stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 3 أبريل – نيسان 2021 “

372views

صلاة السَحَر

• اللَّهُمّ † بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.

المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

النشيد

قدَّسَ الرّبُّ فراغاً
مالئاً منّا القلوب
كلّما زار حبيبٌ
قبرَ مدفونٍ حبيب
خفَّفَ الوطءَ ونادى
يا بعيداً يا قريب

لن تظلَّ الدَّهر ربّي
بين أنياب القبور
لن تَرى فيها فساداً
فغداً منها النّشور
وعلى قبرٍ خَلاءٍ
سيُوافينا السّرور

نحن مَن مُتنا صُدودا
عَن حياة العالمين
وبِعمادٍ عجيبٍ
جمعُنا أُمسى دفين
بيعة الله سَنَحيا
معكِ دهرَ الداهرين

بيعة الله سنَحيا
معكِ والآب المجيد
ومعَ الروح المُعزّي
أبد الدهر العتيد
قبرَ فادينا ستَبقى
فصحَنا السامي الجديد. آمين

أنتيفونة ١: يَنوحُونَ عَلَيهِ كَمَا يُناحُ على الابْنِ الوَحِيد،
لأنَّ الرَّبَّ قدْ ذُبِحَ وهو بَريء.

المزمور ٦٣ (٦٤)

صلاة من أجل الأعداء

يُلمّح هذا المزمور إلى آلام الربّ كثيرًا (ق. أغسطينُس)

أَللَّهُمَّ اسْمَعْ صَوتَ شَكْوايَ *
ومِن هَولِ العَدُوِّ احفَظْ حَياتي

استُرْني مِن عِصَابةِ الأَشْرارِ *
ومِن زُمرَةِ فَعَلَةِ الآثام

مَنْ كالسَّيفِ سَنُّوا الأَلسِنَة *
وسَدَّدُوا السِّهامَ ومُرَّ الكَلام

لِيَرْمُوا البَريءَ خِفيَةً *
يَرمُونَهُ بَغتَةً ولا يَخافون

عَزائِمَهُمْ على أَمرٍ شِرِّيرٍ يُشَدِّدُون *
في نَصْبِ الشِّباكِ حِسَابًا يَحسُبون

قائلين: «مَن يُبْصِر *
وخَفايانا مَن يَسبِر؟»

يَسبِرُها ذاكَ الذي يَسبِرُ *
باطِنَ الإنسانِ وأَعْمَاقَ القُلوب

رَمَاهُمُ اللّهُ بِسَهمٍ *
فكانَت ضَرَباتُهم مُباغِتةً

وأَوقَعَهُمْ بِسَبَبِ أَلسِنَتِهم *
كُلُّ مَن يَراهم يَهُزُّ رَأْسَهُ

فيَخافُ كُلُّ إِنْسان †
ويُخبِرُ بِعَمَلِ اللهِ *
ويَفطَنُ لِصَنيعِه!

بِالرَّبِّ يَفرَحُ البارُّ وبِه يَعتَصِم *
وجَميعُ القُلوبِ المُستَقيمةِ بِه تَفتخِر

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: يَنوحُونَ عَلَيهِ كَمَا يُناحُ على الابْنِ الوَحِيد،
لأنَّ الرَّبَّ قدْ ذُبِحَ وهو بَريء.

أنتيفونة ٢: مِن بابِ الجَحيم، نَجِّ، يا رَبِّ نَفْسِي.

التسبحة اشعيا ٣٨: ١٠ – ١٤، ١٧ – ٢٠

حسرات المريض، وفرحة المعافى

أنا الحي وكنت ميتًا…
عندي مفاتيح الموت (رؤيا 1: 17 – 18)

إِنِّي قُلتُ في مُنتَصَفِ أَيَّامي †
ذاهِبٌ إِلى أَبْوابِ مَثْوى الأَمْوات *
قَد حُرِمتُ بَقِيَّةَ سِنِيَّ

قُلتُ: لا أَرى الرَّبّ *
الرَّبَّ في أَرضِ الأَحْياء

ولا أَعُودُ أَنظُرُ البَشَر *
بَينَ سُكَّانِ الفانِيَة

قدِ آنقَلَعَ مَسكِني ونُفِيَ عني *
كَخَيمَةِ الرَّاعي

طَوَيتَ حَياتِي كالحائِكِ †
فَصَلَني عنِ السَّدى *
مِنَ النَّهارِ إِلى اللَّيلِ أَنتَ تُفْنيني

صَرَختُ حتَّى الصَّباح †
أنه كالأَسَدِ يُهَشَمُ جَميعَ عِظامي *
مِنَ النَّهارِ إلى اللَّيلِ أَنتَ تُفْنيني

أُزقزِقُ كالسُّنونو الرَّحَّال *
وأَنوحُ كالحَمامة

قد كَلَّت عَينايَ *
مِنَ النَّظَرِ الى العَلاء

لِأَنَّكَ نَجَّيتَ نَفْسي مِن هُوَّةِ الهَلاك *
ونَبَذتَ جَميعَ خَطايايَ وَراءَ ظَهرِكَ

فإِنَّ مَثْوى الأَمواتِ لا يَحمَدُكَ *
والمَوتَ لا يُسَبِّحُكَ

والَّذينَ يَهبِطونَ إِلى الجُبِّ *
لا يَرْجونَ أَمانَتَكَ

بلِ الحَيّ الحَيُّ هو يَحمَدُكَ كما أَنا اليَوم *
والأَبُ يُعَرِّفُ البَنينَ أَمانَتَكَ

يا رَبِّ خَلِّصْني †
فنَعزِفَ بِذَواتِ أَوتارِنا *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا في بَيتِ الرَّبّ

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: مِن بابِ الجَحيم، نَجِّ، يا رَبِّ نَفْسِي.

