’قصر الفقراء‘.. هذا ما باركه البابا قبيل إحياء يوم الفقير العالمي
الفاتيكان – أبونا
2019/11/17
نقلا عن موقع أبونا
بارك البابا فرنسيس، يوم الجمعة، مكانًا جديدًا للمشردين على أعتاب الفاتيكان.
وعلى الرغم من وصفه بـ”المكان”، إلا أنه في الحقيقة قصر ميغليوري الذي يعود لقرون عديدة.
ويبعد المبنى المملوك من قبل الفاتيكان أمتار قليلة عن أعمدة ساحة القديس بطرس، وهو مكون من أربعة طوابق. وكان المبنى مستخدمًا حتى أشهر قليلة من قبل جماعة رهبانية، قبل أن يصبح تحت خدمة الكاردينال كونراد كرايفسكي، المسؤول عن مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة لصالح الفقراء باسم الحبر الأعظم.
وخلال أقل من شهر تم تهيئة المكان وتجديده داخليًا بشكل كامل.
وتم الحفاظ على الاسم التاريخي للمكان، وهو لعائلة رومانية كانت تملك القصر منذ بنائه في القرن التاسع عشر وحتى بيعه للفاتيكان عام 1930. وقد وجّه البابا فرنسيس تحويله لمكان يمكن للمشردين والفقراء في روما من المبيت فيه والتعلم.
ويدير فريق من جماعة سانت إيجيديو الأعمال الخيرية في القصر.
هذا وسيتم استخدام الطابقان العلويان في القصر كمكان للنوم، حيث يمكن لنحو 50 رجلاً وإمرأة من المبيت، على الرغم من أنه يمكن استضافة المزيد من الأشخاص، سيما عند انخفاض درجات الحرارة في العاصمة روما وعند ازدياد الحاجة لذلك.
وسيتم تقديم وجبة الإفطار والعشاء لهؤلاء الضيوف في قاعة الطعام بالطابق الثاني. وسيتمكن متطوعون أيضًا من استخدام المطبخ لإعداد وجبات ساخنة، وتوزيعها مساءً على المشردين القاطنين بمحطات القطار في روما.
أما في النهار، فسيوفر الطابقان السفليان من المبنى التاريخي مساحة للمتطوعين لتعليم المشردين والفقراء كيفية استخدام الكمبيوتر والانترنت. كما تتوفر مساحة لقضاء أوقات للقراءة والترفيه، كما وللاستشارات النفسية.