عن سينودس الشباب
القاهرة 27 اكتوبر 2018
غدا سيتم اختتام اعمال سينودس الاساقفة والذي كان محوره ” الشباب، الايمان وتمييز الدعوات” والذي بدأت فعالياته من الثالث من اكتوبر الحالي. وهنا ننشر بعض تعليقات الاباء المطارنة والكهنة بمصر عن هذا السينودس.
“اتابع بشغف وسرور اعمال ونتائج سينودس الشباب بروما .تحت ضوء دعوة امنا مريم العذراء فنتعمق في دعوة ربنا لنا ونتغلب على الخوف من المسؤولية وعلى العقبات في طريقنا وعلى الاحساس بالحيرة في تمييز نوع الدعوة واي طريق نختار لان نعمة الله تكفينا ونعمته في الضغف تكمل والروح القدس يحل علينا ونير الطريق لنا خطوة خطوة ومرحلة بمرحلة .واشكر الله الذي وجه قداسة البابا للدعوة للسينودس ليضع الشباب في بؤرة اهتمامات الكنيسة ورسالتها وادعو الشباب للتفاعل الايجابي مع رسائل قداسة البابا واعمال السينودس”
نيافة الانبا مكاريوس توفيق،
مسئول اللجنة الاسقفية للشباب، ومطران الاقباط الكاثوليك بالاسماعيلية ومدن القناة.
الشباب هم قطاع من أهم القطاعات في الرعيّة فهم نصف الحاضر وكلّ المستقبل، لذلك كنيسة بلا شباب هي كنيسة بلا مستقبل وتحتاج إلى الرثاء. أتمنى مع هذا السينودس للشباب أن نعي كرّعاة بدورنا تجاه الشباب وأن نحتضنهم ونسخّر كل طاقاتهم تجاه الرعيّة ونتبنى أفكارهم وأحلامهم وطموحاتهم إذ هيّ توافق الخير العام، ونأمل من صاحب الغبطة أبينا البطريرك وكلّ أعضاء السينودس المقدّس أن يقوموا بمنشور بطريركيّ رعوي لهذا القطاع يشمل كلّ الأمور التي يريد أعضاء السينودس أن يراها في شبابنا على مستوي الكنيسة القبطية الكاثوليكية.
الأب إسطفانوس دانيال جرجس
راعي كنيسة مار مرقس الرّسول بالجلاوية – سوهاج
اهتمام الكنيسه في شخص قداسه البابا بالشباب يضعنا نقف امام ذواتنا كرعاه في رعايانا لنجد طريق واسلوب نحافظ به على شبابنا وكذلك على اباء السينودس ان يمدوا يد العون لهذه الخدمه بكل الطرق حتى ندخل في مراحل وحلول عمليه تمس هولاء الشباب.
ابونا دانيال ايوب
راعي كنيسة مارجرجس درنكه اسيوط
كنيسة بلا شباب كنيسة غير قويه لا في تبشيرها ولا ايضا في خداماتها، فعلينا ان نخرج قوة وحماس الشباب لأجل قوة الكنيسه والرسالة.
ابونا يوساب ايوب
كنيسة مار جرجس عزبة حنا ايوب
شباب الكنيسة هم الدرع الواقي وحجر الزاوية بالنسبة للكنيسة وأحلامهم المستقبلة يجب ان تنبع من تربيتهم الكنسية لتكون متوافقة مع تعاليم المعلم الصالح وواجب علينا كخدام ان نحتضنهم بكل ما فيهم من حسنات وسيئات، نكون لهم الحضن الحنون الدافئ الذي يمتص الآمهم ويحفزهم لبناء المستقبل لا أن ندينهم طوال الوقت بحجة تربيتهم ولنأخذ كلمة الرب يسوع: جئت لا لأدين بل لأخلص العالم.
الأب شريف ناشف
راعي كنيستي القديس جاورجيوس الرضوانية
وسيدة البشارة بطنطا للروم الكاثوليك.
الشباب هم العنصر الأهم والمهم لتقدم داخل الكنيسة، فالكنيسة التي تمتلك شباب كنيسة حية وشبه، كنيسة تمتلك القوة والحيوية، لذلك الشباب هم كنيسة المستقبل واليوم فعلينا جميعا أن نكون في انتظار وبحث مستمر عن شبابنا.
الأب بطرس أنور
راعي كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالفيوم.
سينودس الشباب يمثل عين الكنيسة على مستقبلها لان كنيسة بدون شباب كنيسة بدون مستقبل
الأب جورج سليمان
راعي كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية