معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان بالعباسية يستضيف اللجنة المسكونية للشباب بمصر

٢٢ يوليو ٢٠٢٥

كتب عصام عياد

استقبل أمس، معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان، بالعباسية، لقاء اللجنة المسكونية للشباب بمصر، بحضور الأب مينا عبد المسيح الدومينيكاني.

جاء ذلك بمشاركة مسؤولي، وأعضاء اللجنة المسكونية للشباب، وبعض الأصدقاء، والمحبين، حيث انطلق الأب عبد المسيح في حديثه حول: الدين بوصفه منظومة مؤسسية رمزية، تحمل طقوسًا ونصوصًا وعقائد.

التدين بوصفه خبرة فردية حية، قد تتجاوز تلك البنية أو تخرج عليها أحيانًا، ثم طرح الأب مينا الإشكالية إلى أي مدى يمكننا التمييز فعلًا بين الدين كمؤسسة والتدين كخبرة؟.

وأضاف هل هما بعدان مستقلان ؟ أم أن كل منهما يحدد الآخر، أو يسقط بسقوطه. واختتم حديثه متسائلًا: هل يصبح الفرد متدينًا بلا دين، أم دينًا بلا تدين؟.

في ختام الأمسية، تمت زيارة مكتبة المعهد والتي تعد من أكبر المكتبات على مستوى العالم، مما كان له الأثر الكبير في نفوس الشباب، منبهرين بطرق الفهرسة، وحجم المكتبة، مقدمين الشكر والتقدير إلى الأب مينا.

الجدير بالذكر أن اللجنة المسكونية تحرص على تنوع أماكن اجتماعاتها، لتشمل مختلف العائلات الكنسية التي تضمها اللجنة.