stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

ما بين التهوين والتهويل نظرة موضوعية للواقع ملؤها المحبة والتسامح

649views

” الانبا ابراهيم اسحق من مصر” كل واحد منا مسؤول من موقعه عن ما يجري اليوم من تحديات وعليه ان يبحث عن الحلول”.

(ليا عادل معماري، نورسات، القاهرة)

رأى بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الأنبا ابراهيم اسحق ان هناك جملة تحديات يعاني منها أبناء الرعايا في مصر ومنها على سبيل المثال الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعتبر مؤشرا كبيرا لكل أنواع التحديات الأخرى كالهجرة الداخلية وما يتبعها من عملية لبيع الأراضي، الحاجة الى كهنة بسبب التغيير في أسلوب العمل الرعوي الذي بات يشمل العديد من الأمور كالتعليم المسيحي، التنشئة، الاهتمام بالشبيبة، تكثيف النشاطات والمؤتمرات والندوات الأمر الذي حث الكنيسة على اعداد مشروع قريب وهو إعادة ترسيم الأبرشيات تسهيلا للعمل الرعوي الذي من شأنه ان يخدم أبناء الرعايا كافة.
وامام هذه التحديات وردا على السؤال حول من يتحمل مسؤولية الاعمال الارهابية التي ترتكب بحق الانسان ما بين الفينة والأخرى؟ أجاب غبطته:” كل انسان من موقعه هو مسؤول عن ما يحدث، وهذه المسؤولية توجب على الانسان ان يعمل ويفكر كي يبعد هذا العنف عن اعناق الانسانية عوضا عن الاكتفاء بالإدانة والتباكي.
واشار الأنبا ابراهيم اسحق إلى أن زيارة البابا فرنسيس الى مصر خلال الفترة المنصرمة قد ارخت بظلالها من انعكاسات وإيجابيات كبيرة عززت التماسك بين سائر أطياف الشعب المصري واعلنت عن محبة البابا للشعب المصري وللشرق الأوسط الذي يحمل همه في قلبه وكيانه وصلواته.
واوضح، أن زيارة البابا فرنسيس المرتقبة الى دولة الامارات العربية المتحدة هي أيضا زيارة تاريخية تصب في مواصلة اهتمام قداسته بقضايا الشرق الأوسط من جهة، و ما تعزز من روح المحبة والتسامح مع الطوائف الأخرى من جهة ثانية.
وحول السؤال عن أهمية وجود مجلس كنائس مصر، نوه الأنبا ابراهيم اسحق بالدور الذي يؤديه المجلس والمبادرات التي يقوم بها لا سيما في ما يتعلق بتقوية مبدأ الحوار ومد جسر التلاقي بين سائر الكنائس.
وعن سؤال تيلي لوميار حول المؤتمر السابع والعشرين لبطاركة الشرق الكاثوليك المرتقب انعقاده في بطريركية الأقباط الكاثوليك_ القاهرة ما بين 25 و29 تشرين الثاني العام 2019، اكد غبطته ان التحضيرات لانعقاد هذا المؤتمر سترتدي طابعا هاما كما ارتدته في بغداد وسيحمل عنوان” الاعلام والكنيسة” لما للاعلام من تأثيرات في حياة الكنيسة والمجتمع”.
ورأى غبطته ايضا انه من الأفيد ان ننظر الى الامور والقضايا في حياتنا بنظرة بعيدة عن التهويل والتهوين، وعلينا ان ننظر اليها بنظرة تقابل الواقع بموضوعية نعيش من خلالها المحبة والاصغاء المتبادل والثبات في الديار حيث ولدنا وسنعيش وسنموت”.