مجمع التربية الكاثوليكية يوجّه رسالة لمناسبة إعادة فتح المدارس والجامعات
١٤ سبتمبر 2020
شدد مجمع التربية الكاثوليكية على مركزية العلاقات المباشرة مع الأشخاص في المسيرة التربوية، وعلى الحاجة إلى ميثاق تربوي متقاسَم.
وجّه مجمع التربية الكاثوليكية رسالة إلى المدارس والجامعات داعيًا إياها إلى أن تضع في المركز مجددًا العلاقة الملموسة مع الأشخاص.
تسلط رسالة مجمع التربية الكاثوليكية الضوء على الأوضاع المأساوية للمدارس والجامعات الكاثوليكية، في عدم حصولها على دعم مالي من الدولة، خطر الاضطرار إلى الإغلاق أو تقليص خدماتها بشكل كبير. وعلى الرغم من ذلك فإن هذه المدارس والجامعات تواصل وضع ذاتها في خدمة الجماعة الكنسية والمدنية من خلال توفير خدمة تكوينية وثقافية عامة الطابع لصالح الجماعة بكاملها.
وحول التعليم عن بُعد، ذكرت أن الأوساط التربوية القائمة على لقاء الأشخاص والتفاعل المباشر بينهم ليست مجرد عنصر جانبي في النشاط التربوي، بل هي جوهر علاقة التبادل والحوار بين المعلمين والطلاب، ولا غنى عنها.
أضافت إن المؤسسات التربوية الكاثوليكية مدعوة إلى تنشئة أشخاص مستعدين لوضع أنفسهم في خدمة الجماعة، وقادرين على تجاوز التفكك والمواجهة وعلى بناء نسيج علاقات من أجل إنسانية أكثر أخوّة.
أختتم مجمع التربية الكاثوليكية رسالته معربا عن القرب والتقدير لجميع المؤسسات المدرسية والجامعية الكاثوليكية التي ضمنت القيام بنشاطها رغم حالة الطوارئ الحالية. كما ودعا المجمع مسؤولي المجتمعات إلى منح أهمية أكبر للتربية بكل أبعادها