كاهنٌ … يتحدث-إكليريكي/جوزيف منير
كاهنٌ … يتحدث-إكليريكي/جوزيف منير
كاهنٌ … يتحدث
§ كاهنٌ أنا على رتبة ملكيصادق، دعوتي القداسة، ورسالتي الكهنوت.
§ لوني المفضل هو اللّون الأحمر، لون المذبوح المسفوك المقتول بخطاياي على عود الصليب.
§ شعاري “ما أفعله في حياتي، سيتردد صداه في خلودي”.
§ رأس مالي هو أمانتي وقوتي، الّتي أستمدها من تأملي لكلمة الله، تناولي للإفخارستيا، حياتي وسط الجماعة، نظرتي لمريم أمي وللمصلوب. هذه القوة تمنحني حكمةً في رعايتي لأبنائي، سلوكي مع الآخر، حواري المسكوني. هذه القوة تمنحني العدالة في قيادة شعبي الى أرض ملتقى الله، وخروجه من أرض معاشرة الشّيطان. هذه القوة تمنحني صبرًا وتحملاً من خطية الخاطىء. هذه القوة تمنحني أن أكون رجل المبادىء (رجل الله).
§ تعلّمت في حياتي كيف أختار الخير، وأرفض الشّر، وأن تكون خدمتي لله وللكنيسة، ولائي وطاعتي لربِّ مطراني.
§ جنديٌ أنا في معركة الحياة، الجندي يلبس الدّرع …. وأنا درعي الإيمان
الجندي يُشهر سلاحه …. وأنا سلاحي الصمت والتأمل والوّرديّة
الجندي يحارب أجسادًا …. وأنا حربي مع أجناد الشّر الرّوحيّة
فمن الأصعب في مبارزاته ؟ !!!
§ أبحث عن خراف قطيعي الّتي ضلت الطريق، وتهات من حضن الآب، وعندما أجدها أقول لها “إنَّ يسوع في حاجةٍ إليكم، إنَّه يشتهي أن يأكل فصح الولادة الجديدة معكم، ويغسل أرجلكم”.
§ عندما ألمس ذنوب ومعاصي أفراد رعيتي، أبكي وأتألم؛ لأنَّها نتاج فشل خدمتي وانحدار علاقتي مع الله.
§ شعبي دائمًا يطلب منّي يسوع المتجلي، يسوع القائم من بين الأموات. ولكنّي أقدم لهم يسوع المُهان، يسوع المُكلل بالشّوك، يسوع المصلوب.
§ اعتاد شعبي أن يرى وينقد دون أن يشارك، اعتاد شعبي على قائمة وصايا يقومون بتنفيذها، فتمردت عليهم وأردت أن أعلّمهم، إنَّ حرية الضمير هي الّتي تقودنا في طريق إيماننا “حرية مجد أولاد الله”.
§ أطير سعادةً كالفراشة عندما أرى طفلاً نائمًا مستغرقًا في نومه، حينئذ أقول لنفسي “إنَّه ينام براحةٍ وهدوء، لأنَّ هناك من يحبه” …. “يعطي أحبائه نومًا”.
§ تأملت كثيرًا في من يضع نصب عينيه تابوت دفنه كلّ حين، فسمعت صوتًا يهمس في أذني:
تابوتي هو مصدر ثباتي
تابوتي حافزًا لحسناتي
تابوتي طريقًا لخلودي
§ في مكانتي، لابد أن أكتسب حب خرافي ليّ، ولكنه أمرًا غايةً في الصعوبة
كيف أكون وسيلة دعاية جذابة لهم ؟
هل سيقود حبهم لي الى الله ؟
ماذا سأفعل بطاقة الحبِّ هذه ؟
§ أيقنت تمامًا تواصلنا نحن الأحياء مع الأموات، وإنَّ الموت هو طريقنا للخلود؛ فقلت لذاتي:
“الموت يبتسم لنا جميعًا وما عليّ سوى أن أردّ ابتسامته”
إكليريكي/جوزيف منير