1.3kviews
إنه دائماً معنا …آمنوا فيكون لكم ما تريدون
لم ولن تقف حياة المسيحي على انتظار المعجزات وخوارق السماء فمريم كما جميع القديسين يسهرون بحبهم على شعب الله ويرسلون إلينا مع كل رمشة عين رسالة واحدة من السماء ، إنها رسالة المحبة ، رسابةًالمسيح الذي افتدانا حتى الصليب …
رجاءً توقف عن الركوض خلف الخوارق وانتظار الرسائل السماوية على لسان البشر ففي القداس اليومي وخاصة يوم الأحد ، تصدر عن الله رسالة خاصة لكل معّد وهي لا تقل أهمية عن الرسائل التي حصل عليها القديسون من السماء ليحملوها لبني البشر …
الكنيسة لا تحتاج أن نرى أعظم من المسيح الذي منه مل كلمة وهو الكلمة المتجسدة الذي غلب الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور …
استفيقوا وأزيلوا عن عيونكم برقع الإنجرار خلق الخوارق والظهورات وحتى ولو كانت صحيحة لا عيب فيها ولا شك فهي تأتيكم دعماً لتجديد إيمانكم لا حالةً خاصة تجرّكم إلى الشكوك والغرق في بحر التسؤلات والضياع …
هنياً للذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها مبتعدين عن كل انجرار خلف المنجمين والبصارين والأنبياء الجالين الذين يكسبون الثروات على حساب أعصابكم وسلامكم …
تشددوا بالرب وحده لأن منه وبه كل رجاء …
روما / أليتيا (aleteia.org/ar)
