stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسةروحية ورعويةكتابات القراء

قل لي من هو إلهك، أقول لك من أنت

1kviews

تأملنا الاسبوعى يشاركنا به الشماس الاكليريكى ميشيل الفى

زَمّرْنا لكُم فما رَقَصْتُم، ونَدَبنا لكُم فما بَكيتُم.”* لوقا‬ ٧: ٢٨-٣٥

قل لي من هو إلهك، أقول لك من أنت

رفض الفريسيون والكتبة يسوع ومن قبله يوحنا.. تعامى شاول عن حقيقية يسوع… وكان لكل منهم إله يبشرون به بعيدًا عن الله الحقيقي الذين كرسوا أنفسهم له.

لكن هناك من استمر في عماه، وهناك من أبصرت قلوبهم الله الحقيقي، وهذا ما نراه في بولس، الذي أبصر المسيح، فيرى نفسه قبل المسيح جاهلاً إنما بعدما أبصر المسيح أصبح أمينًا في الجهاد من أجل البشارة.

والآن كثير من هُم يحملون اسم المسيح لكن يعبدون آلهة أخرى وأعظمهم إله الأنا الذي يأتي منه كل أنانية، تكبر، افتخار، نميمة، حسد، ظهور وتمجيد للذات في كل مكان وعلى السوشيال ميديا، وغيرها من الخطايا..

وأيضا هناك كثير من المسيحيين من يحملون اسم المسيح بأمانة، الذي يطلق عليهم يعقوب الرسول عاملين بالكلمة ، من يعبدون الإله الحق.. لا يهمهم الظهور الإعلامي لكل عمل يفعلوه، بل أن يظهروا رحمة الله وخلاصه للجميع.. فهم من يخرجون عن ذواتهم ليتمجد الله فيمن حولهم ولا ينتظرون شكر أو تمجيد من أحد، هؤلاء تمسكوا بالإيمان والضمير الصالح، لأن قلوبهم ابصرت الله الحقيقي ودخلوا في علاقة حقيقية معه.

من هو إلهك الذي تبشر به؟ هل هو إله الأنا، اليأس، السلب، التذمر… أم هو إله الحق، والرجاء، والخير..

أنظر من هو إلهك، تعرف بمن تؤمن وبمن تبشر

يا أخوتي، نحن مدعوين الْيَوْمَ أن نبشر بمن نحمل اسمه،،، نبشر بالمسيح في حياتنا، وأفعالنا، وأقوالنا*، نبشر بإله يخرج من الذات إلى الآخر، ونترك عنّا كل *إله الأنا الذي يجعلنا جهلة وعميان عن المسيح الحقيقي. آمين

أحد مبارك للجميع.