stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ينظم ورشة “التمثيل المسرحي الثانية”

11views

١٢ أغسطس ٢٠٢٥

تحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، نفذ مكتب التنمية الإيبارشي (IDDO)، ورشة “التمثيل المسرحي الثانية”، ضمن أنشطة مبادرة “البسطاء أيضًا يبشرون”.

هدفت الورشة إلى صقل مهارات الشباب في الأداء المسرحي، وتمكينهم من إنتاج وتقديم عروض متميزة، تساهم في تعميق الإيمان المسيحي لدى أبناء الإيبارشية.

أقيمت فعاليات الورشة لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة الشباب والشابات يمثلون كنائس: السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بمدينة العاشر من رمضان، السيدة العذراء مريم، بالقنطرة غرب، والقديس مار مرقس الرسول، الإسماعيلية، حيث قام بتيسير الورشة المخرج القدير جون ميلاد، مؤسس فرقة ولسة.

تضمنت الورشة سلسلة من الأنشطة التدريبية المصممة، لتعزيز جوانب أساسية في الأداء المسرحي، بدءً من التدريب على التحكم في الحركة، والتعبير الصوتي، والشعوري على خشبة المسرح.

احتوى الشرح العملي على كيفية الوقوف بشكل صحيح، واستخدام مناطق المسرح المختلفة، مع التركيز على الأماكن ذات التأثير الأكبر والأقل، وكيفية استثمارها لخدمة النص.

كذلك، تم التركيز على بناء الإحساس الجماعي بين الممثلين، من خلال التعبيرات الحركية، والصوتية المتناغمة، بالإضافة إلى إتقان فن تنسيق الحوار المسرحي، وكل ذلك من خلال تنفيذ العمل المسرحي (أوسكار والسيدة الوردية)، وعرضه بطريقة المسرح الدائري، أو المسرح التتبعي.

تناولت الورشة أيضًا كيفية البحث، والحوار، مما أثمر عن إبداع نصوص مستوحاة من مواقف إيمانية معاشة من أشخاص بسطاء، لإنتاج مسرحيات واقعية هادفة توثق الايمان المسيحي المعاش، والمعاصر، بجانب شرح فكرة بسيطة عن كلٍ من الاخراج، والديكور المسرحي، وذلك تمهيداً لعمل ورشة لكل منهما في القريب العاجل.

واختتم الشباب الورشة التدريبية بالتعبير عن امتنانهم العميق وتقديرهم لقيمتها، مشيرين إلى أنها ساهمت بشكل كبير في اكتشاف قدراتهم الكامنة في مجال التمثيل، والتأليف المسرحي، وعززت ثقتهم بذواتهم، وأكدوا على رغبتهم الشديدة في المشاركة في الورش المستقبلية.

وتجسد مبادرة “البسطاء أيضًا يبشرون” اهتمامًا راسخًا من الأب المطران بالشباب، والأطفال، وتعبيرًا عن حرصه على تطوير إمكانياتهم، وتعزيز مساهماتهم القيّمة، ودورهم الفاعل في الكنيسة، والمجتمع.