كنيسه العذراء و الام تريز بعزبه النخل تستقبل رفات القديسه تريزا الطفل يسوع
١٠ ديسمبر ٢٠١٩.
كتبت دينا عادل _ المكتب الاعلامي الكاثوليكي بمصر.
استقبلت اليوم كنيسه العذراء و الام تريز للاقباط الكاثوليك بعزبه النخل رفات القديسه تريزا الطفل يسوع طوال اليوم ، حيث استقبلت الكنيسه الرفات من الساعه ١١ صباحا الي الساعه ال ١٠ مساءا ، و ذلك بحضور العديد من الاباء و منهم ( الاب جوزيف الكرملي – الاب يوحنا مينا من الكنيسه الارثوذكسيه – الاب بيشوي فوزي الوكيل الرعوي – الاب مرقص لطفي راعي كنيسه سانت تريز للاقباط الكاثوليك بالشرابيه – الاب جورج سامي مساعد راعي كنيسه العذراء و القديس يوسف للاقباط الكاثوليك بالخصوص ) ايضا بحضور الاخ بطرس و الاخ زكريا الكرمليين و العديد من الراهبات و الشعب الذي جاء للتبارك .
احتوي اليوم علي صلاه المسبحه الورديه و العديد من الترانيم من كورال الكنيسه بالاضافه الي سجود امام القربان المقدس و التأمل من اجتماع شباب الكنيسه ، كما اختتم اليوم بالقداس الالهي الاحتفالي و ترك الوقت لنوال البركه و التبارك من الرفات .
تخلل القداس الالهي العظه التي سبقها شكر من الاب يوحنا سعد راعي الكنيسه للرهبنه الكرمليه و خاصه الاب باتريك الرئيس الاقليمي للرهبنه الكرمليه و كل من ساهم في وصول الرفات الي الكنيسه كما شكر كلا من ( الكشافه – الكورال – الشباب) علي مساهمتهم في اليوم.
من ثم بدأ الاب بيشوي في الكلمه الروحيه التي دارت حول مجد الله في حياه القديسه تريزا و اقوي دافع لها و هو ” الحب ” و كيف ان الحب في حياه القديسين يساعدهم علي القداسه و يمهد لهم الطريق و الخدمه ، مشيرا الي اهميه دور القديس قائلا : ” ان دور القديس ليس ان نكرم عظامه و لكن ان ننظر الي حياته و سيرته و نسلك مما سلك في طريقه للقداسه ” .معطيا نماذج كثيره لقديسين احبوا الله فخدموه في اخوتهم ، و اختتم عظته قائلا : ” ما ديني الا دين الحب فايماني و ديني هو الحب ” .
و اختتم القداس الالهي بالبركه الختاميه للحاضرين و ترك وقت للتبارك من الرفات قبل رحيلها.