stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصر

كاتدرائية سانت كاترين تدعو للاحتفال بعيد القديس فرنسيس

1.1kviews

القاهرة 24 سبتمبر 2018.

كتبت دينا عادل
المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية بمصر

” فيما تعلنون السلام بشفاهكم، احرصوا على ان يكون أكثر اكتمالا في قلوبكم ” (القديس فرنسيس)
بهذه المقولة للقديس فرنسيس تدعو كاتدرائية سانت كاترين بالمنشية الصغرى – الإسكندرية للمشاركة في الاحتفال بعيد القديس فرنسيس في تمام الساعة السادسة مساء من يوم الخميس 4 أكتوبر 2018. كما وسيبدأ الاحتفال بقداس إلهي يترأسه سيادة المطران عادل زكي النائب الرسولي بمصر للاتين ، يليه وعد الأزهار والزهيرات، كما وستبدأ تساعية القديس فرنسيس من يوم 25 من الشهر الجاري في تمام الساعة السادسة مساءا.
والجدير بالذكر ان القديس فرنسيس قد ولد باسم Giovanni Francesco” Bernardone” في مدينة أسيزي الايطالية عام 1181 م لأب ايطالي وأمّ فرنسية وقد درس اللاتينية والفرنسية. وكان شغل والده الشاغل أن يخلفه ابنه فرنسيس في تجارته. أمّا والدته التقيّة Giovanna فكانت تزرع في نفسه بذور التقوى والورع ومحبة المسيح والكنيسة والقريب وخاصة الفقراء والمعوزين، وفي عام1207 خلع فرنسيس ثيابه، وأعطاها والده معلناً فضيلة الفقر والتقشّف، وتخلّيه عن حقوقه البنوية وتكريسه حياته للآب السماوي ومن ثم ارتدى فرنسيس رداء النسّاك والفلاحين الخشنة وكرّس وقته في خدمة الفقراء والبرص.
اما في عام 1208 تأسست الرهبنة الفرنسيسكانية الأولى أو الرهبان الأصاغر، وفي عام 1210م وافق الحبر الأعظم أنوشينسيوس الثالث على طلبهم بإنشاء رهبنة وثبَّتها، عاش الرهبان حياة الانجيل وبدأ عددهم يزداد بشكل كبير مُلفت للنظر لذلك وضع القديس فرنسيس قانوناً كي ينظم الحياة الجماعية للرهبان.
فيما بعد تفرّع من الرهبنة الفرنسيسكانيّة الرهبنة الثانية أي راهبات القديسة كلارا. ثمّ تفرّع من الرهبنة الفرنسيسكانيّة “الكبوشيّون” في أوائل القرن السادس عشر والرهبنة الثالثة للعلمانيين الذين يريدون عيش الروحانية الفرنسيسكانية. ولا تحدّ خدمة الرهبنة الفرنسيسكانية رسالة معيّنة دون أخرى أو فئة معينة من الناس، بل تراهم نشطين يقومون بأدوار فعّالة في شتّى المجالات والميادين التي تحتاج اليها الكنيسة. لقد أغنت الرهبنة الفرنسيسكانيّة الكنيسة بأعظم القديسين بدءاً بالقديس فرنسيس الأسيزي ولاحقاً القديسين أنطونيوس البادواني وبونفنتورا وغيرهم كثير ، و لا يجب ان ننسي أيضا خدمة الفرنسيسكان الراعويّة في جزيرة قبرص حيث لهم الباع الطويل في حفظ الوجود المسيحي وكانت لهم المبادرات الأولى في التربية والتعليم في الجزيرة ، بالإضافة الي ذلك فان الفروع النسائيّة للرهبنة الفرنسيسكانيّة في فلسطين والأردن وقبرص وسائر الشرق الأوسط ، قامت بدور عظيم خصوصاً في تثقيف المرأة وتهذيبها وتربيتها على الفضيلة والعلم ، أسوةً بالسيّدة العذراء كاملة القداسة وسائر القديسات.