stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

عناق البابا الحنون للأطفال المرضى

391views

نقلا عن الفاتيكان نيوز

14 يوليو 2021

كتب : فتحى ميلاد – المكتب الاعلامي الكاثوليكي بمصر .

قام قداسة البابا فرنسيس بعد ظهر الثلاثاء بزيارة المرضى الصغار في قسم أورام الأطفال في مستشفى جيميلي مجددا التعبير عن قربه منهم.

خلال فترة النقاهة ما بعد العملية الجراحية التي أُجريت له الأحد ٤ تموز يوليو عبَّر البابا فرنسيس أكثر من مرة عن قربه من الأطفال المرضى، وخاصة المرضى الصغار في القسم المجاور له في مستشفى جيميلي، قسم أورام الأطفال. وتوجه الأب الأقدس بعد ظهر الثلاثاء إلى هذا القسم وذلك عقب عرض موسيقي مخصص لهؤلاء الأطفال في مبادرة للفنان الإيطالي أمبروجو سبارانيا مع الأوركسترا الشعبي الإيطالي تتضمن 15 حفلا موسيقا في العاصمة روما بالتعاون مع مؤسسة Musica per Roma وكاريتاس أبرشية روما، وكان حفل الثلاثاء في مستشفى جيميلي.

توجه البابا فرنسيس فور انتهاء الحفل الموسيقي لزيارة المرضى الصغار والذين أعربوا للأب الأقدس قبل أيام عن قربهم وذلك في رسالة كتبوا فيها: “عزيزنا البابا فرنسيس، علمنا بأنك لست بخير وأنك توجد الآن هنا في مستشفانا. ورغم عدم التمكن من أن نلتقي نرسل لك عناقا قويا ونتمنى لك شفاءً عاجلا”. يقترب البابا مرة أخرى من عالم يمس قلبه بعمق، عالم المرض الذي يحمل الألم إلى الصغار. وكان الأب الأقدس قد اصطحب إلى شرفة المستشفى الأحد ١١ تموز يوليو بعض الأطفال مرضى قسم الأورام، وقال قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي: “يوجد هنا بعض الأصدقاء الأطفال المرضى… لماذا يتألم الأطفال؟ لماذا يتألم الأطفال؟ هذا سؤال يَمسّ القلب. رافقوهم بالصلاة وصلّوا من أجل جميع المرضى، لا سيما الذين يعانون أكثر من غيرهم في ظروف صعبة: يجب ألا يُترك أحد وحده، يمكن لكل واحد أن ينال مسحة الإصغاء والقرب والحنان والعناية. لنطلب هذا بشفاعة مريم العذراء، أمنا وشفاء المرضى”.

ولم تكن هذه المرة الأولى حيث سبق للبابا فرنسيس أن استقبل في كابلة بيت القديسة مرتا في ٣١ أيار مايو ٢٠١٣ و٢٩ أيار مايو ٢٠١٥ مجموعة من الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، ومن المؤسف أن بعضهم لم يتمكن من المشاركة في اللقاء الثاني حيث كرر الأب الأقدس حينها السؤال: لماذا يتألم الأطفال؟ وتابع أنه ومع عدم توفر إجابة مفهومة على هذا السؤال فإنه يمكن دائما سؤال السماء والصلاة، وأكد عدم ضرورة الخوف من سؤال الله. وواصل أنه وحتى مع احتمال ألا يصلنا تفسير فإن نظرة الله كأب ستمنحنا القوة للسير قدما، وأضاف أن ابن الله أيضا قد تألم.