stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 4 يناير – كانون الثاني 2020 “

962views

السبت, ٤ يناير – كانون الثاني – يناير ٢٠٢٠
اللون الليتورجي ابيض

صلاة السَحَر

• اللَّهُمّ † بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.

المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.

دعوة إلى الصلاة

• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

أنتيفونة: المَسيحُ وُلِدَ لَنا، هَلُمّوا نَسجُدُ لَهُ.

المزمور ٩٤ (٩٥)

الدعوة إلى حمدِ الله

ليُشدّد بعضكم بعضًا، كلّ يوم،
ما دام إعلان هذا اليوم (عب ٣: ١٣)

هَلُمّوا نُهَلِّلُ لِلرَّبِّ *
نَهتِفُ لِصَخرَةِ خَلاصِنا

نُبادِرُ إِلى وَجهِهِ بِالشُّكْران *
ونَهتِفُ لَه بِالأَناشيد

فإِنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَظيم *
وعلى جَميعِ الآلِهَةِ مَلِكٌ عَظِيم

هو الَّذي بِيَدِه أَعماقُ الأَرض *
ولَه قِمَمُ الجِبال

لَه البَحرُ وهو صَنَعَهُ *
ويَداه جَبَلَتا اليَبَس

هَلُمُّوا نَسجُدُ ونَركعُ لَهُ *
نَجْثو أَمامَ الرَّبِّ صانِعِنا

فإِنَّه هو إِلهُنا *
ونحنُ شَعبُ مَرْعاه وغَنَمُ يَدِه

أَليومَ إِذا سَمِعتُم صَوتَهُ *
فلا تُقَسُّوا قُلوبَكم كما في مَريبَة

وكما في يَوم مَسَّة في البَرِّيَّة †
حَيثُ آباؤكَمُ امْتَحَنوني واخْتَبَروني *
وكانوا يَرَونَ أَعْمالي

أَربَعينَ سَنَةً سَئِمتُ ذلِكَ الجِيلَ وقُلتُ: *
«هُم شَعبٌ ضَلَّت قُلوبُهُم»، ولَمْ يَعرفوا سُبُلي

حتَّى أًقسَمتُ في غَضَبي *
أَنْ لَن يَدْخُلوا في راحَتي

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة: المَسيحُ وُلِدَ لَنا، هَلُمّوا نَسجُدُ لَهُ.

أنتيفونة ١: نُخبِرُ بِرَحْمَتِكَ في الصَّباحِ،
وبأمانَتِكَ في اللّيالي.

المزمور ٩١ (٩٢)

تسبيح الله الخالق

التسابيح على أعمال الابن الواحد (ق. أثناسيوس)

صالِحٌ الحَمدُ لِلرَّبِّ *
والعَزْفُ لاسمِكَ أَيُّها العَلِيّ

والإِخْبارُ بِرَحمَتِكَ في الصَّباح *
وبأَمانَتِكَ في اللَّيالي

على عُشارِيِّ الأَوتارِ والعود *
وعلى تَقاسيمِ الكِنَّارة

لأَنَّكَ يا رَبُّ بِصُنعِكَ فَرَّحْتَني *
ولأَعْمالِ يَدَيكَ أُهَلِّل

ما أَعظَمَ يا رَبُّ أعْمالَكَ *
وما أعمَقَ أَفكارَكَ!

الغَبِيُّ لا يَعلَمُ هذا *
والجاهِلُ لا يَفهَمُه

إذا الأَشْرارُ كالعُشْبِ نَبَتوا *
وجَميعُ فَعَلَةِ الإِثْمِ أَزهَروا

فما ذلِكَ إِلاَّ لِيُستَأصَلوا أَبدًا *
وأنتَ يا رَبُّ مُتَعالٍ دائمًا أَبدًا

فها إِنَّ أَعداءَكَ يَبيدون *
وجَميعَ فَعَلَةِ الإِثْمِ يَتَبَدَّدون

كَقُوَّةِ الثَّورِ تُعَزِّزُ قُوَّتي *
وبِزَيتٍ طريءٍ تُبَلِّلُني

تَنظرُ عَيني إِلى الَّذينَ يَتَرَصَّدونَني *
وتَسمعُ أُذُنايَ الأَشْرارَ القائمينَ علَيَّ

البَارُّ كالنَّخلِ يَسْمو *
ومِثلَ أَرزِ لُبنانَ يَنْمو

مَن في بَيتِ الرَّبِّ يُغرَسون *
في ديارِ إِلهِنا يَنبُتون

ما زالوا في المَشيبِ يُثمِرون *
وفي الازْدِهارِ والنَّضارَةِ يَظَلُّون

لِيُخبِروا بأَنَّ الرَّبَّ مُسْتَقيم *
فهو صَخرَتي ولا ظُلْمَ فيه

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: نُخبِرُ بِرَحْمَتِكَ في الصَّباحِ،
وبأمانَتِكَ في اللّيالي.

