غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح مدرسة سان بيتر بأشمول

٣ سبتمبر ٢٠٢٥
المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر
افتتح أمس، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مدرسة سان بيتر، بقرية أمشول، التابعة لإيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك.
شارك في الاحتفال صاحبا النيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، والأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والأب داود رياض، راعي كنيسة الشهيد أبادير وأخته إيريني، بأمشول، ومدير المدرسة، والآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وسيادة اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجانب عدد من رجال الدين المسيحي، والإسلامي، وممثلي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
يأتي ذلك تزامنًا مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026، في إطار جهود الدولة بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للنهوض بقطاع التعليم، وفقًا لرؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، أعقبه بعض الترانيم، ثم ألقى الأب داود رياض كلمة رحب خلالها بالحضور، مستعرضًا مراحل تنفيذ المشروع، منذ كان فكرة، وحتى اكتماله، ليصبح صرحًا تعليميًا، يخدم القرية، والقرى المجاورة، كما قدم شرحًا لرؤية ورسالة المدرسة، وتطبيق إلكتروني يتيح متابعة الطلاب، بمشاركة أولياء الأمور.
وفي كلمته، وجه غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الشكر والتقدير إلى سيادة المحافظ لمشاركته في الاحتفال، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية بمصر تكمل جهود الدولة في بناء الإنسان علميًا، وتربويًا، وتعزيز الانتماء الوطني.
ولفت صاحب الغبطة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية بمصر أنشأت أكثر من 200 مدرسة على مستوى الجمهورية، لخدمة جميع المصريين دون تمييز.
ومن جانبه، شدد نيافة الأنبا مرقس على أن التعليم قضية أمن قومي، داعيًا المعلمين لغرس قيم الولاءؤ والانتماء في نفوس التلاميذ.
وفي سياق الاحتفال، أعرب السيد المحافظ عن سعادته بافتتاح المدرسة مع بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن التعليم يمثل “المياه الجارية”، التي تجدد المجتمع، وتدفعه نحو التطور.
وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية الدور التكاملي للمؤسسات التعليمية في نشر الوعي، وتنمية المهارات الثقافية، والرياضية لدى الطلاب، بما يعزز قيم المواطنة، ويحقق التنمية المستدامة.
وأوضح سيادته أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بالتوسع في إنشاء المدارس، لتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيدًا بدور الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في دعم العملية التعليمية.
واختتم الاحتفال بتكريم سيادة المحافظ، وتسليمه درع المدرسة، فضلًا عن تكريم المشاركين في إنشاء هذا الصرح التعليمي، قبل أن يقوم الحضور بجولة تفقدية داخل الفصول، والمعامل، والمكتبة التي لاقت إشادة وإعجابًا من حيث التنظيم، واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة.