stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

عن الكنيسة

مختصر المجامع المسكونيّة، وأهم مواضيعها-موضوع شيق

12.2kviews

conciliovaticano2

المجامع المسكونيّة

ما هو المجمع؟

المجمع هو مصدر التعليم الكنسي، البابا من جهة ومن جهة أخرى مجموع الأساقفة المنتشرين في العالم كله، والمتحدين مع الكرسي الرسولي. المجامع الشرقيّة 8 مجامع، والغربيّة 13 مجمعًا.

1.     عهد الرسل

أوّل مجمع هو مجمع أروشليم 49، بخصوص اهتداء الوثنيّين”

2.    في القرنين الثاني والثالث

 فحوالي سنة 175 عقد مجمع حرم المونتانية، وفي أواخر القرن الثاني دعا البابا فكتور إلى عدة مجامع عقدت في الشرق أيضاً، لحل مشكلة الاحتفال بعيد الفصح.

المجامع الشرقية

1.    مجمع نيقية الأول (325)

شجب تعليم آريوس: الكلمة كائن وسط بين الله والخلائق، تبنّاه الله، وأعطاه الله أن يخلق الكائنات، والكلمة أدنى مرتبة من الله. واثبت امتيازات البطريركيات الثلاث الكبرى روما والإسكندرية وانطاكيا، وقرروا تاريخ عيد الفصح. ثم وضعوا صيغة قانون الإيمان.

2.    مجمع القسطنطنية الأول (381)

فأثبت ضد مقدونيس لاهوت الروح القدس، الرب المحي، المنبثق من الآب. الذي هو مع الآب والابن يسجد لــه، النــاطق بالأنبياء. وقد نالت القسطنطينية، العاصمة الثانية، المقام الثاني بعد روما.

3.    مجمع أفسس (341)

 وحرم نسطوريُس، الذي قسم المسيح إلى اثنين، وكان يرى في المسيح، لا اتّحاد طبيعتين بل اتّحاد شخصين، و العذراء أمّ يسوع الإنسان فقط.

4.    مجمع خلقيدونيا (451)

 وقد حرم اوطيخا (378-454) الذي مزج الطبيعتين في المسيح بحيث تذوب الــطبيعة البشرية في الـطبيعة الإلهية، أما العقيدة :” مسيح ورب واحد، الابن الوحيد في طبيعتين متحدتين في شخص واحد اتحاداً لا اختلاط فيه ولا تغيير، بحيث تبقى كل طبيعة تامة في ذاتها، متميزة عن الأخرى، محتفظة بخصائصها”. شخص واحد بطبيعتين كاملتين.

منذ هذا المجمع انشقت الكنائس المونوفيزية ( الأرمن والسوريان والأقباط والأحباش). ولذا فهذه الكنائس لا تعترف إلا بالمجامع الثلاثة الأولى دون سواها. والبند 28 من أعمال المجمع يعترف لبطريرك القسطنطينية بالمقام الأول بعد روما.

5.    مجمع القسطنطينية الثاني (553)

شجب المجمع بعض التآليف والأشخاص المهتمين بالنسطورية.

6.    مجمع القسطنطينية الثالث (680)

حرم المجمع تعليم المشيئة الواحدة في المسيح فأثبت أن في المسيح مشيئتين.

7.     مجمع نيقية الثاني[1] (787)

وضع هذا المجمع حداً للاضطرابات والأهوال التي أثارها محاربو الأيقونات، بإقراره مبدأ إكرام الأيقونات، وهو إكرام يعود إلى صاحب الأيقونة، ويختلف عن العبادة التي هي لله كل الاختلاف. الكنيسة الأرثوذكسية البيزنطية تعترف بهذه المجامع السبعة دون سواها. فهي كنيسة المجامع السبعة.

8.    مجمع القسطنطينية الرابع (869)

وقد أقال فوتيوس من بطريركية القسطنطينية وأعاد إليها البطريرك اغناطيوس الشرعي.

المجامع الغربية

9.    مجمع اللاتران الأول(1123)

سوّ قضيّة الانتخابات الكنسيّة حيث يعين البابا الأساقفة. وقاوم السيمونيّة، وطالب بإلزاميّة عزوبة الإكليروس،ثم حضّ الأمراء المسيحيّين على تحرير الأراضي المقدسة.

10.     مجمع اللاتران الثاني (1139)

حاول أن يعالج الانقسامات التي أحدثها في الكنيسة قيام باباوات كذبة. ثم شجب السيمونية، ودافع عن شرعية الأسرار، واصدر قوانين جديدة تعزز البتولية في صفوف الإكليروس.

11.    مجمع اللاتران الثالث (1179)

 أدان شيعة الكتار. التي تنادي بالأسرار، وبإكرام الأيقونات والصور، وبالطاعة لسلطة زمنية، وباتحاد الزواج، وتعليم هذه الشيعة يقوم على تعليم ماني، وتعليم الأزدواج: فهناك مبدآن في الدنيا يتعاركان، الكامل والناقص، إله الخير وإله الشر. والحقيقة أن هذه الشيعة تنكر حقيقة التجسد، وتقول بالتناسخ.

 12.    مجمع اللاتران الرابع (1225)

 أدان بعض البدع، وقرر حملة صليبيّة، وحدّد موانع الزواج، وفرض على المؤمنين الاعتراف السنوي والمناولة الفصحيّة، والاستحالة الجوهريّة في سرّ الإفخارستيّا.

13.    مجمع ليون الأول (1245)

 أصد قراراً بإقالة الإمبراطور فريدريك الثاني ( 1194-1250) مغتصب أملاك لكنيسة وخانق حريتها، قرر إغاثة مسيحي الشرق بمدّهم بالمساعدات.

14.    مجمع ليون الثاني (1274- )

 أعاد للمرة الأولى الاتحاد مع الكنيسة الشرقية، ولكن بصورة عابرة. وقد اعترفت فيه الكنيسة الشرقية بسلطة البابا العليا وبحق الالتجاء غلى منبره السامي.

15.    مجمع فيينا (1311- 1312)

 ألغى رهبنة الهيكليين.

16.    مجمع كونستانس (1414- 1418)

 وقد التأم ليضع حداً لما نسميه بانشقاق الغرب. وأدان بعض الهرطقات.

17.     مجمع فلورنسا (1439-1445)

وكان له غايتان: إصلاح الكنيسة ومحاولة الاتحاد مع الكنائس الشرقية. فتم الاتفاق مع اليونانيين،و الأرمن واليعاقبة، والنساطرة.

18.    مجمع اللاتران الخامس (1512-1517)

 غايته إصلاح الرعاة والرعية. فاصدر قرارات بشأن الوظائف الإكليريكية، وحياة الإكليريكيين والمؤمنين. حرم بعض الأضاليل، ولاسيما يتعلق بخلود النفس واستقلال الفلسفة عن الوحي.

19.    المجمع التر يدنتيني (1545-1563)

اشتهر هذا المجمع بدفاعه عن عقائد الإيمان ضد مجددي الإصلاح، وبمحاولات الإصلاح الجذري في عهد مضطرب. لقد نفخ في الكثلكة بقراراته التعليمية والتهذيبية التي أصدرها في 25 جلسة حياةً جديدة. وقد بحث الخطيئة الأصلية، التبرير، حضور المسيح الحقيقي في الإفخارستيّا، المطهر، لائحة الكتب المقدسة.

20.     المجمع الفاتيكاني الأول (1869-1870)

وقد أصدر وثيقتين في مواضيع الإيمان:

¨الوثيقة التي مطلعها ابن الله تشجب الأضاليل العصرية التي تتعلق بالإيمان والوحي.

¨الوثيقة التي مطلعها الآب الأزلي تحدد التعليم عن السلطة الكنسية العليا التي قلد الله بها بطرس وخلفاءه، وتثبت العصمة الشخصية التي يتمتع بها هؤلاء عندما يتكلمون رسمياً من على منبر التعليم. 

21.  المجمع الفاتيكانيّ الثاني (1962- 1965)

محور هذا المجمع  “الإنسان”.

 أهداف المجمع.

1)  تجديد الكنيسة وفق مطالب العصر، وذلك ليس بتغيير العقائد، ولكن بتغيير أسلوب تقديمها لتتمشى أكثر مع أوضاع العالم الحديث.

2)   التقدم في العقيدة الكاثوليكية، وتجديد الحياة المسيحية، وتطبيق النظم والقوانين الكنسية على مقتضيات العصر وأساليبه، فتسطع الكنيسة المتجددة بنور الجمال والقداسة.

3)   ترسيخ أن المؤمن الكاثوليكي مواطن العالم بأسره، كما أن المسيح هو مخلص العالم بأسره، وهذا من أجمل مظاهر الكثلكة الحقة، وعلى المؤمنين جميعاً أن يعوا هذا المبدأ، ويتخذوه لهم شعاراً ويستنيروا بنوره ويعملوا بوحيه في المجالات الروحية والاجتماعية.

4)   الانفتاح على العالم أجمع، وكأن المجمع جسد حى نابض ينفتح بعينيه وذراعيه على العالم بأسره. أى الكنيسة التي تدعو إليها كل البشر.

5)      الإقتداء بالمسيح في احترام الإنسان والعمل على توطيد أركان السلام لخير البشرية جمعاء.

6)      العمل من أجل التقارب والوحدة بين المسيحيين، حسب رغبة المخلص.

7)      الجرأة الأدبية للمناداة بما يمليه الإنجيل لوقتنا الحاضر.

وقد أكد البابا يوحنا الثالث والعشرون على وجوب معايشة ما سبق ليس فى الحياة الخارجية فقط على مستوى العالم، بل في الصبر والتواضع والإيمان والصلاة.

مجامع الكنيسة القبطية الكاثوليكية *

1- المجمع الإسكندريّ الأوّل

عُقد المجمع في يناير – يونيو 1898، ودعا إلى انعقاده الأنبا كيرلّس مقار- أول بطريرك للأقباط الكاثوليك.

درس كل ما له علاقة بالإيمان والأخلاق الكنسيّة، وتوزيع الأسرار المقدسة وحقوق الرعاة وواجباتهم.

2- المجمع الإسكندريّ الثاني

بدأ يونيو 1997 بدعوة من غبطة البطريرك اسطفانوس الثاني، لتمتد أعمال المجمع لعام 2000 وأهدافه:

1)     دراسة ما تحتاج إليه الطائفة، ويدرس للمعايشة الاهتمام بما هو جديد.

2)     الاهتمام بالكهنة والعلمانيين، وعمل لقاءات مع المؤمنين، والممارسات الروحيّة الحياتيّة

3)    الاهتمام بالإعلام والاتصال.

4)     معايشة الإنجيل، الوعي بالالتزامات الإنجيلية، تشديد على الأمور الحياتية الإيمانية.


[1] كان هذا المجمع خاتمة المجامع الشرقية المشتركة بين الكنيستين الشرقية والغربية.

* راجع أديب نجيب سلامة، الكنيسة الكاثوليكية في مصر تاريخ مختصر ” صوت الحق ” عدد 503 ، رهبنه الفرنسيسكان بمصر ، 2000.