أنتيفونة ٢: أدّوا تَعظيمًا لإلهنا.

التسبحة تثنية الاشتراع ٣٢: ١-١٢

صنائع الله إلى القوم

كم مرّة أردت أن أجمع أبناءك
كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها! (متى ٢٣: ٣٧)

أَصْغي أيَتُها السَّمَواِتُ فأَتكَلَّم *
ولتستَمِعِ الأرضُ لأَِقوالِ فمي

لِيَهْطُلْ كالمَطَرِ تَعْليمي *
ولْيَقطُرْ كالنَّدى قَولي

وكالغَيثِ على الكَلأ *
وكالرَّذاذِ على العُشْب

لأَنَِّي بِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعو *
أَدُّوا تعْظيمًا لإِلهِنا

هو الصَّخرُ الكامِلُ صَنيعُه *
لأَن جَميعَ سُبُلِهِ حَقٌّ

اللهُ أَمينٌ لا ظُلْمَ فيهِ *
هُو بَارٌّ مُستَقيم

فَسَدَ الَّذينَ وَلَدَهم بِلا عَيب *
جِيلٌ شِرِّيرٌ مُعوَجّ

أَبهذا تُكافِئُ الرَّبَّ *
أَيُّها الشَّعبُ الأَحمَقُ الخالي مِنَ الحِكمَة؟

أَلَيسَ هو أَبوكَ الَّذي خَلَقَكَ *
الَّذي صَنَعَكَ وأَقامَكَ؟

أُذكُرِ الأَيَّامَ الغابِرَة *
واعتَبِروا السنينَ جيلًا فَجيلًا

سَلْ أَباكَ يُخبرْكَ *
وشُيوخَكَ يُحَدِّثوكَ

حين أَورَثَ العَلِيُّ الأمَمَ *
ووِزَّعَ بَني آدم

وَضَعَ حُدودَ الشُّعوب *
على عَدَدِ بَني الله

لَكِنَّ نَصيبَ الرَّبِّ شَعبُهُ *
ويَعقوبَ حِصَّةُ ميراثِهِ

يَجِدُه في أَرضِ بَرِّيَّةٍ *
وفي خَواءٍ صِيَاحٍ وَحشِيّ

يُحيطُ ويَعتني بِه *
ويَحفَظُهُ كإِنْسانِ عَينِهِ

كالعُقابِ الَّذي يُثيرُ عُشَّهُ *
وعلى فِراخِه يُرَفرِف

يَبسُطُ جَناحَيهِ فيَأخُذُهُ *
وعلى رِيشِهِ يَحمِلُهُ

الرَّبُّ وَحدَه يَهْديهِ *
ولَيسَ معَه إِلهٌ غَريب

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: أدّوا تعظيماً لإلهنا.

أنتيفونة ٣: ما أعظمَ اسْمَكَ في الأرضِ كُلِّها

المزمور ٨

جلال الرب ومنزلة الإنسان

جعل كل شيء تحت قدميه،
ووهبه لنا فوق كل شيء رأسًا للكنيسة (أفسس ١: ٢٢)

أيّها الرَّبُّ سَيِّدُنا *
ما أَعظَمَ اسْمَكَ في الأَرضِ كُلِّها!

لَأُعَظِّمَنَّ جَلاَلَكَ فَوقَ السَّمَوات *
بِأَفْواهِ الأَطْفالِ والرُّضَّع

أَعدَدْتَ لَكَ حِصنًا †
أَمامَ خُصومِكَ *
لِتَقضِيَ على العَدُوِّ والمُنتَقِم

عِندَما أرى سَمَواتِكَ صُنعَ أَصابِعِكَ *
والقَمَرَ والكَواكِبَ الَّتي ثَبَّتَّها

ما الإِنْسانُ حَتَّى تَذكُرَه *
وابْنُ آدَمَ حَتَّى تَفتَقِدَه؟

دونَ الإلهِ حَطَطْتَهُ قَليلًا *
بِالمَجدِ والكَرامةِ كَلَّلْتَهُ

على صُنعِ يَدَيكَ وَلَّيتَهُ *
كُلُّ شَيءٍ تَحتَ قَدَمَيهِ جَعَلْتَهُ

الغَنَمَ والبَقَرَ كُلَّها *
حتَّى بَهائِمَ البَرِّيَّةِ

وطَيرَ السَّماءِ وسَمَكَ البَحْرِ *
ما يَجوبُ سُبُلَ البِحار

أَيُّها الرَّبُّ سَيِّدُنا *
ما أَعظَمَ اسْمَكَ في الأَرضِ كُلِّها!

