قداس على نيتي أطفال رعية العذراء مريم للأقباط الكاثوليك في المعادي _ القاهرة وتيلي لوميار نورسات
الأب بولس بباوي” الأطفال هم اعمدة الكنيسة”.
(ليا عادل معماري، نورسات، القاهرة)
” نصلي إلى الرب أن يعطينا قلبا” جديدا” فنرى عمله في حياتنا ونشعر بوجوده فيكون لنا الفرح الحقيقي”، عنوان طبع القداس الإلهي الذي اقامه الأب بولس بباوي كاهن رعية كنيسة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك في إكليريكية المعادي على نيتي أطفال الرعية وتيلي لوميار ونورسات بحضور أبناء الرعية وأطفال مدارس الأحد” التعليم المسيحي”.
وفي كلمته الروحية، تحدث الأب بولس عن الراعي الصالح وما اهمية احترام الراعي الصالح في حياتنا كي نصل الى طريق الحق والصلاح.
ودعا الأب بولس الأطفال للتمسك بالقيم والإيمان والتجذر فيهما.
هذا وقد ازدان القداس بالترانيم والطلبات والصلوات من تأدية أطفال مدارس الأحد لكي يبقى كل طفل زهرة يفوح منها عبير براءة الطفولة.
وإلى جانب ذلك، أجرت كاميرا تيلي لوميار ونورسات حوارا ” مع الأب بولس بباوي تحدث فيه عن ميزات الرعية التي تزدان ب” ١٠٢” أسرة واكثر من ٦٠٠ طفل وطفلة ناهيك عن الشبيبة النابضة المتجدرة في كنيستها.
ورأى الاب بولس ان الكنيسة هدفها الاول والأساس نشر التعليم المسيحي وتثقيف الخدام كي يكونوا على بينة صحيحة من اعطاء الرسالة المسيحية انطلاقا” من أن الأطفال هم اعمدة الكنيسة.
واوضح ان الكنيسة تعمل مع الاطفال والشبان والمسنين والعائلات المحتاجة لا سيمل في هذه الظروف القاسية وفق سلوكيات عصرنة الانجيل وانجلة العصر خصوصل” أن جملة من التحديات التي تواجه شباننا وشاباتنا وعلينا ان نواجهها بمزيد من نشر الرسالة المسيحية والتمسك بالقيم العائلية والانجيلية.
وختم حديثه بالقول:” الرعية تعمل ك”خلية نحل” لا تنام، والشعب المؤمن هو الكنيسة ونحن رعاة نقود المسيرة بالتسلم والتسليم بالتضافر والتعاون والتعاضد مع ابناء رعيتنا وشعبنا كي نجيب على أسئلة عديدة ومنها كيف وأين نجد الله في حياتنا وسط هذه المخاوف التي تثير قلقنا”.