أنتيفونة ٣: كُنتُ مَيِّتًا، وَهَاءَنَذَا حَيٌّ أبَدَ الدُّهُور،
بِيَدِي مَفَاتِيحُ المَوْتِ وَالجَحِيم.

المزمور ١٥٠

سبّحوا الربّ

أشيدوا بالروح، أشيدوا بالجسد،
أي مجّدوا الله نفسًا وجسدًا (هسيكيوس)

سَبِّحوا اللهَ في قُدْسِهِ *
سَبِّحوهُ في جَلَدِ عِزَّتِهِ

سَبِّحوه لأَجْلِ مَآثِرِهِ *
سَبِّحوه لأجْلِ وَفرَةِ عَظَمَتِهِ

سَبِّحُوهُ بِصَوتِ البوق *
سَبِّحوه بِالعودِ والكِنَّارة

سَبِّحوه بِالدُّفِّ والرَّقْص *
سَبِّحوه بِالأَوتارِ والمِزْمار

سَبِّحوه بِصُنوجِ الرَّنين †
سَبِّحوه بِصُنوجِ الهُتاف *
كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ الرَّبَّ

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: كُنتُ مَيِّتًا، وَهَاءَنَذَا حَيٌّ أبَدَ الدُّهُور،
بِيَدِي مَفَاتِيحُ المَوْتِ وَالجَحِيم.

القراءة هوشع ٥: ١ – ٦: ١ – ٢

هكذا يقول الرب: إنهم في ضيقهم يبتكرون إليّ: هلمّوا نرجع إلى الرب، لأنه هو افترس وهو يَشفينا، هو ضرب وهو يعصب جراحنا، بعد يومين يُحيينا، وفي اليوم الثالث يُقيمنا فنحيا أمامه.

أنتيفونة بدل الردة:

إِنَّ المَسِيحَ أَطَاعَ مِنْ أَجْلِنَا حَتَّى المَوْتِ،
مَوْتِ الصَّلِيبِ،
لِذَلِكَ رَفَعَهُ اللهُ،
وَوَهَبَ لَهُ الاِسْمَ الَّذِي يَفُوقُ جَمِيعَ الأَسْمَاءِ.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

يَا مُخَلِّصَ العَالَمِ، خَلِّصْنَا.
يَا مَنْ فَدَانَا بِصَلِيبِهِ وَدَمِهِ،
نَسْأَلُكَ أَنْ تُسْعِفَنَا، يَا إِلَهَنَا.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩

المسيح والمعمدان سابقه

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:

بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء

ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

يَا مُخَلِّصَ العَالَمِ، خَلِّصْنَا.
يَا مَنْ فَدَانَا بِصَلِيبِهِ وَدَمِهِ،
نَسْأَلُكَ أَنْ تُسْعِفَنَا، يَا إِلَهَنَا.

الأدعية

لنسجد بتقوّى صادقة، لمخلّصنا الذي تألم ودُفن من أجلنا، حتى يقوم ظافراً، ولنبتهل إليه قائلين:

يا ربّ، ارحم.

أيها المسيح المخلّص، يا مَن شاء أن تقف أُمّه الحزينة عند صليبه وقبره،
– اجعلنا، في شدائدنا، نذكر آلامك.

أيها المسيح الرب، يا مَن آتانا ثمرة الحياة الأبدية، على مثال حبّة الحنطة الواقعة في الأرض،
– لنَمُت عن الخطيئة، فنحيا لله.

أيها الراعي الصالح، يا مَن استراح في القبر فمكث هناك غائباً عن كل شيء،
– علِّمنا أن نُحبّ الحياة المحتجبة معك في الآب.

يا آدم الجديد، لقد انحدرت إلى مملكة الموتى، لتُطلق من سجن الموت الأبرار المُعتقلين هناك منذ بدء العالم،
– فهَب للجالسين في قبر الآثام، أن يسمعوا جميعاً صوتك فيَحيوا.

أيها المسيح، يا ابن الله الحيّ، لقد دُفنّا معك بالعماد،
– فلنقم مثلك، لنسير في الحياة الجديدة.

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة

أيها الإله الأزليّ القدير، يا من انحدر ابنه الوحيد إلى أعماق الأرض، وقام منها مُمجّدا، تعطّف على مؤمنيك الذي دُفنوا معه بالعماد * وامنحهم أن يبلغوا الحياة الأبدية بقيامته، هو الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهرٍ الدهور.

• تبارك الرب.

– الشكر لله.