الكنيسة الفرنسية تحيي مرور عامين على استشهاد الأب جاك هاميل28/7/2018 نقلا عن موقع أبونا
عامان مرا على استشهاد الكاهن الفرنسي جاك هاميل أمام مذبح كنيسة رعيته في شمال غرب البلاد على يد مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي، يوم 26 تموز عام 2016، فيما فتحت أبرشية روان الفرنسية طلبًا رسميًا لتطويبه شهيدًا.
وكان البابا فرنسيس قد سبق أن احتفل بقداس عن راحة نفس الكاهن، واصفًا إياه بالشهيد، سابقًا بذلك الإجراءات الرسمية لإعلان ذلك. وقال في عظته: ’قتل الأب جاك هاميل فيما كان يحتفل بذبيحة صليب المسيح. لقد كان رجلاً صالحًا ومتواضعًا، رجل أخوّة يسعى على الدوام على إحلال السلام وقد قتل كالمجرمين، هذا هو خط الاضطهاد الشيطاني‘، طالبًا الصلاة من أجله ’لأنه شهيد والشهداء هم طوباويون‘ كي يعطينا التواضع والأخوة والسلام ولاسيما الشجاعة لنقول الحقيقة بأن القتل باسم الله هو أمر شيطاني”.
والعام الفائت، أحيت الدولة والكنيسة في فرنسا مرور عام على استشهاده، بمشاركة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، حيث أشاد بالتضامن الذي أظهره الفرنسيون المسلمون بعد الهجوم. وقال إن ’الإرهابيين الاثنين ظنا أنهما سيثيران رغبة لدى الكاثوليك في الانتقام. لكنهما فشلا‘. وفيما أكد أن فرنسا ’لا تحارب أي ديانة‘، شدد ماكرون على أن كل ديانة ’لديها دورًا تلعبه لضمان أن الكراهية لن تكسب أبدًا‘. وبعد القداس، تم إزاحة الستار عن نصب خارج الكنيسة نحت عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.