرّ، والشهادة بالفم تؤدّي إلى الخلاص.

الردة

• قام الربّ من القبر * هللويا، هللويا
•• قام الربّ من القبر * هللويا، هللويا

• قامَ من عُلِّق من أجلنا على الخشبة
•• هللويا، هللويا

• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• قام الربّ من القبر * هللويا، هللويا

القراءة الأولى

من الرسالة الأولى للقديس يوحنا 2: 1-11

وصية جديدة

يَا بَنِيَّ، أَكتُبُ إِلَيكُم بِهَذَا لِئَلاَّ تَخطَأُوا. وَإِن خَطِئَ أَحَدٌ فَهُنَاكَ شَفِيعٌ لَنَا عِندَ الآبِ، وَهُوَ يَسُوعُ المَسِيحُ البَارُّ. إِنَّهُ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا لا لِخَطَايَانَا وَحدَهَا، بَل لِخَطَايَا العَالَمِ أَجمَعَ.
وَمَا نَعرِفُ بِهِ أَنَّنَا نَعرِفُهُ هُوَ أَن نَحفَظَ وَصَايَاهُ. مَن قَالَ: “إِنِّي أَعرِفُهُ”، وَلَم يَحفَظْ وَصَايَاهُ كَانَ كَاذِبًا وَلَم يَكُنِ الحَقُّ فِيهِ. وَأَمَّا مَن حَفِظَ كَلِمَتَهُ فَإِنَّ مَحَبَّةَ للهِ قَدِ اكتَملَتْ فِيهِ حَقًّا: بِذَلِكَ نَعرِفُ أَنَّنَا فِيهِ. مَن قَالَ إِنَّهُ مُقِيمٌ فِيهِ وَجَبَ عَلَيهِ أَن يَسِيرَ هُوَ أَيضًا كَمَا سَارَ يَسُوعُ.
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لَيسَ بِوَصِيَّةٍ جَدِيدَةٍ أَكتُبُ إِلَيكُم، بَل بِوَصِيَّةٍ قَدِيمَةٍ هِيَ عِندَكُم مُنذُ البَدءِ. وَهَذِهِ الوَصِيَّةُ القَدِيمَةُ هِيَ الكَلِمَةُ الَّتِي سَمِعْتُمُوهَا. عَلَى أَنَّهَا أَيضًا وَصِيَّةٌ جَدِيدَةٌ أَكتُبُ بِهَا إِلَيكُم. وَذَاكَ حَقٌّ فِي شَأنِهِ وَفِي شَأنِكُم، لأَنَّ الظَّلامَ عَلَى زَوَالٍ، وَالنُّورَ الحَقَّ أَخَذَ يُضِيءُ. مَن قَالَ إِنَّهُ فِي النُّورِ وَهُوَ يُبغِضُ أَخَاهُ لَم يَزَلْ فِي الظَّلامِ إِلَى الآنَ. مَن أَحَبَّ أَخَاهُ أَقَامَ فِي النُّورِ، وَلَم يَكُنْ فِيهِ سَبَبُ عَثرَةٍ. أَمَّا مَن أَبغَضَ أَخَاهُ فَهُوَ فيِ الظَّلامِ وَفِي الظَّلامِ يَسِيرُ، فَلا يَدرِي إِلى أَينَ يَذهَبُ لأَنَّ الظَّلامَ أَعمَى عَينَيْهِ.

الردة يوحنا 13: 34؛ 1 يوحنا 2: 10 و3

* أُعطِيكُم وَصِيَّةً جَدِيدَةً: أحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا كَمَا أحبَبْتُكُم. مَن أحَبَّ أخَاهُ أقَامَ فِي النُّورِ. هللويا.

* وَمَا نَعرِفُ بِهِ أنَّنَا نَعرِفُهُ هُوَ أن نَحفَظَ وَصَايَاهُ.

* مَن أحَبَّ أخَاهُ أقَامَ فِي النُّورِ. هللويا.

القراءة الثانية

من كتاب ديديموس الإسكندري في الثالوث الأقدس

(الكتاب 2، 12: PG 39، 667- 674)

