102views
عيد العائلة المقدسة: يسوع ومريم ويوسف، نموذج للأسرة المسيحية الحيّة والمتواضعة. يُحتفل به عادة في الأحد الذي يلي عيد الميلاد، أو في بعض الكنائس في ٣٠ ديسمبر، ليبقى مرتبطًا بسر التجسد والعائلة.
احبائي،
هذا العيد يذكّرنا بأن ابن الله دخل تاريخ البشر من باب الأسرة، فعاش في بيت بسيط، وتربّى في حضن محبة أم وأب صالحَين. إنّه إعلان لكرامة الحياة العائلية، ورسالة واضحة بأن قداسة الحياة تبدأ من البيت، من الطاعة والمحبة والغفران والعمل اليومي.
العائلة المقدسة واجهت الخوف والاضطهاد والهجرة إلى مصر، لكنها بقيت أمينة لمخطط الله، فصارت مصدر تعزية لكل عائلة متألمة اليوم.
فلنجدد عهد المحبة اليوم كعائلة.
ونطلب شفاعة العائلة المقدسة كي يمنح الرب بيوتَنا السلام والوحدة، ويجعل من كل عائلة رسالة رجاء في مجتمعنا وكنيستنا.
اللجنة الأسقفية للعائلة