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: ما أعظمَ اسْمَكَ في الأرضِ كُلِّها.

القراءة أشعيا ٤٥: ٢٢-٢٣

تَوَجَّهوا إليَّ فتَخلُصُوا، يا جَميعَ أقاصِي الأرض. فَإنِّي أنا الله وليسَ مِنْ إلهٍ آخَر. بِذَاتي أقْسَمْتُ ومِنْ فَمِي خَرَجَ البِرُّ، كَلِمَةٌ لا رُجُوعَ عَنهَا: سَتَجْثُو لي كُلُّ رُكبَةٍ، وَيُقسِمُ بي كُلُّ لِسَان.

الردة

• الكَلِمَةُ صَارَ بَشَرًا * هللويا، هللويا.
•• الكَلِمَةُ صَارَ بَشَرًا * هللويا، هللويا.

• وَسَكَنَ بَيْنَنَا
•• هللويا، هللويا

• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• الكَلِمَةُ صَارَ بَشَرًا * هللويا، هللويا.

القراءة الأولى

من رسالة القديس بولس إلى أهل قولسي ٣: ١٧- ٤: ١

حياة الأسرة المقدسة

وَمَهمَا يَكُنْ لَكُم مِن قَولٍ أَو فِعلٍ، فَلْيَكُنْ بِاسمِ الرَّبِّ يَسُوعَ تَشكُرُونَ بِهِ اللهَ الآبَ.
أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، اخضَعْنَ لأِزواجِكُنَّ كَمَا يَجِبُ فِي الرَّبّ.
أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُم وَلا تَكُونُوا قُسَاةً عَلَيهِنَّ.
أَيُّهَا البَنُونَ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُم فِي كُلِّ شَيءٍ، فَذَاكَ مَا يُرضِي الرَّبَّ.
أَيُّهَا الآبَاءُ، لا تُغِيظُوا أَبنَاءَكُم لِئَلاَّ تَضعُفَ عَزِيمَتُهُم.
أيُّهَا العَبِيدُ، أَطِيعُوا فِي كُلِّ شَيءٍ سَادَتَكُم فِي هَذِه الدُّنيَا، لا طَاعَةَ عَبِيدِ العَينِ كَأنَّكُم تَبتَغُونَ رِضَا النَّاسِ، بَل طَاعَةً صَادِرَةً عَن صَفَاءِ القَلبِ لأَنَّكُم تَخَافُونَ الرَّبَّ. وَمَهمَا تَفعَلُوا فَافعَلُوهُ بِنَفسٍ طَيِّبَةٍ كَأَنَّهُ لِلرَّبِّ لا لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّ الرَّبَّ سَيَجزِيكُم بِمِيرَاثِهِ، فَلِلرَّبِّ المَسِيحِ تَعمَلونَ. أَمَّا الظَّالِمُ فَسَوفَ يَنَالُ جَزَاءَ ظُلمِهِ، وَلا يُحَابَى أَحَدٌ.
أَيُّهَا السَّادَةُ، عَامِلُوا عَبِيدَكُم بِالعَدلِ وَالمُسَاوَاةِ، عَالِمِينَ أَنَّ لَكُم أَنتُم أَيضًا سَيِّدًا فِي السَّمَاءِ.

الردة قولسي ٣: ١٧

• مَهمَا يَكُنْ لَكُم مِن قَولٍ أو فِعلٍ، فَلْيَكُنْ بِاسمِ الرَّبِّ يَسُوعَ

• تَشكُرُونَ بِهِ اللهَ الآبَ.

• فَلْيَكُنْ بِاسمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.

