نبذة عن حياة قداسة البابا بندكتس – الموقع
ولد قداسة البابا بندكتس السادس عشر، جوزيف راتزينغر، في بلدة ماركتل أم إين بأبرشية باسّاو الألمانية في السادس عشر من أبريل من عام 1927.
سيم كاهناً في التاسع والعشرين من يونيو من عام 1951، ودرس اللاهوت في جامعة ميونيخ.
حاز على شهادة دكتوراه في علم اللاهوت. ودرّس في بونّ، ميونستر وتوبينغا، بين عامي 1959 و1969، قبل أن يُعيّن أستاذاً لمادة اللاهوت العقائدي في جامعة راتيسبونا، ونائباً لرئيس الجامعة المذكورة.
شارك في عام 1962 في أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، بصفته مستشاراً لاهوتياً لرئيس أساقفة كولونيا السابق الكاردينال جوزيف فرينغز، وقدّم إسهاماً قيماً في أعمال المجمع.
ما تزال حية في الأذهان المداخلة التي ألقاها في الأكاديمية الكاثوليكية في بافاريا حول موضوع: “يُمكن للمرء أن يكون مسيحياً فقط داخل الكنيسة لا إلى جانبها”.
في الرابع عشر من شهر مارس من عام 1977، عيّنه السعيد الذكر البابا بولس السادس رئيس أساقفة على ميونيخ (أوند فرايزن). وفي الثامن والعشرين من مايو من العام نفسه نال سيامته الأسقفية.
في السابع والعشرين من يونيو من عام 1977 اعتمر القبعة الكاردينالية من يد السعيد الذكر البابا بولس السادس.
في الخامس والعشرين من نوفمبر من عام 1981 عيّنه سلفه السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني عميداً لمجمع عقيدة الإيمان، ورئيساً للجنة الحبرية البيبلية واللجنة الحبرية اللاهوتية الدولية.
في السادس من نوفمبر من عام 1998، انتُخب نائباً لعميد مجمع الكرادلة، ثم عميداً للمجمع في الثلاثين من نوفمبر من عام 2002.
ترأس اللجنة المكلّفة بإعداد كتاب “التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكية”، وقدّم الكتاب، بعد عمل استغرق ست سنوات (بين 1986 و1992)، إلى السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني.