الكَذِب: الإجهاض هو شَيءٌ خَيِّرٌ عِندما يَكون الجنين مَريضًا.
الحقيقة:
في الحياة العاديَّة يُعطَى للمَرضَى عِلاج وَتغذِيَة ومساعَدة… ولا يَتِمُّ قَتلُهم. إنَّ المُستشفَى وُجِدَ لِعلاجِ وشِفاءِ المَرضَى وَليس لِقَتلِهم. والحَلُّ الذي يُقَدِّمه مُوَالُو الإجهاضِ هو قَتلُ الجَنين… وَلكِن، ما هو ذَنبُهم؟ ما الذَّنبُ الذي اقتَرَفوه بِكَونِهم مَرضَى؟ على العَكس، إنَّهم أَشخاص في حالة ضُعفٍ وهَشاشة، وَفَوقَ ذَلِكَ فَهم مَرضَى يَحتاجون إلى مُساعَدة خاصَّة، ويستطيع العِلْمُ الطبيُّ والتكنولوجيا اليوم أن يَمنحاهم هذه المساعَدة. هذا هو ما يَجِب فِعلُه.
مِن غير المعقول أن نضطَرَّ إلى التَّذكير بِهذه الحَقيقة البَديهيَّة!…
بِالإضافة إلى ذلك فإنَّ هذا الطِّفل الصَّغير يَحمِل بِالفعل، أيْ مُنذ صِغَره، صليبًا وهو صَليبٌ ثقيلٌ ويَجب عَلَينا أن نُساعِدَه عَلى حَمله لِلأمام.
كما أنه، إذا كان الله قَد خَلَقه هَكَذا، مَن نَكون نَحن حَتَى نُناقضَه؟ مَن نَكون نحن حتى نَفعَل العَكس؟ إذا كان الله يَسمح بذلك فَلأنَّه لَدَيْه سَبَب ونحن لا نَعرِفُه. إنَّ الله لا يُخطِئ، أمَّا نحن فإننا نُخطِئ.
الله لَدَيه مَشروعٌ من أجلِنا. وعندما يُجرَى إجهاضٌ يَتِمُّ تَدميرُ حياةٍ كامِلةٍ ومشروعٍ كاملٍ وخِطَّةٍ مرسومةٍ مِن الله من أجل كلِّ واحدٍ.
لَدينا مِثالان:
1– ستيفن و. هاو كينج، وهو “أَيْنْشْتَيْن” عصرِنا، أحدُ كِبارِ عُلَماءِ الفِيزياء، وهو مَشلولٌ جالِسٌ عَلى كُرسيٍّ بِعَجَلٍ، ومُضطرٌّ لِلكلامِ من خلال مُجمِّع للصوِت، لم يكن لِيولَد لو كان أحدُ هَؤلاء المُوالين لِلإجهاض “الأذكياء” قد اكتشف سنة 1942، من خلال أحد كرموزوماتهِ وهو جنين، أَنَّه سَيكون عاجِزًا.