القراءة الثانية

من الفصول المئة والخمسين للقديس مكسيمُس المعترف رئيس الرهبان

(المجلد الأول، ١، ٨-١٣: PG ٩٠، ١١٨٢-١١٨٦)

السرِّ الذي يبقَى دائمًا جديدًا

وُلِدَ كلمةُ اللهِ مرّةً واحدةً بحسبِ الجسد. ولكنهُ بحبِّهِ للبشرِ وبإنسانيَّتِه يريدُ أَن يُولَدَ باستمرارٍ بالرُّوحِ في الذينَ يُحبُّونَهُ. فيُصبحُ طفلًا صغيرًا، ويتكوَّنُ فيهم بقدرِ تقدُّمِهم في الفضائل. ويُظهِرُ نفسَه بِمقدارِ ما يَعرِفُ أنَّ قابِلَهُ قادرٌ على قبولِه. وهو، في هذا، يُخفِي جلالَ عظمتهِ، لا غَيْرةً أو حسدًا، بل كأنه يتفحَّصُ كم وكيف يَقدِرُ أن يراه الرَّاغبون في رؤيتِه. ولكنّهُ يَظَلُّ مُستترًا عن الجميع، بسببِ عظمةِ سِرّهِ.
ولهذا يقولُ الرَّسولُ الإلهيُّ بكلِّ حكمة، متأمِّلا في سمُوِّ السّرِّ: “يسوعُ المسيحُ هو هو، أَمسُ واليومَ وللأَبَدِ” (عبرانيون ١٣: ٨). فهو يتأَمَّلُ في السِّرِّ الذي يبقَى دائمًا جديدًا، والذي لا يمكنُ أن يصيرَ قديمًا مهما حاولَ الذِّهنُ إدراكَه.
وُلِدَ المسيحُ الإلهُ، وصارَ إنسانًا، باتِّخاذِه جسدًا ونفسًا عاقلة، هو الذي أتاحَ للكائناتِ بأن توجَدَ من العدم. وظهرَ نجمُهُ في المشرقِ، وقادَ المجوسَ إلى المكانِ الذي كانَ مُضْجَعًا فيه الكلمةُ المتجسِّدُ. ليَظهَرَ بذلك أنَّ الكلمةَ التي تتضمَّنُها الشَّريعةُ والأنبياء، تفوقُ في سِرِّها كلَّ معرفةٍ حسّيّةٍ، وبمقدورِها أن تقودَ الشُّعوبَ إلى أسمى نورٍ للمعرفة.
لأَنَّ كلمةَ الشَّريعةِ والأَنبياءِ كانَتْ، إذا فُهِمَتْ بإيمان، تقودُ مثلَ النَّجمِ، بقوّةِ النِّعمةِ، جميعَ المدعوِّين، بحسَبِ تدبيرِ اللهِ ومشيئتِه، إلى معرفةِ الكلمةِ المُتجسِّدِ.
هكذا صارَ اللهُ إِنسانًا كاملًا، من غيرِ أن يبدِّل شيئًا من كلِّ ما في طبيعةِ البشر، ما خلا الخطيئةَ، التي ليسَتْ من صُلبِ الطَّبيعة. أرادَ بذلك أن يتحدَّى التِّنِّينَ الفاغرَ فاه بتقديمِ جسدِنا طعامًا له. ولكنْ، سيكونُ هذا الجسدُ له سُمًّا قاتلًا بقوِّة الأُلوهيَّةِ الكامنةِ فيه، وسيدمِّرُه إلى الأبد. وأمَّا للطَّبيعةِ البشريّةِ، فقدَّمَ العلاجَ الشَّافِيَ، إذ أعادَها إلى النَّعمةِ الأولى بقوّةِ الألوهيَّةِ التي فيها.
نفَثَتِ الحيّةُ سُمَّها في شجرةِ المعرفة، فأَفسدَتْ طبيعةَ الإنسانِ لمّا ذاقَ مِنَ الشَّجرة. والآن بادِّعائِها افتراسَ جسدِ الرَّبّ، أصابَها الهلاكُ وأُبيدَتْ بقوّةِ الأُلوهيَّةِ التي فيه.
عظيمٌ هو سرُّ تَجسُّدِ الله، وسيبقَى سِرًّا. كيف يُمكنُ للكلمةِ أَن يكُونَ بجسدِه كاملًا وجوهريًّا في الشَّخصِ نفسِه، وهو في الوقتِ نفسِه وفي الشَّخصِ نفسِه كاملٌ وكائنٌ لدى الآب؟ كيفَ يمكنُ أن يكونَ إلهًا كاملًا من حيث الطَّبيعةُ الإلهيّةُ، وإنسانًا كاملًا من حيث الطَّبيعةُ الإنسانيّةُ؟ وكيف لا يتخلَّى عن أيٍّ من الطَّبيعتَيْن، لا عن الطَّبيعةِ الإلهيّةِ التي هو بها إلَهٌ، ولا عن الطَّبيعةِ الإنسانيّةِ التي هو بها إنسانٌ؟
الإيمانُ وحدَه يَفهَمُ هذه الأسرار. وهو الأساسُ والقاعدةُ لجميعِ الأمورِ التي تفوقُ كلّيًّا حواسَّنا وعقلَنا.