يجددنا الروح القدس بالمعمودية

إنّ الرُّوحَ القُدُسَ الذي هو اللهُ مع الآبِ والابنِ يجدِّدُنا في المعموديَّةِ، ويُنقِّينا من تشويهِ الخطيئةِ ويُعيدُنا إلى جمالِنا السَّابق. ويملأُنا بنعمتِه، فلا يمكنُنا بعدُ أن نَقبَلَ أيَّ شيءٍ لا يَليقُ أن نرغبَ فيه. ويحرِّرُنا من الخطيئةِ والموت. وإذ كنَّا أرضيِّين، أي من ترابٍ ورماد، يجعلُنا روحيِّين، شركاءَ في المجدِ الإلهيِّ، وورثةَ اللهِ الآبِ، وشبيهِين بصورةِ ابنِه، فنكونُ ورَثَةً معه وإخوةً نُمجَّدُ ونَملِكُ معه. وبدلَ الأرضِ يُعطِينا السَّماء، ويَهَبُنا الفردوسَ بسخاء. ويجعلُنا أكرمَ من الملائكة. وبمياهِ جرنِ المعموديّةِ يُطفِئُ لهيبَ جهنَّمَ الذي لا ينطفئ.
يتِمُّ الحَبَلُ بالإنسانِ على طريقتَيْن: الأولى هي طريقةُ الجسد. والثانية تتِمُّ بنعمةِ الرُّوحِ الإلهيِّ. وقد كَتَبَ في هاتَيْن الطَّريقتَيْن العلماءُ واللاهوتيّون. سأَعرِضُ فيما يلي أسماءَهُم وتعليمَهم.
قالَ يوحنا الإنجيلي: “أمّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، وَهُمُ الَّذِينَ يُؤمِنُونَ بِاسمِهِ، فَقَد مَكَّنَهُم أن يَصِيرُوا أبنَاءَ الله. فَهُمُ الَّذِينَ لا مِن دَمٍ، وَلا مِن رَغبَةِ لَحمٍ، وَلا مِن رَغبَةِ رَجُلٍ، بَل مِنَ اللهِ وُلِدُوا” (يوحنا 1: 13).
يقولُ إنّ كلَّ الذين آمنوا بالمسيحِ نالوا قدرةً لأن يكونوا أبناءَ الله، أي أبناءَ الرُّوح، وبه أصبحوا من طبيعةِ الله. وحتى يبيِّنَ أنّ الذي يَلِدُ هو الرُّوحُ القدسُ الله، أضافَ على فمِ يسوعَ المسيح: “الحَقَّ الحَقَّ أقُولُ لَكُم: مَا مِن أحَدٍ يُمكِنُهُ أن يَدخُلَ مَلَكُوتَ الله إلا إذَا وُلِدَ مِنَ المَاءِ وَالرُّوحِ”.
فهو يَلِدُ، بخدمةِ الكهنة، بصورةٍ منظورةٍ جسدَنا المنظورَ في جرنِ المعموديَّةِ. إلا أنّ روحَ اللهِ غيرَ المنظورِ يعمِّدُ في ذاتِه ويلدُ ولادةً ثانيةً الجسدَ والنَّفسَ، ولكن بصورةٍ روحيَّةٍ وبخدمةِ الملائكة.
وقالَ يوحنا المعمدانُ أيضًا في لحظةٍ ما كلامًا يتّفقُ والعبارةَ “مِن الماءِ والرُّوحِ”، وذلك لمّا قالَ في المسيح: “هو يعمِّدُكم بالرُّوحِ القدسِ والنَّار” (ر. متى 3: 11؛ لوقا 3: 16). إنَّ جسدَنا البشريَّ يُشبِهُ إناءَ الفخّار، فهو بحاجةٍ إلى أن يُطهَّرَ بالماء، ثم يُقَوَّى ويُكمَّلُ بنارِ الرُّوح إذ قِيلَ: إنّ اللهَ مِثلُ نارٍ آكلة. فالجسدُ بحاجةٍ إلى الرُّوحِ القدس، ليكمِّلَه ويجدِّدَه. لأنّ النَّارَ الروحيّةَ يمكنُها أيضًا أن تَغسِلَ وأن تطهِّرَ، وكذلك المياهُ الرُّوحيَّةُ يمكنُها أن تُضرِمَ.

الردة أشعيا 44: 3 و4؛ يوحنا 4: 14

* أُفِيضُ المِيَاهَ عَلَى العَطشَانِ، وَالسُّيُولَ عَلَى اليَبَسِ. أُفِيضُ رُوحِي، فَيَنبُتُونَ كَالصَّفصَافِ عَلَى مَجَارِي المِيَاهِ.

* يَصِيرُ فِيهِ عَينُ مَاءٍ يَتَفَجَّرُ حَيَاةً أبَدِيَّةً.

* فَيَنبُتُونَ كَالصَّفصَافِ عَلَى مَجَارِي المِيَاهِ.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

وَلدنا الله ثانيةً لرجاءٍ حيّ،
بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات،
ولميراثٍ غير قابل للفساد، هللويا.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩

المسيح والمعمدان سابقه

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:

بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء

ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

وَلدنا الله ثانيةً لرجاءٍ حيّ،
بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات،
ولميراثٍ غير قابل للفساد، هللويا.

الأدعية

لنصلّ واثقين إلى الله الآب، الذي مجّده موت ابنه الوحيد وقيامته من بين الأموات:

يا ربّ، أنِر بصائرنا.

أيها الإله، يا ربّ الأنوار، يا من أنار العالم بالمسيح القائم مجيدا،
– أضئ اليوم أذهاننا بنور الإيمان.

أنت فتحت باب الأبدية للعالم، بابنك القائم من القبر،
– فامنحنا أن نعيش في هذا اليوم وملء نفوسنا رجاءٌ للحياة الأبدية.

أنت أرسلت الروح القدس إلى العالم، بابنك المكلّل بمجد القيامة،
– فأشعل قلوبنا بنار المحبة.

ويسوع المسيح، الذي عُلّق على خشب الصليب لخلاصنا،
– فليكن فديتنا في هذا اليوم.

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة

أَيُّها الرَّبُّ، إِلهُ الرَّحمة † إِجعَلْ ما أَمَدَّنا بهِ هذا الزَّمَنُ الفِصحيُّ مِن نِعمَةٍ وهِبات * يُثمِرُ في نُفوسِنا طَوالَ أَيَّامِ الحَياة. بربنا يسوع المسيح ابنك * الإِله الحي المالك معك ومع الروح القدس† الى دهر الدهور.

البركة

١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:

• الرَّبُّ مَعَكُم.

– وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.

• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ † والرُّوحُ القُدُس.

– آمين.

• اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.

– الشُّكْرُ لله.

٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:

• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.