stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

عظة نيافة الانبا كيرلس وليم، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، عيد القيامة ٢٠٢١

494views

(لا ترتعبن أنتن تطلبن يسوع الناصر المصلوب…… قلن لتلاميذه و لبطرس إنه يتقدمكم إلي الجليل هناك ترونه) مر ١٦ : ٦-٧

الملاك يدعو المريمات لأبلاغ التلاميذ للذهاب إلي الجليل.
~القبر في الجنوب يجب أن نأخذ مسيرة لأقصي الشمال في الجليل

ما معني إن نمضي للجليل ؟

١ _ أن نبدأ من جديد: هناك اختار يسوع تلاميذه، هناك مكان اللقاء الأول، هناك رغم كل ما عاشوه معه لم يستطيعون إن يفهموه وهربوا من إتباعه للصليب وتركوا يسوع وحده ،، ففي الجليل نندهش من الحب الذي دفع يسوع القائم ينسي كل ما حدث و نبدأ من جديد ، دوما نستطيع أن نبدأ من جديد مهما كانت اخفاقاتنا ، فيسوع قادر إن يعمل من انقاض قلوبنا تاريخا جديدا

٢_ أن نسير في طريق جديد عكس اتجاه القبر :

النسوة ذهبن للبحث عن ذكريات الماضي فاءيمانهم اقتصر ع ذكريات ماضية و كأن يسوع شخص من الماضي البعيد ،، علينا أن نتعلم أن الإيمان كي يكون حيا يجب أن نبدأ في طريق جديد، يعني أن نتخلي عن توقعاتنا و ندع الله يفاجئنا.. يسوع شخص حاضر و ليس قصة من الماضي فهو معي فيما أحياه اليوم، فهو يفتح لنا طريقا جديدا

٣_ أن نذهب لأقصي الحدود

الجليل في أقصي الشمال حيث يعيش هناك الوثنيين ولهذا اطلقوا عليها جليل الأمم.. يسوع هناك يوجه رسالته للمستبعدين و الضعفاء ، لا يوجد أحد بعيدا عن حب الله حتي لو كان يسكن في اقصي الحدود، يعلمنا يسوع أن نجده في دموع من يتألم و في الفقراء و المهمشين لأن الله يظهر عظمته في الامور الصغيرة.

يسوع القائم يحبنا بلا حدود و نتغاضي عن أحكامنا المسبقة و نعبر الحدود، فهو يغير حياتنا وراء هزائمنا و فشلنا

فإن كان لديك حلم محطم أو نور مدفون اذهب وافتح قلبك للقائم من بين الاموات ويقول لك لا تخف

هيا بنا نمضي للجليل حيث يقضي ع مخاوفنا و يملأ قلوبنا بالرجاء

فهل تقبل دعوته بالذهاب للجليل ؟!