الردة يوحنا ١: ١٤ و١

• وَالكَلِمَةُ صَارَ بَشَرًا، فَسَكَنَ بَينَنَا. فَرَأيْنَا مَجدَهُ، مَجدًا مِن لَدُنِ الآبِ لاِبنٍ وَحِيدٍ، مِلؤُهُ النِّعمَةُ وَالحَقُّ.

• فِي البَدءِ كَانَ الكَلِمَةُ، وَالكَلِمَةُ كَانَ لَدَى الله. وَالكَلِمَةُ هُوَ الله.

• فَرَأينَا مَجدَهُ، مَجدًا مِن لَدُنِ الآبِ لاِبنٍ وَحِيدٍ، مِلؤُهُ النِّعمَةُ وَالحَقُّ.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

إنَّ المَسيحَ إلهَنا، الحَاوِي مِلْءَ اللَّاهُوتِ،
اتَّخَذَ جَسَدَنا الحَقيرَ، وَوُلِدَ إنسانًا جَدِيدًا، هَلِّلُويَا.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩

المسيح والمعمدان سابقه

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:

بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء

ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

إنَّ المَسيحَ إلهَنا، الحَاوِي مِلْءَ اللَّاهُوتِ،
اتَّخَذَ جَسَدَنا الحَقيرَ، وَوُلِدَ إنسانًا جَدِيدًا، هَلِّلُويَا.

الأدعية

هَلُمّوا نَسجُدُ لِكَلِمَةِ الله، الَّذِي أُظْهِرَ بَشَرًا، وتَراءى للمَلائِكة، وَبُشِّرَ بِهِ عِندَ الوَثَنيين، ولنَقُلْ لَهُ خاشِعين:

نَسجُدُ لَكَ، يا ابْنَ الله الوَحِيد.

يا مُنقِذَ الجِنسِ البَشَريّ، يا مَنْ جَاءَ على يَدِ مَريَمَ البَتولِ ليُجَدِّدَنا،
– اِحْفَظْنا بِصَلاتِهَا مِنَ الفَسَادِ القَدِيم.

يا مَنْ جَعَلَ البِرَّ الأزلِيَّ يُشِعُّ مِنَ السَّمَاءِ على أرضِنا،
– لِيَنْقَضِ يَومُنا هذا وحياتُنا كُلُّها في ضَوْءِ شَمسِكَ السَّاطِعْ.

يا ابْنَ الله، الَّذِي أوحَى بِحُبِّ الآبِ لَنا،
– أعطِنا أنْ نَكونَ شُهودًا لله بِمَحَبَّتِنا، فَيَعرِفَ النَّاسُ كُلُّهُمْ مَجدَكَ وَخَلاصَكَ.

يا مَنِ اخْتَارَ أنْ يَسكُنَ بَيننا،
– اجْعَلْنا جَدِيرينَ بأنْ نَحيا مَعكَ.

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة

أَيُّـهَا الإلٰهُ القَدِيرُ، يَا مَنْ أَرْسَلْتَ لِفِدَاءِ العَالَمِ مُخَلِّصًا ظَهَرَ نُـورًا جَدِيدًا يَسْطَعُ فِي أَعَالِـي السَّمٰوَات، † اِجْعَلْ هٰذَا النُّورَ يَطْلَعُ عَلَيْـنَا، * وَيُشْرِقُ كُلَّ حِينٍ فِي قُـلُوبِنَا. بِرَبِّـنَا يَسُوعَ المَسِيحِ ٱبْـنِكَ، * الإلٰهِ الحَيِّ المَالِكِ مَعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُس † إلَى دَهْرِ الدُّهُور.

البركة

١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:

• الرَّبُّ مَعَكُم.

– وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.

• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ † والرُّوحُ القُدُس.

– آمين.

• اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.

– الشُّكْرُ لله.

٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:

• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.